أيُّ هولآء المُجرّدين من قِمصانِ طُهرهم ..,
كي يؤذنوا على مسامِعنا الوَقِرَه ..؟!
يتلون تسابيح الدُنس من خلفِ سِدال السِتار ..,
ويَنعون البُكاء خِفيَةً من زقوماً يُدّسُ في بطونهم ..,
ربما ذاك الضياع ســ يُلملم يوماً ويُعن بــِ سكاكين الآقدار ..,
وربما ســ يظلُّ هارباً من آزقة الواقع ..,’
كي يعودَ يوما ويحتضنني في قُمامةِ الحياة ..,
فيا ربي إغفر لــ هؤلآ ولنا ..,