الموضوع
:
المعلم الناجح
عرض مشاركة واحدة
06-12-2009, 05:14 PM
رقم المشاركة :
44
الأبرار
طرفاوي نشيط
رد: المعلم الناجح
كظم الغيظ
:
(
وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
) (آل عمران : 134 )
(
وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ
) (الشورى : 37 )
قال الباقر عليه السلام
:من كظم غيضاً وهو يقدر على امضائه حشا الله قلبه امناً وايماناً يوم القيامة.
وقال الأمير عليه السلام
: ضادو الغضب بالحلم . جهاد الغضب بالحلم برهان النبل .
ترك الإعجاب بالنفس
:
(
فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى
) (النجم : 32 )
(
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُمْ بَلِ اللّهُ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ
) (النساء : 49 )
قال الأمير عليه السلام
: (
أقبح الصدق ثناء الرجل على نفسه
) . (
من مدح نفسه فقد ذبحها
) .
قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
: من قال : إني خير الناس فهو شر الناس ، ومن قال : إني في الجنة فهو في النار .
الوفاء بالعهود و العقود
:
(
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ
) (المائدة : 1 )
(
وَلاَ تَنقُضُواْ الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا
) (النحل : 91 )
(
وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ
) (المؤمنون : 8 )
قال الأمير عليه السلام
: (
الخائن لا وفاء له
) . (
لا تعدن عدة لا تثق من نفسك بإنجازها
) (
الوفاء توأم الأمانة و زين الأخوة
) (
الوفاء حلية العقل و عنوان النبل
)
قال الإمام الصادق عليه السلام
: ثلاثة لا عذر لأحد فيها : أداء الأمانة إلى البر و الفاجر ، و الوفاء للبر و الفاجر ، و بر الوالدين برين كانا أو فاجرين .
قال الصادق عليه السلام
: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واعد رجلاً إلى صخرة فقال : أنا لك هنا حتى تأتي ، قال : اشتدت الشمس عليه ، فقال له أصحابه : يا رسول الله ، لو أنك تحوّلت إلى الظل قال : وعدته هاهنا ، وإن لم يجئ كان منه الحشر»
الاستشارة
:
(
وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ
) (الشورى : 38 )
(
فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ
) (آل عمران : 159 )
والتشاور هنا مرة يشاور الأستاذ من هم أعلم منه ومرة يشاور تلامذته
..
قال لأمير عليه السلام
: (
إنما حث على المشاورة لأن رأي المشير صرف ، ورأي المستشير مشوب بالهوى
) (
لا مظاهرة – لا معاونة - أوثق من المشاورة
) (
الاستشارة عين الهداية و قد خاطر من استغنى برأيه
) (
شاور ذوي العقول تأمن الزلل و الندم
) (
أفضل من شاورت ذوي التجارب
)
قال الإمام الحسن عليه السلام
: ما تشاور قوم إلا هدوا إلى رشدهم .
تجنب الاستهزاء بالآخرين و السخرية منهم و تتبع عيوبهم
:
(
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ
) (الحجرات : 11 )
التعيير بين الأصحاب و هم متساوون قبيح ولكنه أقبح حين يعير الإنسان من هو أدنى منه كأن يعير الأستاذ تلميذه
.. فإن أثر هذا التعيير يكون مضاعفا على نفس المعير ويحطم شخصيته .. من كلام للسيد الإمام قدس الله نفسه بما معناه : أن تلامذتك قد ينسون العلم الذي تعطيهم إياه لكنهم لا ينسون تصرفاتك معهم .
قال إمام الباقر عليه السلام
: من وصايا الخضر لموسى عليهما السلام : يا ابن عمران لا تعيرن أحدا بخطيئته وابك على خطيئتك .
قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
: من عير أخاه بذنب قد تاب منه لم يمت حتى يعمله .
قال الأمير عليه السلام
: ( السخاء ستر العيوب ) .
الاعتدال
:
(
وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ
) (لقمان : 19 )
(
اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
) (المائدة : 8 )
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
: أعدل الناس من رضى للناس ما يرضى لنفسه و كره لهم ما يكره لنفسه .
حسن الاستماع
:
(
فَبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ
) (الزمر : 17 : 18 )
(
وَيِقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
) (التوبة : 61 )
الصدق في القول و الفعل
:
(
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً
) (الأحزاب : 70 )
(
رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ * وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ
) (الشعراء : 83: 84 )
قال الأمير عليه السلام
: (
لسان الحال أصدق من لسان المقال
) (
إن الصادق مكرم جليل ، وإن الكاذب لمهان ذليل
) (
الصدق صلاح كل شئ ، و الكذب فساد كل شئ
)
قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
: عليكم بالصدق ، فإن الصدق يهدي إلى البر .
تجنب القول بلا عمل
:
(
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ
) (الصف : 2 )
(
أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ
) (البقرة : 44 )
قال الإمام الصادق عليه السلام
: كونوا دعاة الناس بغير ألسنتكم ، ليروا منكم الورع ، و الاجتهاد و الصلاة و الخير فإن ذلك داعية .
قال الإمام الكاظم عليه السلام
: إذا و عدتم الصغار فأوفوا لهم ، فإنهم يرون أنكم أنتم الذين ترزقونهم ، وإن الله لا يغضب بشئ كغضبه للنساء و الصبيان
.
الاهتمام بالملبس و المظهر الخارجي
:
(
وَثِيَابَكَ فَطَهِّر* وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ
) (المدّثر 4: 5 )
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
: إن الله يحب إذا خرج عبد مؤمن إلى أخيه أن يتهيأ له و أن يتجمل . وقال : أحسنوا لباسكم و أصلحوا رحالكم حتى تكونوا كأنكم شامة بين الناس .
قال الإمام الصادق عليه السلام
: العطر من سنن الأنبياء .
سعة الصدر
:
(
قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي
) (طه : 25 )
(
أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ
) (الشرح : 1 )
قال الأمير عليه السلام
: (
من ضاق صدره لم يصبر على أداء حق
) (
الصبر عون على كل أمر
) (
بالصبر تدرك معالي الأمور
)
البساطة و عدم التكلف
:
(
وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ
) (صـ : 86 )
قال الرسول صلى الله عليه وآله و سلم
: للمتكلف ثلاث علامات : يتملق إذا حضر ، ويغتاب إذا غاب ، و يشمت بالمصيبة .
قال الأمير عليه السلام
: (
التكلف من أخلاق المنافقين
) (
شرط الألفة إطراح الكلفة
)
المحبة و البغض
:
(
مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء
) (الفتح : 29 )
(
فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ
) (المائدة : 54 )
قال الإمام الباقر عليه السلام : الدين هو الحب و الحب هو الدين .
قال الإمام الصادق عليه السلام
: قال الله عز وجل : الخلق عيالي ، فأحبهم إلي ألطفهم بهم ، وأسعاهم في حوائجهم .
درء السيئة بالحسنة
:
(
وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ
) (الرعد : 22 )
(
ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ
) (المؤمنون : 96 )
قال الإمام الصادق عليه السلام
: عظموا أقداركم بالتغافل عن الدني من الأمور .
وقال الأمير عليه السلام
: (
نصف العاقل احتمال ، ونصفه تغافل
) (
لا عقل كالتجاهل و لا حلم كالتغافل
)
ومن فوائد دفع السيئة بالحسنة ما جاء في الآية
: (
ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِي
مٌ) (فصلت : 34 )
الأبرار
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات الأبرار