قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (1) :
«القرآن مأْدبة الله فتعلَّموا مِن مأْدبة الله ما استطعتم ، إِنه النور المبين ، والشفاءُ النافع ، تعلَّموه فإِن الله يشرّفكم بتعلُّمه».
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (2) :
«ما مِن مؤمن ذكراً أَو أُنثى ، حراً أَو مملوكاً ، إِلا ولله عليه حق واجب أَن يتعلم من القرآن».
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (1) :
«تعلَّموا القرآن فإِنه يأْتي يوم القيامة صاحبَه في صورة شاب جميل شاحب اللون فيقول له : أَنا القرآن الذي كنت أسهرتُ ليلك ، وأظمأْت هواجرك ، وأجففت ريقك وأسبلت دمعك فابشرْ ، فيؤتى بتاج فيوضع على رأْسه ويعطي الاَمان بيمينه ، والخلد في الجنان بيساره ، ويكسي حُلَّتين ، ثم يقال له : اقرأْ وارق ، فكلما قرأَ آية صعد درجة ويكسي أَبَواه حلتين إن كانا مؤمنين ثم يُقال لهما : هذا لما علَّمتماه القرآن».
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (1) :
إِن أَحقّ الناس بالتخشع في السر والعلانية لَحامل القرآن.
وإِن أَحق الناس ـ في السر والعلانية ـ بالصلاة والصوم لَحامل القرآن .
ثم نادى بأَعلى صوته :
يا حاملَ القرآن تواضع به يرفعك الله ولا تعزز به فيذلك الله.
يا حامل القرآن تزيّن به الله يزينك الله به ، ولا تزين به للناس فيشينك الله به. مَن ختم القرآن فكأَنما أُدرجت النبوة بين جنبيه ، ولكنه لا يوحى إِليه.
ومن جمع القرآن فنَوْ لا يجَهل مع مَن يجهل عليه ، ولا يغضب فيمن يغضب عليه ، ولا يحدّ فيمن يحِدّ ، ولكنه يعفو ويصفح ويغفر ويحلُم لتعظيم القرآن».
وبارك الله لكم وفي ملتقى الشباب وعلى رأسهم أبومجاهد ومن معه من الأعضاء على هذا الاهتمام وهذه الامسيات القرآنية والرائعة والتي تضفي أجواءً روحانية وإيمانية في هذا الشهر الفضيل شهر القرآن والطاعات ...
وفقنا الله وإياكم إلى ما يحبه ويرضاه .... الخادم لهم ....