بسمهِ تعالىَ.,~؛؛~
لو لُوحِظنا مجتماعاتنا في هذه الفترة لــ حكمنا على أنفسنا بالآنحراف أو الآستقامه في تصرفاتنا , لم تعد أبداً تلك المقاييس تحكم أفعالنا ولم تعد تقييس مقاييس الصواب من الخطأ ..,
فــ مثلِ هذه الآمور لآبدّ أن يكون لها سبب واضح ومُقنع كي تكون المرآه في محظِ الظُلم أو مجرد إنحراف شهوي وغاوي للشيطان ..,
فلو مسكنا أولآً كيفية تعاملها مع زوجها وتعمقناّا اكثر في كيفية سلوكهش وتعاملهُ هو معها أينَ كان موضع الخِلآف في جوانب حياتُهما ..,
بالعقل نستطيع أن نُدّثرّ المحفور والمدفون في باطن المرآه وسبب إنحرافها في ذاك الطريق ..,
الكثير مشينّ في ذاك السبيل المُنحطّ ولم تُدرك عاقبة أمرها ولم تُدرك مستقبلها ومستقلب أطفالها ..,
لربما لو على سبيل المثال كان الزوج جاف وحادّ الآسلوب معها , فهي إمرأة وبــ إستطاعتها ومقدرتها انثويه بــ اساليبها أن تحتك بــ زوجها أكثر وتقترف أسباب جفافه وحدادة أسلوبه معها ..,
أما المرأه التي لم تدرك ولم تفهم معاني الحياة الزوجيه بشكلها الصحيح ؛ فــ هذه بِلآ شك ستنحرف بــ اية وسيله إلى طريقها الضالّ ..,
الخيانه ربما لها اسبابها الخاصة والمُعتكِفَه لدى الرجل والمرآه وغالباً ماتنتهي بــ طلآق يُدثرّ حتى الآطفال في بداية طريقهم , والعاقبه الكُبرى إنّ سلوكهم سيكون مُطابق أيضاً لــ سلوك الآم أو الآب حسب تأثرهم الآكبر من أحديهم ..,