عرض مشاركة واحدة
قديم 03-10-2009, 02:39 PM   رقم المشاركة : 1
أول الغيث
المراقب العام
 
الصورة الرمزية أول الغيث
 







افتراضي | ليش الجلسة من النوم يوم السبت " ثـقـيـلـة " ؟! |

| ليش الجلسة من النوم يوم السبت  " ثـقـيـلـة " ؟! |




السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ما الذي يجعل القيام من النوم أمراً مزعجاً ؟


| ليش الجلسة من النوم يوم السبت  " ثـقـيـلـة " ؟! |


ليلة السبت ،، يوم السبت .. لا يهم ، ولا فرق بينهما ،، فهذه هي رموز الكآبة و " الـزَهَـقْ " لدى الغالب الأعم من الناس

فهي صافرة النهاية و البداية ،، نهاية الاستجمام و الراحة ،، و بداية الجد و العمل و " التَعَبْ " .. صح ولاّ ؟



الملاحظ أخواني أخواتي بأن الكثير منا يشعر بثقل و صعوبة و تأخّر في الجلوس من النوم في أول أيام الأسبوع

و كثيراً ما يكون هناك تأخر كبير عن الوقت المحدد لبداية الدوام لدى شريحة ليست بالقليلة من الطلاب و الموظفين .



فما هو السبب يا ترى ؟؟


ليس الكسل ، مثلما قد نظن جميعاً ، ليس الكسل دوماً على الأقل . فالراجح عند العلماء الآن أن ساعة الجسم البيولوجية

ليست على الدوام مضبوطة لتتفق مع ساعات الليل و النهار . ففي الدماغ البشري خلية تسمى " فوق التصالبية "

تسيطر على وتيرة نشاط الجسم . وهي الساعة البيولوجية التي تضبط تواتر النوم و القيام .



و تقول جين ماتيسون خبيرة اضطراب النوم الأمريكي :

إن مواعيد المدرسة وبداية دوام العمل في الشركات ثابتة لا تتغير

أما مواعيد الساعة البيولوجية فهي تختلف من شخص لآخر . والذين يستطيعون القيام في الصباح

قد تكون ساعتهم البيولوجية مضبوطة على مواقيت متأخرة عن ساعة الشمس و غيابها

ويمكن لمن يعاني هذه المشكلة أن يصلح ساعته البيولوجية ، لكن عليه أن يدفع الثمن ! .



كيف ؟


تقول ماتيسون : " عندما يتأخر الناس في النوم في عطل الأسبوع فإنما يسايرون ساعتهم البيولوجية

و يذهبون إلى النوم في الموعد الذي تقرره لهم هذه الساعة و هذا يجعل استفاقتهم من النوم في أول أيام الأسبوع أصعب ".



ولمعالجة تلك المشكلة ، يمكن ضبط المواعيد الاستفاقة و النوم ، 15 دقيقة باكراً في كل مرة

لكن على شرط ألاّ نُسكِت المُنبّه بتأفف ، وأن نستجيب لصوته من دون تردد . ذلك هو ثمن العلاج

و لا بد من أن نلاحظ كذلك أن تعريض العينين في المساء و الليل للإنارة الصناعية يؤخر موعد النوم

في الساعة البيولوجية . والضوء الخافت يساعد في تعديل هذا الخلل وفي تقريب ساعة النوم

و يدخل في تصنيف الضوء الصناعي المؤخر للنوم ضوء شاشة الحاسوب و التلفزة أيضاً .



و إذا لم تكن هذه الأمور مسعفة في معالجة وضعك ، فثمة أخبار طبية : ففي جامعة كاليفورنيا

في مدينة أرفنق ، اكتشف العلماء حمضاً أمينياً يضبط الساعة البيولوجية

و هم يعكفون الآن على صنع دواء من هذا الحمض لهذا الغرض .



| ليش الجلسة من النوم يوم السبت  " ثـقـيـلـة " ؟! |


المصدر :

" زاد العلوم "

مجلة القافلة – يوليو/ أغسطس 2008



 

 

أول الغيث غير متصل   رد مع اقتباس