عرض مشاركة واحدة
قديم 30-06-2009, 07:56 PM   رقم المشاركة : 27
قميص يوسف
إداري






افتراضي

حبيبي كريم العترة

مع احترامي ومحبتي لك ،،،،

لا أوافقك تشخيصك ، ولا اعتبار له عندي. وشهادة الزملاء الآخرين الذين نشروا التوضيح أرجح عندي من تشخيصك ، فأنت ترفض توضيحاً من الآخرين ، وفي المقابل . . لا تملك أي توضيح ينافسهم . فكل ما فعلته أنك نقلت خبراً سمعته فقط ، وحين أوردنا لك توضيحاً لذلك ، رفضته.

بس تبي من الناس تصدق كلام نقلته بدون أن تذكر ما يعززه . مع العلم أن الآخرين وضعوا توضيحاً بأن المنفذ بحقهم الإعدام في ذلك التاريخ كانوا مدانين في قضايا سابقة . وليس ما أشرت له في كلامك.



المهم . . الأعضاء مطلعون على كلامك وكلامي الآن .

ما تراه واضحاً ، لا نوافقك عليه ، وهذا حقنا .

أما محاولتك إقحام المراجع في الموضوع ، فهو دليل أنك بدأت تفقد توازنك !

جمهور أهالي الطرف محب للجمهورية الإسلامية وقيادتها ، وصدقني محاولتك التشكيك في القضاء الإسلامي الإيراني؛ وكما لو كان يُدار بواسطة أشخاص ظالمين لن تمر على الأهالي .


أهدي لكل مؤمن هذه المقالة لأحد الزملاء في هجر fuad ، فهي تضع لهم تصوراً لما يحصل من تكالب على الجمهورية الإسلامية من ( الأمريكان وحلفائهم الصهاينة + والعربان النواصب + بعض الحاقدين عليها من مرضى النفوس ممن يستلذون برؤية الجمهورية الإسلامية ضعيفة أو مربكة أو محرجة لا سمح الله " ولا نعرف ما مصلحتهم في ذلك ، وخاصة حين ينسبون أنفسهم لمذهب أهل بيت النبوة عليهم السلام " )

نعم . . هذه المقالة فيها توصيف يستحق القراءة والمتابعة .


بسم الله الرحمن الرحيم
قرأت منذ قليل موضوع (الاخ الثعلب مان) الجميل حول تكالب قوى الشر لضرب الجمهورية الاسلامية ضربة رجل واحد ، ثم تداعى إلى ذهني ما رأيته من إخوة سنيين كثر سواء بالخليج العربي أو بمصر ومن جنسيات متعددة عن مواقف مؤيدة وبحماس شديد للجمهورية الاسلامية وللسيد نجاد واستنكار عارم للمدعو مير موسوي ومقلده كروبي وأرباب تيار الافساد في إيران سواء كانوا غربيين أو صهاينة أو عربانا وهبانا
الغريب هو هذا التباين في الولاءات والاصطفاف الجديد الذي بدأت تتشكل ملامحه خلف أحداث كثيرة نراها ولا يعزب عن تصوري أبدا عفويتها بل هي وبوضوح شديد مخططة من الإله العلي القدير ووليه الحجة عليه السلام
وهذه الاحداث التي بدأت بتشكيل وتجهيز الأنصار كما نراها تتضمن وليس على سبيل الحصر الوعد الصادق تموز 2006 وحرب غزة بمطلع هذا العام والانتخابات الايرانية الاخيرة وهي أحداث نرى في كل مرة أنصار الجهاد هم أنفسهم أنصار الجمهورية الاسلامية اليوم ونرى أعداء الجهاد هو أنفسهم أعداءها اليوم
ونرى أن صنف طائفة الانصار لم يقتصر على الشيعة بل تعداهم وضم سنيين كثيرين وضم أيضا أحرارا وثوارا من الاديان الاخرى كبعض مسيحيي لبنان والمنصفين الغربيين ودولا من امريكا اللاتينية مثل فنزويلا وغيرها
ماذا يعني ذلك؟
إننا أمام تشكل لفريق جديد واصطفاف جليل من المستضعفين ضد فريق المستكبرين والفاسدين بالعالم كله ، هذا الفريق يتمحور اليوم خلف قيادة ظاهرية للثوار المسلمين وخاصة من الشيعة
ولو تأملنا في صفة أعضاء هذا الفريق الأساسية سنراهم من الناس المحترمة الخلوقة ذوى الشهامة والمروءة وغالبا ممن -يبدو أنهم- لم يرتكبوا كبائر الاثم في حياتهم السابقة ولم يأكلوا المال الحرام ويستحلونه ، ولهذا فكان من اليسير أن تتجه فطرتهم لتمنى نصرة الخير وسهولة التعرف عليه وعلى أصحابه رغم الدعاية الشيطانية الجبارة المسخر لها جهازا إعلاميا تترامى أطرافه ولغاته واصنافه بدءا من سياسيين مأجورين الى قنوات عهر سياسي الى صحافة مشبوهة الى موظفي تدليس وتشنيع ينضمون للحوارات بالبال توك والانترنت للترويج للاكاذيب والاراجيف الى مواقع انترنت باسماء متعددة دينية او وهابية او سياسية او بتنجانية لا يهم ولكنهم متحدين بالهدف الحقير الرامي لتعطيل صحوة المسلمين وظهور كلمة التوحيد برئاسة الامام الحجة عليه السلام
هؤلاء المنصفون تمتعوا بفطرة سليمة او قل لم تتلوث بصورة بليغة تحجب صاحبها عن رؤية الحق وإبصاره وادراك صدقه وحلاوته ، فهم ينجذبون بشكل طبيعي لما يماثل فطرتهم وسجيتهم وبنفرون بالتأكيد من عكس ذلك.
في المعسكر الآخر نرى أولئك الذين تخلفوا عن ركب الحق ومعسكره وسايروا عصبة الباطل ينطبق عليهم قول الله عز من قائل : (إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا ) فهذه الزلة والسقطة في بئر الإغراء الفاسد سببها وعلتها الأصلية هو خلل بفطرة هؤلاء سببها ليس جَعلي بل كسبي من أعمال الناس نفسها وفسادهم السابق فأدى هذا الفساد لرؤية الحق والخير كريها ورؤية الشر والفساد جميلا، والعياذ بالله العلي العظيم
بقى أن نشد علي يد السيد الإمام القائد والمخلص المجاهد نجاد ونشجب ونستنكر أفعال موسافي وخروبي ونفضح سقطتهم المدوية في عوالم اعداء الإمام صاحب الزمان روحنا لمقدمه الفداء وهم من الشيعة الذين كانوا يوما من المجاهدين والصادقين ثم دار عليهم الزمان وابتلاهم الله ليفضحهم ثم يفضح كل من كان على شاكلتهم ، وما نحن عليه اليوم هو ابتلاء ثم بالغد ابتلاء آخر وستستمر الابتلاءات لتنقية الصف المجاهد واستخلاص الطيب من الخبيث وإعطاء الفرصة والمهلة لمن أراد الرجوع والانحياز للفطرة السليمة حتى ظهور الإمام
ويومئذٍ يكون...
( يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ)
هذه دعوة لمن ثبت على الحق أن ينتبه لتغير الأيام وآثار الآثام ونسألكم الدعاء للثبات على الحق ما بقي بين الحلق والحلقوم روحا تنبض ، ودعوة لكل من شردته ذنوبه وحرفته أن يعرف قدر الخطر الذي ينزلق له عافانا الله وإياكم من هذا المصير
و نتذكر قول الحي القيوم (الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات ، أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون)

 

 

 توقيع قميص يوسف :
قميص يوسف غير متصل