توجهت لغرفة اريام
دقت الباب ودخلت
لقت غرفتها ظلما ومافيها انوار
عرفت انها نايمة
وطلعت
ظلت تدور بالبيت
نظفت كل شي
تحس بالملل
وتحس انها بروحها بالبيت واريام نايمه
سمعت صوت الجرس
انبسطت ان حد جا
بس خافت بنفس الوقت
طلعت برا تفتح الباب
نور : منوو
أحمد : احمد
نورخافت : شنوو تبي
أحمد : مافي تفضل
نور : اف تفضل
دخل احمد
دخلته نور للمجلس
نور واقفة تحت الباب
: عبد العزيز مش هنا
أحمد : طيب انا مو جاي لعبد العزيز جاي اشوف خطيبتي
نور : احمد اخلص شنوو تبي
أحمد وقف : لا بس جاي ابي احدد معك موعد الزواج
نور : هااااااااااااااااااا
أحمد : ليييه منصدمة تضنين اننا راح نضل كذا
نور : لا بس
أحمد تقرب منها
وبين طوله بالنسبة لها : شنوو إلا بس
نور بعدت عنه لأن وجوده يوترها : انا ما ابي اتزوج الحين
أحمد بكذب وتمثيل : بس انا ما اقدر على فراقك ساعة وحدة
نور تجمدت : احمد شنووو تقصد
أحمد مسك يدها : ابيك تكونين معي
نور بتوتر وخوف : احمد شايف اخوي مو هنا بسكت لك حنا بعدنا مخطوبين
أحمد من داخه منقرف : طيب معي لك هدية
نور : لا تتعب حالك ما ابي شي منك
أحمد ضاغط على نفسه : طيب يا حلوة براحتك وتراني زعلت منك
بعد عنها وطلع من المجلس متجه للباب
نور : هذا من صدقه يتكلم بجد ولا شنووو
لحقته قبل لا يطلع نور : احمد
احمد التفت لها : تبين شي
نور : لا بس انا مو فاهمتك
أحمد : تصدقين ان حتى انا مو فاهم نفسي
نور : شنوو تقصد
أحمد : إذا جا عبد العزيز سلميلي عليه
طلع من البيت
يحس انه ما يبي يتزوج يكره البنات وكلامهم إلا يمرض
دخل سيارته
وع كيف سويت كذا
عن جد تقرف هالنور
مدري كيف لمست يدها
الحين راح تصدق وبالنهاية هي إلا بتطلب مني اننا نقرب موعد الزواج وبعدها بتشوفين يا نور كلامك كيف برد عليه
.................................................. ..........
بيت سعود
دخل سعود للبيت
لقى مرام تنتظره وهي مبتسمة
ابتسم لها
مرام : كيف الشغل معاك اليوم
سعود : حلووو
مرام : اهاا طيب
سعود : طيب يارنيم الحب ايش رايك نطلع
مرام : رنيم الحب انت
سعود ارتبك : لا بس عرفت انك مسجلة بالمنتدى انا بعد سجلت فيه
مرام : صدق شنوو اسمك
سعود ارتبك : هههه ما جاوبتيم بنطلع ولا لأ
مرام ابتسمت : دقايق واكون جاهزة
سعود ابتسم لها : طيب انا راح انتظرك برا
مرام ابتسمت له وصعدت غرفتها تلبس
فتحت الدولاب شنووو البس
مدت يدها تبي تطلع ثوبها
حست بدوخه
قعدت على السرير
تنفست بصعوبه
وبعدها بفترة حست بأرتياح وراحت تلبس
.................................................. ....
بيت خالد
شذى : ياربي وينه ما يرفع الجوال
غرام : احسن عساه يكون مات
شذى : لا تتكلمين على اخوكِ كذا
غرام : اوووه من حلاته يعني
شذى : شنوو منتي خايفة اخوكِ صار له ثلاثة ايام مادخل البيت
غرام : يمكن مسافر
شذى : قلبي يقول لي شي ثاني انا مو مطمنه
غرام دق جوالها
خافت من الرقم ورفعت
عزام : الووو
غرام : نعم
عزام بخجل من إلا سواه بأخت صاحبة : انتي غرام
غرام : أي
عزام : امك وينها
غرام : شنوو تبي بأمي
عزام : وينهاااا
غرام : لحظة
مدت غرام لأمها الجوال
شذى مافهمت بس اخذت الجوال
شذى : الووو
عزام : هلا خالتي
شذى : منووو معاي
عزام : انا صاحب خالد
شذى : خالد فيه شي
عزام : لا بس انا اسأل عنه لأني مالقيته وجواله مايرفعه
شذى : يا قلبي على ولدي
.................................................. ......
في المسجد
(( خالد ))
رفع المصحف وظل يرتل
اول مرة يدري انه صوت حلوو بالتلاوة
ظل يرتل ويقرا
استغفر ربه سكر القرآن
وظل ندمان
كيف ماكان يصلي امه عمرها ماقالت له كيف يصلي حتى
نزلت دموعه
صلى ركعتين
وطلع من المسجد وهو مطمأن
صعد سيارته
ولقى بالصدفة بالطريق البنت إلا كان يكلمها
سارة : خالد حبيبي
خالد بعد سيارته
ماعاد يحب يشوف هالأشكال إلا تبيع نفسها
سارة عصبت شنوو صار له اكيد شاف وحدة غيري
.................................................. ...................
بيت أبو خالد
هبه
ظلت تذاكر لأيام الأمتحانات لأنها قربت
تبي تجد وتنجح
هاذي الأيام قاضية وقتها بالمذاكرة
حست بالنعاس
استلقت على سريرها
غمضت عيونها
ومن التعب نامت بدون ما تحس
ومع نومها
ظل جوالها يدق
ويدق
ويدق
لكنها ماكانت تحس فيه لأنها من التعب ناااامت نوم عميق
.................................................. ...............
بيت عبد العزيز
دخل محمد البيت مع عبد العزيز
دخلوا و ظلوا يتكلموا
ويشكو الحال لبعض
بالفترة الأخيرة صاروا اصحاب ومايفارقون بعض كثير
...........................
(( اريام ))
قعدت من نومها
إلا ماتهنت فيه
طول وقتها تفكر
بالزواج
وبالنهاية قررت انها توافق
تبي تشيل همها من عبد العزيز
ظلت تفكر كيف راح تعيش مع هذا الانسان
طلعت من غرفتها
حتى تقول لعبد العزيز موافقتها
سمعت صوت معها
تراجعت
ورجعت غرفتها
.................................................. ..
بيت أبو أحمد
أبو أحمد بصراخ : قلت لك ماعندي لك شي
أحمد
ظل يسمع صراخ ابوه
على انسانة طول عمره يكرها
من يشوف امه وابوه كذا
يكره نور اكثر
وخايف بعد من اليوم إلا بيشوفها مع غيره
أبو أحمد سكر الجوال : الله ياخذ اليوم إلا عرفتك فيه
أحمد ظل ساكت يراقب ابوه
أبو أحمد : أحمد الله يهديك متى رح تقرروا موعد الزواج
أحمد : بعد 3 اسابيع
أبو أحمد : ونور هي إلا قالت
أحمد : أي
أبو أحمد :انت تزورها
أحمد : احيانا بس مو كثير
أبو أحمد ارتاح : طيب انتظر اليوم إلا تجيب لي الولد يا احمد
أحمد ظل ساكت وبقلبه
ما اضن تشوف حفيدك طول عمرك
.................................................. ............
بيت عبد العزيز
ظلت نور بغرفتها من طلع احمد
وآخر مكالمة بينها وبينه
يقول لها ان يبي الزواج بعد الامتحانات بعد ثلاثة اسابيع
ياربي شنوو إلا مخبا لي
شنووو احمد ناوي يسوي فيني
سمعت صوت عبد العزيز يناديها
وبنفس الوقت دق جوالها
رفعته
أحمد : السلام عليكم
نور بتعب : وعليكم السلام
أحمد : نور صوتك فيه شي
نور : لا لا
أحمد : طيب انا كلمت ابوي وخلاص مثل ما قلت لك بعد ثلاثة اسابيع
نور: طيب
أحمد : شنووو إلا طيب
نور تحس بألم شديد براسها : مدري
أحمد حس بشي
كان راح يتكلم لها
لكن لقى ان جوالها تقفل
وقف بسرعة
حس بالخوف يحس ان صار لها شي
طلع من البيت بسرعة
أبو أحمد : احمد وين
أحمد مارد عليه وطلع
.................................................. ....
(( عبد العزيز ))
عبد العزيز : نور وينك يا نور
اريام
اتجهت لغرفت نور فتحت الباب ولقتها
على السرير والجوال تحت
اريام : عبد العزيز نور
عبد العزيز دخل ولقى اخته طايحة
اريام : خذها للمستشفى
عبد العزيز : هاتين عباتها
اريام لبست نور عباتها
طلع عبد العزيز برا يشغل السيارة
انتهى البارت