<div align="center">اخوانى الشعراء والأدباء
السلام عليكم
قصيده احببت المشاركه بها من زميلى الشاعر والأديب الأستاذ
عبد الله الأقزم من دولة لبنان الحبيبه</div>
<div align="center">إنِّي انتظرتُـكِ و الفـؤادُ بجانبـي
لـم يستـرحْ أبـداً مِـنَ الغليـان ِ
لم يسترحْ و الشوقُ يلعبُ في دمـي
فبقـى يُكابـدُ صرخـة البركـان ِ
جفَّتْ رسائلـكِ الكثيـرةُ و اختفـتْ
أأنـا المُبـاعُ بأبخـس ِ الأثمـان ِ
أأنا ذبيحُ العشق ِ حيـن تزاحمـتْ
في الانتظـار ِ خناجـرُ الهذيـان ِ
أأنا انتظارُ الـوردِ حيـن تدوسُـهُ
فـي كـلِّ غيـثٍ قـادم ٍ قدمَـان ِ
هـذا انتظـاري طعنـة ٌ أبـديَّـةُ
مرسومـة ٌ فـي أبشـع ِ الألـوان ِ
منْ مغربِ الآمال ِ تنسـجُ لوحتـي
لرحيـل ِ حـبٍّ بائـس ٍ أكفـانـي
ليلُ انتظـاري نقمـة ٌ لا ترتـوي
إلا بنسـفِ تعلُّـقـي و رهـانـي
تتناسـلُ الأشجـانُ منِّـي دائـمـاً
كتكـوِّن ٍ لقبـائـل ِ الأشـجـان ِ
أنشـدتُ بيـن قصائـدٍ مزروعـةٍ
بالعشق ِ و الأزهـارِ و الريحـان ِ
أوتارُ قلبي فـي غرامِـكِ أنتجـتْ
فـي كـلِّ بـوح ٍ أروعَ الألحـان ِ
أدعـوكِ للقيـا فشوقـي لـم يـزلْ
بهـواكِ قافلـة ً مِـنَ النـيـران ِ
فلأنَّكِ المعنى الظليلُ مـن الهـوى
تتشابُـكُ الأغصـانُ بالأغصـان ِ
و لأنَّكِ الـدفءُ الحميـمُ بخافقـي
صدري يضجُّ بأجمل ِ الأحضـان ِ
لا تبعـدي عنِّـي فبُعـدُكِ قاتـلـي
و مُحلِّلـي بالـهـمِّ و الأحــزان ِ
إني انتظرتُكِ في محطَّـاتِ الهـوى
و نسيمُ عشقكِ شارعـي و مكانـي
و خريطتي في كـلِّ فجـرٍ قـادم ٍ
و الملتقى الأحلـى لخيـر ِ بيـان ِ
لا تُتعبي صمتي فصمتـي عاجـزٌ
في العشق ِ أن يحيا مـع الكتمـان ِ
قالـتْ سيبقـى الانتظـارُ كتابَنـا
و الصفحة َ الأولى مِـنَ الغليـان ِ
عبدالله علي الأقزم6 /12 /1424 ه
28 /1 /2004 م
عبدالله الأقزم:اللهم صل على محمد و آل محمد
</div>