أول جروحي قلب , مّيت من الإهمآل وثآنيهآ صدمة حب , مآت بروآقة بآل ألم وحسرة بكاء و نحيب جروح و ضيق هنا : جمل وعبر هلا اكسبتها بعضا من وقتك ؟ ©{« قلم »}©[ يقف بصلابته وشموخه نسيره بأيدينا تاركا خلفه خطوطا تحمل أكبر الألم تحفر جروحا نازفة على ورقة بريئة بصمت و استسلام لانجد منه ارتعادا ألم يشفع له كبريائه ؟!! فلنحنو عليه قليلا ولو لمدة محدودة ولنخط به كل نبأ سعيد واحساس متفائل فقد أذقناه من المر مايكفي ©{« مرآه »}© عنوانها الصدق لم تخدعك يوما بمظهرك فقد اخلصت لك دوما ودائما ماتعكس صورتك الحقيقية بجمالها وبؤسها بفرحها وحزنها و ماإن تغزوك آلامك .. تجعلين من مرآتك هدفا لقذفها وتصويبها هل هذا ما تستحقه تلك الصادقة !! اعيريها بعض اهتمامك كما تعيرك اخلاصها عاهدي نفسك أن لاتواجهيها إلا بكل فرح زفي إليها كل خبر سعيد وانظري لشعورها آنذاك سيتبدل حالها لكن ثقي : هي مرآة جامدة داخلك انتي هو ما سيتبدل مترجما ذلك في مرآتك فباطنك لايستطيع الإستغناء عنها كونك فتاة ©{« وسآدة »}© في احدى لياليك المشبعة بالهموم امسكتيها بعنف حين بكائك كونتي من قطنها منديلا لدمعاتك حبست بين حناياها جل آلامك وبعدها تغطين في نوم عميق وتسهر هي تلملم ما أصابها من كلل وقد تيقنت بتكرار ماحصل في الغد القريب دعي لها نصيبا من شفقتك ولاتهلكيها دوما ببكائك فإن قلنا ان البكاء مريح فكثرته قد تضاعف هبوب الريح ©{« عجوز بعمر العشرين »}© اتخذ الشيب من رأسها مترعا .. مكونا خصلات بيضاء أخطأت المسير وما إن تفصح عن عمرها الحقيقي تجد ملامح الدهشة قد بدت هي بإستسلامها قلبت أنوثة عمرها لإعياء لاتتعجبوا ان قلت ان ثمة تجاعيد قد حجزت من ملامحها مكانا لترسم جمل واضحة للعيان : آلامي حولتني آلامي اضعفتني آلامي حاربت كل بهجة تهف حولي لاتستسلمي للجروح كالقلم تحلّي بالقوة واردعي الألم إن لم تبالي اهتماما بنفسك فمن حولك لهم الحق أن يروك بأجمل الصور كوني قوية تذكري من هم أسوأ حال منك تذكري من يتجرعون الظلم والقهر ونجد الإبتسامه من محياهم لم تفر مخرج .. } يكفي ألم و هموم أنآ من عذآبك مكتفي تحياتي لكم مما راقني