إخواني أخواتي:
مرت علينا في هذه الفترة مصائب وبلايا كثيرة تهد الجبال وتدمي العين وتؤلم القلب .. ومنها :
- شخص من الشبان كان في أتم الصحة والعافية ... وإذا به يخر من طوله ويبتلى بنزيف في الرأس
- شخص يجلس مع أولاده وأسرته وإذا به يصاب بإصابة في الكتف وتؤثر على قلبه كادت أن ... وبسرعة تعمل له عمليه جراحية في القلب والحمد لله تماثل للشفاء بإذنه تعالى
- شخص من الشباب كان مع زملائه ثم استأذن للنوم ... وإذا به ينام للأبد بنوبة قلبية ويدفن في قبره وقد كان في أتم الصحة والعافية ولم يشكو من آلام أو أمراض معينة ...
وهناك الكثير من المصاب والتي جرت في بلدنا في هذه الفترة سواء للرجال أو النساء..
والهدف من النقل لهذه القضايا والمصائب؟.
أقول:
إلى متى ونحن في غفلة تامه من هذه الآمور ..
البعض لا زال في سبات عميق ... لا صلاة في المساجد .. أغاني على طول الوقت في الشوارع وفي
البيت ومع الأسرة - وأحياناً الأب في سيارته ومع أولاده وهو يدخن ويستمع للأغاني دون مبالاة..
لا طاعة للوالدين - لا أخلاق وتعامل مع الزوج أو الزوجة بما يرض الله تعالى - لا تربية للأولاد - لا
صلة للأرحام - لا عمل لكسب الرزق - لا حقوق وواجبات تعمل بكل أنواعها - لا اهتمام بأي شيء
تخدمه وتخدم عائلته أو مجتمعه .....وهناك الكثير والكثير والكثير......إلخ ))
فهل لنا من عظة وعبرة من هذه المصائب المفاجئة ...
إخواني أخواتي اردت بذكر هذه الأمور أن ندفع البلاء عنا ... بالصدقة والدعاء وقراءة القرآن
الكريم باستمرار دون ملل أو كلل... والتأكيد على زيارة عاشوراء ودعاء علقمة ... فهل من
مجيب ... أدعو الله تعالى لكم بالتوفيق والسداد والغفران وشفاء جميع المرضى من المؤمنين
والمؤمنات إنه سميع مجيب الدعوات..
إخواني لا تنسوني من الدعاء فأنا أحوج ... وادعو لي بالتوبة والغفران وطول العمر ...
خادمكم .... الخادم لهم