أشكر جميع من شارك في هذا الحوار الهادئ الجميل
و أحب أن أنوّه على أن هناك الكثير من العوائل التي تقيم خارج مدينة الأحساء
و يتمنى أبناؤها المحرومين من لذة و متعة هذه الاحتفالات
أن يعيشوا مع أترابهم روحانية و بهجة هذه اللحظات الجميلة و ينتظرون الحظ أن يبتسم في وجوههم
و يصادف هذا القرقيعان الذي لا يأتي إلاّ مرةً واحدة في السنة ، يوم العطلة الأسبوعية
التي يتواجدون فيها في أحضان بلدتهم الحبيبة
و هذا ما دعانا إلى الاقتراح بإقامة القرقيعان في أقرب ليلة تناسب الجميع ، و هي ليلة الجمعة .
و بما أننا أساساً اعتدنا إقامة القرقيعان في نهار اليوم الرابع عشر ، رغم أن المولد الشريف في اليوم الخامس عشر
فإن تقديم القرقيعان ليلةً واحدة فقط ، وهي ليلة الرابع عشر لا يعتبر سيئاً و لا يعتبر تعدياً على إحدى المقدسات
خاصة أنها ستصادف ليلة الجمعة التي يفضل الجميع إقامة الاحتفالات فيها للأسباب المعروفة لدينا جميعاً
و لا ننسى أننا نقوم أحياناً بتقديم أو تأخير مواعيد بعض الاحتفالات لأن المصلحة العامة تستدعي ذلك
حيث أن التقديم و التأخير البسيط لا يضر ، فالأهم هو إحياء الشعيرة و الاحتفاء بمناسبتها و عدم إغفالها .