مهم لسعادة كل شريكين ، أن يعين كل واحد منهما الطرف الآخر على بره !
وما فاض من أحدهما أو كلاهما ، فإن الله وخلقه يحبون المحسنين.
أما آلية ذلك ، فهي تختلف بحسب البيئة المباشرة لكل شريكين ، ولكنها لا تختلف بأن قواعدها تقوم على أهمية تحقيق التكامل بينهما ، وخاصة أنه لا يمكن فرز حاجاتهما عن بعضهما .
فلا يمكن فرز حاجة الرجل لتأمين تربية صالحة لأطفاله عن حاجة زوجته ، ولا يمكن القفز على دوره وحضوره في ذلك ، ويحتاج لتأمين مدخرات مالية أن تعينه زوجته على ذلك في تدبير مصاريف منزله الاقتصادية ، وتحتاج الزوجة في المقابل من يتفهم مجهوداتها في ذلك حتى تطور من إيجابياتها ، وإلا قد يخسر زوجها مجهوداتها فيما لو شعرت بأنها لا تحصل على مقابل معنوي يوازي جهودها بالحد الأدنى ، فهي بشر ، ولها مشاعر وأحاسيس ، وكلها تؤثر في مستوى حماسها لأي نشاط تقوم به سواء تجاه زوجها أو غيره . . . . إلخ
وفقكم الله تعالى