[جناح الملائكة]

السلام عليكم <<<
اللهم صلي على محمد وآل محمد >>>

من منا لا يشعر بالكبت من جراء حوادث أو نكبات أو مصائب مرة عليه كانت قاسية في حياته وربما لا يجد من يستمع إليه حتى ينفس على نفسه منها وهذا الأمر يؤثر نفسياً مما يؤدي إلى التأثير جسدياً أيضاً فقد يصاب الإنسان من جراء الكبت والضغوطات النفسية إلى القلب أو الشرايين أو السكر أو الضغط أو القلون العصبي ...إلخ من هذه الأمراض المزمنة لاسمح الله .

والمتنفس في مثل هذه الأمور إما أن يكون إيجاد شخص كالصديق أو الزوجة يفضي له ما بجعبته وهذا قليل في هذا الزمان في ظل انعدمة الثقة بعض الشي في كثير من المجالات الاجتماعية ومثل هذه الأمور لا يستطيع الشخص أن يبوح بها لأي أحد إلا المقرب إليه .

والمتنفس الآخر: في حين انعدم المتنفس الأول وهو الجلوس مع الناس في جو هادئ مهيئ للتفكير والتمعن في هذه الأمور والوصول إلى ذورة البكاء الشجية لما له الدور الصحي على القلب وراحة للنفس ويضفي دعم للتقدم والتحدي ضد الحدث الذي بكى من أجله لأي كان هذا الحدث .

بالرغم من أن البكاء من سمات النساء إلا أن بعض الرجال يمتطون صهوته في بعض الأحيان وامتازة المرأة في بهذه الصفة لأن بكاء المرأة لا يعرفه إلا الرجل، فالمرأة عندما تبكى فإنها تخفف من توترها العصبى وترتاح بدموعها، ولذلك فالدموع لها نعمة، فـ الغليان لدى المرأة يحول قطرات الدموع تنفس لها عما بداخلها من غليان، لذلك تنفجر المرأة بالدموع، ولكن الرجل ينفجر فقط!!، وقد يموت الرجل من هَمٍّ واحد ينفجر بداخله، ولا تموت المرأة من عشرات الهموم، لأنها تبكى فتريح أعصابها أولاً بأول، لذلك يقول بعض الفلاسفة أن المرأة أطول عمراً من الرجل لأنها أكثر منه بكاء وأغزر دمعاً.
فالبكاء نوع من التفريغ والتفريج النفسى الذى يريح أعصاب المرأة ويجعلها أصح وأسلم من الرجل .

أطلت عليكم وشكر خاص لكِ شموخ إمرأة .