وعليكم السلام
في الحقيقة نسمع الكثير من يقدمون من زيارة (( عقيلة بني هاشم )) ولكن هل نجعل اللوم على هؤلاء البعيدين كل البعد عن الإيمان والتقوى ؟ هل نتناسى بأنهم أحفاد معاية وتربوا على أيدي من رباهم معاوية بن أبي سفيان ؟ ترى ما هي النتيجة المتوقعة منهم وهم أحفاده ، وأحفاد المرتزقة ممن حوله .
في رأيي الشخصي المتواضع بأن اللوم كله يقع على الزوار فلو خصصوا لهم خبيراً في الأمر يرتب لهم الأمور هناك لما وقعوا في ذلك ، وأذكر عندما زرت السيدة ذات مرة وواجهني واحد من هؤلاء في الحقيقة ابتليت به بلاء ، فوقفت وقلت له حسناً أنظر في مشكلة زوجتي ، فقال لي هناك من عمل لكما عمل وعلى هذا أنت تشعر بالصداع المزمن والنفسية المتعبة فيمكن إزالته بعمل معين ، فابتسمت وقلت له ياكاذب يامخادع أنني لست متزوج من الأساس ففر هارباً .
تنويه : ليس كل ما يلمع ذهباً .