رُبما تكُون مُشاركتِي مُتأخِرة ، لكن سأطرّح وجهة نظرِي فِي المُباراة ( حسب ماشاهدته على مدّار الشوطين ) .
بِأمانة الشباب لم يُقدِم أيّ مُستوى مُمَيزَّ وأيّ لمحات فنية وتكتيكية ، وكان عنوانه العشوائية والتخبُطّ .
خسر الشباب معركة وسط الميدّان ، لِيخسر المُباراة كَكُلّ .
السبب الأبرّز حسب وجهة نظري القاصِرة فِي عشوائِية الشباب فِي المُباراة هُو ( خطّ الوسط ) .
هانـي لم يظهر في الشُوط الأوّل ، فتحي هُو أكثرّ من تحرّك لكن تحرُكاته كانت سلبية ، حسين الهزيم كان يعتمِد
على اللعب الطوِيل ولايُلام فِي ذلِكْ لأنه لم يجِد المُسانده الكافِيه والوفرة العددية والإنتشار الجيد مِن لاعبِي فرِيـق
الشباب ، لِذلكْ كانت حلُوله فِي اللعـبْ الطوِيـل ( والذي كـان غِير مُجدِي بِسبب عدّم الإنتشار الجيد ، والتمركُز
الجيد للاعبِي الطيور المُهاجرة فِي المناطِق الدِفاعية ) ،
كـان يفتقِد الشباب إلى المايستـرو ( المحوري ) الذِي يُنظِم اللعِبْ ، ولأنه إفتقد هذا لم يستطِيع فرض أسلُوبـه
وإيقاعه ، وأكبرّ دلِيل أنه لم تكُن هُناكْ ردّة فعل قوّية بعد هدف الطيور المهاجرة ، ولم تُتاح سِوى فُرصتين فقط ،
مع العجزّ على الوصُول بِفاعلِية إلى منطقة الثمانية عشرّ لِفرِيق الطيور المهاجرة .
كان يفتقِـد الشباب إلى المايسترو ( المحوري ) الذِي يكُون الحلقة بين الدِفاع والهجُوم ،
كُل هذه الأمُورّ كان بإمكان هاني المسعود القِيام بِها ، لكن وحسب ما فهمت مِن كلام إشراق ،
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
حينما أبدى هاني المسعود رغبته بالخروج في الشوط الثاني كان لسبب واضح وهو لعبه على الطرف المكان الذي لا يجيده |
|
 |
|
 |
|
أن المُدرِب قيّد هاني باللعب على الطرّف ، وبالتالِي إختفتْ ( نجُومِية ) هانِي ، لِيختفِي الفرِيق بِأكملِه .
أعتقِـد أن المُدرب ، كان بإمكانـه أن يتعامـلْ مـع المُباراة بِشكلّ أفضل ، وأن يُوظِف اللاعبِين داخِل أرضِية الملعب
بِشكلْ أفضـل ، خصُـوصاً أن الشبـاب يمتلِكْ لاعبِين ذُو مهـارات فردية وجماعيـة ، ويستطِيعُـون تجـاوُز فِـرق
إمكانياتها أفضل مِن فرِيق الطيور المهاجرة .
عمُوماً لا أُرِيد الإطالة أكثرّ ، لكن أتمنى أن تكُون هِمّة الشباب أكبرّ فِي المُباراة المُقبِلة ، ونحنُ كجمهُور وكمُتابعِين ،
معكُم قلباً وقالِباً .
لكُم جمِيعاً / كُل الوِدّ 