
كان طمُوحِي المركز الأوّل ، وأشكُـر جمِيع من دعمنِيْ قبل وبعد السِباق بالخصُوص إدارة التضامن على رأسها ( محمد المسعود ) و كذلكْ
الرئِيس السابِق ( يحيى الربيحي ) ، وأيضاً ( أنس الكاموخ ) .
كانـتْ هذه أولى كلِمات قاسِـم المحمد العلي [ صاحِب المركز الأوّل ] للعام الثاني على التوالِي ، في الحفل الذِي أقامه مساء أمس ، إحتفاءً
بالمُناسبة ، الذِي أكّد أنه كان يشعُر قبل إنطلاق السِباق أن الصدّارة ستكُون له ، خصُوصاً أنه أعّد وحضّر للسِباق قبل إنطلاقه بِعدّة أسابِيع .

وقد إحتفل الجمِيع بِصاحِب المركز الأوّل ، مُؤكدِين أنه كان يستحِقْ صدارة السِباق ، ومُتمنيين له المزِيد مِن النجاح فِي المُستقبل .

وقد أجرِيتُ لِقاءً سرِيعاً معه مُحاوِلاً معرِفـة سِرّ فوزه بالسِباق للعام الثانِي على التوالِي ، وهل كانت هُناكْ إستراتِيجية إتبعها لِيفُوز بِالسِبـاق ،
ولِمن يعُود الفضل الأوّل ، وإلى من يُهدِي الفُوز /
قال لِي أنه لم تكُن هُناكْ أسرّار كبِيرة ، فقطّ كان السِـرّ فِي الإرادة والعزِيمة خصُوصاً أنني كُنتُ أوّد أن أخرِس من شكك فِي قُدرتِي على الفُوز
بالسِباقْ .
وعن الإستراتِيجية قالْ : أن مسافة السِباق لم تكُون طوِيلة ، وأعتمدت على عامِل السُرعة مِن دُون أيّ تكتِيك أو خُطة مُعِينة للفُوز بِـ السِباق .
ويعُود الفضلّ الأوّل ، لِتوفِيق الله أولاً ، وثُم دُعاء الوالدِين الذِين أهدِي لهُما الفُوز .
