انتشرت ظاهرة مريم نور ونصائحها وبالتالي موضة الطب البديل منذ خمس سنوات مع أول ظهور لها علي قناة الجزيرة لتتهافت عليها فيما بعد القنوات لتقديم علومها ومعارفها وشعوذتها وخلطها بين الأديان والطبخ والفلسفة وبعض الشتائم واستغلال الناس لشراء كتبها ومنتوجاتها بأغلي الأسعار فهي تطلب مبلغ خمسمئة دولار فقط لا غير لمجرد سؤالها عبر موقعها علي الإنترنت وهذه الترجمة الحرفية لصفحة الاستقبال لموقع مريم نور علي الإنترنت:
خذ نفسا عميقا قبل أن تقرأ فسؤالك سيكلفك 500 دولار. هل الثمن باهظ ولكنني اطلب آلاف الدولارات .....
في الولايات المتحدة لماذا اقرأ معي ماذا يلزمني لتلبية طلبك فتعرف حينئذ لماذا.
يلزمني لإعداد الدراسة التي تطلبها 30 ساعة من البحث.. سأستخدم علم الأرقام.. التشخيص الشرقي، طرق العناية الصحية والعلاجات المنزلية، لون طاقتك، مسارك، وعنصرك.
وجهك لا يكذب مطلقا العناصر الخمسة والعديد العديد من كتب كوشي لكي تعلم ما هي الأمور التي سأشاطرك إياها.
ليس الأمر في ما نقرأ، بل في ما نفهمه من القراءة وفي ما يدفعنا إلي تخطي ذواتنا. لنقرأ ما يفيدنا في معرفة من نحن ويسعفنا في السير علي هدي كلماتنا.
بوسعك أن تطرح علي نفسك الأسئلة أن تقرأ الكتب الزاخرة بالمعاني وتصغي إلي كائنات الصمت.
نحن محصلة ما نعرفه وما نختبره، وما الإجابة التي سأسعي لتقديمها إليك سوي سهم يدلك إلي معارفك الباطنية وكنوزك الدفينة رسالتي إليك هي من اجل الفهم ومن اجل الوصول إلي أقصي حدوده، أنت تستحق افضل الأفضل عش رحلتك وشكرا للمشاركة.
و مريم نور شخصية مثيرة للجدل، خاصة إنها تطرح أموراً ملتبسة وتحاول بظنها الحصول علي رضا الجميع، إلا أنها تسقط بسبب أفكارها غير المتماسكة. فهي تجمع من كل واد عصي، إلا أن هذه العصي التي جمعت ليست بالضرورة متجانسة ومتناسقة، فهي تدخل من الطب الصيني لتخرج من التراث الهندي، وتمزج الياباني، بالألماني والأمريكي بالعربي الإسلامي، بطريقة اقل ما يقال فيها إنها متناقضة. لعلها تقنع بعض الناس للوهلة الأولي، لكن الأكيد أن الأكثرية سوف ينفضون من حولها بعد عدة جلسات. الإيجابي فيها إنها تركب موجة الرجوع إلي الطبيعة وهذه موجة عالمية، أما السلبية الكبري التي تطغي علي كل إيجابياتها فتتمثل في إنها تطرح القيم والعناوين في خليط ساذج وسطحي وقد يفاجأ الناس أن دينها هو اللادين
- النقطة المبهمة والمريبة في سجل مريم نور إنها اختارت اسما غير اسمها الأصلي," ماري نقور"، تقول إنها تريد اسما مقبولا عند الجميع وهذا شأنها إلا انه لا يحق لها إطلاقا أن تدعي الإسلام في مناسبة وتنكره في مناسبات أخري. وإذا كان من حقها الاطلاع علي كل الأديان والأخذ بما تريد منها فهذا شأنها، إلا انه ليس من حقها أن تنطق بلسان كل الفلاسفة وكل المفكرين وكل الأديان وكل الأنبياء في جلسة واحدة.
هذا تدنيس واضح
تعالوا نتأمل في مريم نور و هذه المقاطع التي جمعتها عبر عدة مواقع و نتسأل هل هي وهم للساذجين ( مع احترامي لعشاقها ) و هم كثر أم انها تجيد تجديد حياة الانسان كما تدعي
أنا من ناحيتي و رأي الشخصي انها مجرد ثرثارة تجيد خلط الكلام كما تخلط مأكولاتها و لا اعرف لماذا تتسابق قنوات مثل الـnew tv و المحور و الجزيرة و الفضائية اليمنية على كسب ودها و كأنها الوجه الاعلامي و العلمي العربي الوحيد