الموضوع
:
المعلم الناجح
عرض مشاركة واحدة
06-12-2009, 04:57 PM
رقم المشاركة :
43
الأبرار
طرفاوي نشيط
رد: المعلم الناجح
ومن مصاديق حسن الخلق ما يلي
:
التواضع
:
(
وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً
) (الفرقان : 63 ) .
(
وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ
) (الحجر : 88 )
(
وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
) (الشعراء : 215 )
(
وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحاً
) (الإسراء : 37 )
البشاشة في اللقاء
:
(
وَإِذَا جَاءكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ) (الأنعام : 54 ) لا يجب أن ينتظر الأستاذ من تلاميذه أن يحييوه بل هو يبادر بتحيتهم .
(
وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً
) (النساء : 86 )
و إذا كان هذا السلوك من التلميذ جميلا فهو من الأستاذ أجمل .
قال الرسول الأعظم عليه الصلاة و السلام : أن الله أوحى إلي أن تواضعوا .
وقال : يسروا و لا تعسروا وبشروا و لا تنفروا .
(
إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فالقوهم بطلاقة الوجه وحسن البشر
)
قال الأمير عليه السلام البشاشة حبالة المودة
. ) ، (
بالبشر وبسط الوجه يحسن موقع البذل
) ، (
سبب المحبة البشر
)
وهنا حصر فالسبب للمحبة هو البشر
.. (
وجه المستبشر خير من قطوب مؤثر
) (
البشر يونس الرفاق
)
( البشاشة إحسان
) (
البشاشة فخ المودة
) (
بشرك يدل على كرم نفسك
) (
حسن اللقاء يزيد في تأكيد الإخاء
) (
كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : إن الله يبغض المعبس وجه إخوانه
) (
من صفات المؤمن : هشاش بشاش ، لا بعباس و لا بجباس
) (
لا تحقرن أحدا من المسلمين فإن صغيرهم عند الله كبيرا
)
الإيثار
:
(
وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً
) (الإنسان : 8، 9 ) والتلاميذ من أهم أيتام آل محمد فهم الأولى أن يعطيهم بدون مقابل ..
(
وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ
) (الحشر : 9 )
القول اللين
:
(
فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى
) (طه : 44 )
(
وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً
) (البقرة : 83 )
قال الأمير عليه السلام
: (
عود لسانك لين الكلام و بذل السلام ، يكثر محبوك و يقل مبغضوك
).. (
بلين الجانب تأنس النفس
) (
كن لينا من غير ضعف ، شديدا من غير عنف
)
قال الإمام الباقر عليه السلام
: في قوله تعالى ((
وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً
)
(البقرة : 83 ) :
قولوا للناس أحسن ما تحبون أن يقال لكم
.
الصبر مع الجاهلين
:
(
وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً
) (الفرقان : 63 )
(
وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً
) (المزّمِّل : 10 ) و الهجر الجميل هو الذي لا عتاب فيه .
(
وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً
) (آل عمران : 120 )
(
فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ
) (طه : 130 )
(
وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ
) (الحجر : 97 )
قال الأمير عليه السلام
: (
إنكم لا تدركون ما تحبون إلا بصبركم على ما تكرهون
)
(
الصبر شجاعة
) (
آلة الرئاسة سعة الصدر
)
العفو و الصفح
:
(
وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
) (النور : 22 ) بوابة العفو من الله هو العفو عن خلقه ..
(
وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
) (التغابن : 14 )
(
فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ
) (الحجر : 85 )
(
خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ
) (الأعراف : 199 )
(
وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً
) (الفرقان : 72 )
قال الرسول صلى الله عليه و آله وسلم
: (
ألا أخبركم بخير خلائق الدنيا والآخرة؟ العفو عمن ظلمك، وصلة من قطعك، والإحسان إلى من أساء إليك، وإعطاء من حرمك
)
.
وقال : عليكم بالعفو فإن العفو لا يزيد العبد إلا عزا فتعافوا يعزكم الله .
وهذا القول يتناسب وعقيدتنا الشيعية أن الأخلاق ليست أمور ممكن تصنعها بل هي أنوار إلهية تقذف في القلب والعزة خزانة كبيرة تعطى للقلب و مفتاحها العفو
..
قال أمير المؤمنين عليّ عليه السلام لابنه الحسن سلام الله عليه
: (
إذا استحق أحد منك ذنباً، فإن العفو مع العدل أشد من الضرب لمن كان له عقل) ( من أشرف أخلاق الكريم تغافله عما يعلم
.) (
الحلم رأس الرئاسة
)
وقد شكا رجل إلى رسول الله
(صلى الله عليه وآله وسلم) خدمه فقال له: «
اعف عنهم تستصلح به قلوبهم»، فقال: يا رسول الله انّهم يتفاوتون في سوء الأدب، فقال: «اعف عنهم» ففعل.
قال الإمام الصادق عليه السلام
: الصفح الجميل أن لا تعاقب على الذنب . وقال: الغضب ممحقة لقلب الحكيم . وقال : من لم يملك غضبه لم يملك عقله .
في دعاء الجوشن الكبير
(
يامن لا يؤاخذ بالجريرة ، يامن لا يهتك الستر ، يا عظيم العفو ، يا حسن التجاوز ، يا واسع المغفرة ....
)
الأبرار
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات الأبرار