كلامنا كما ذكرت سابقا كله لمساعدة من يبحث عن رأي الفقيه أن يضعه في صورة نقاشات المبتلين بها من أرض الواقع .
والسؤال أيضا حبيبي أبي إلياس كما أضفت أنا ،،،
إلى متى نبحث عن أعذار لأصحاب الشبكات مع انتشار استخدام التقنيات الحديثة وزيادة منسوب خبرة الناس فيها ؟
أقصد . . الآن . . لو واحد جالس في الطرف ، ويقول : معلومات قسم من الناس فيها بدائية في مسألة التشفير عام 2009م . .
إنزين . . بتظل بدائية إلى متى ؟
هل إذا تغير التشخيص يجوز حين نشعر أن هذه المعلومة يُـفترض أنها صارت معروفة ومسلمة ؟
طيب . . الشيعي اللي يقلد مرجعه وعايش في طوكيو يدرس أو يفلح جح أو يسوي اللي يبي هناك . هل يجوز له استخدام الشبكات الغيرة مشفرة إن وجدت باعتبار أنه يعيش في محيط يطمئن إلى أن معلومة التشفير صارت مسلمة في طوكيو ، ولا حاجة لاستئذان من لا يشفر شبكته ما دام مبدئيا لم يتخذ أي إجراء لمنع الآخرين من ذلك مع توفر إمكانية ذلك عنده .
طيب اللي يتأثر التحميل عنده ويتضرر من ذلك ، وينه ما يسأل . . أكيد أي واحد بيذكره أن عليه تشفير خدمة الواير ليس كأول حل مقترح ، وتشفير هالخدمة مجاناً يسويها له أي واحد من محيطه إن كان لا يعرف بنفسه .
إلى متى نبحث عن أعذار ونخلي كم واحد عبيط أو مستعبط يشغل ذمتنا ؟
أكرر . . هل بعد سنتين أو ثلاث ،،، خلاص ما له عذر العبيط أو اللي يستعبط ومسوي نفسه ما يعرف شيء ؟
كلها أسئلة يجب أن توضع برسم الفقهاء .