بشكل عام اغلب قضايا الأجتماعية تمر بمرحلة من المبالغة وخاصة أمور النساء بحكم بأن الرجال ليس لديهم أطلاع كافي في هذا الشأن وبحكم كوني من جنس حواء فأقف لإثبت عدم مصداقية أكثر ما يُقال من ثرثرة النساء , لا أبرئهن ولكن أنقله بشكل واقعي .
أمثلة من واقعنا والمجتمع القطيفي والأحسائي بشكل خاص :
( 1 ) :
مايحدث في الزواجات , نرى بأن أغلب الرجال نُقل لهم تصور خاطئ حول مايحدث في صالات الأعراس
حتى أن البعض منهم بات يظن بأن الزواجات مكان للخلاعيات والرقص الماجن والإنحراف النسائي !!
حقيقة جلست أسترجع أغلب الزواجات التي حضرتها كوني أمرأة ويحتم عليً المشاركة في هذه المناسبات , حقيقة لم أتذكر زواج واحد حضرته أستطيع وصفه بالفسق أو الخارج عن العرف أو المجون , ( أقصد مجتمعنا القطيفي والأحسائي طبعاً ) .
لا أستطيع نكران وجود بعض الفتيات بلبس ملفت أو قريب لإظهار معظم مفاتنها وجسدها ولكن عادة مايكن بنسبة 1% ولو بالغنا قليلاً نقول 10% .
ربما أعتدنا على أن يكون لباس الأعراس بنمط معين فأصبح في عرفنا عادي ماعدا بعض المبالغات في إظهار مقياس أكبر من جسدهن.
فهنا أغلب النساء يعشقن المبالغة وكثرت الذم علماً بأن هذه المرآة ربما في زواج أبنها أو أبنتها تفعل أكثر من ذلك ولكن هكذا طبيعة النساء المبالغة وإيحاء تصورات كاذبة لدى الرجال .