بسم الله الرحمن الرحيم
إلى الأخوة المشاركين جميعا مؤيدين ومعارضين .. شكرا لحرصكم على بناء المجتمع وشكرا لغيرتكم وشكرا للمودة والألفة بينكم ..
سأسجل هنا ملاحظتان :
(1) بالنسبة لموقف السيدة الزهراء عليها السلام وموقف السيدة زينب عليها السلام ، لا يمكن الاستشهاد به هنا - كما ذكر الأخ بوفيصل - لوجود الفارق الكبير .. فالسيدة الزهراء عليها السلام لم تتكلم في حياة أبيها ولا في حياة زوجها ، إلا أن الموقف حتم عليها أن تتكلم الموقف الذي سيكون عبرة للتاريخ لا بد أن تسجله السيدة الزهراء بنفسها هي ، وكما ذكر الأخ أبو فيصل هو مرحلة مصيرية في تاريخ الأمة ، ويشبهه تماما موقف السيدة زينب .
( 2 ) في تقديري وهذا ليس من وحي الخيال ، وإنما من خلال الحضور في مثل هذه الدورات ولمس الواقع ، كثير من الأسئلة قد تكون مشاكل نفسية أو أسرية أو تربوية ، المدرب لا يحلها بل قد يكتفي أحيانا بالإجابة أن هذا الأمر والسلوك طبيعي .
ما أريد قوله أن المدرب لن يحل المشكلة أو يعالجها في أثناء دورته فهو يتحرك ضمن نقاط وبرنامج يعده هو ، وهو لا يحتاج أن يسمع تفاصيل المشكلة بل مجرد إلماحة عامة عن القضية أو المشكلة يكتفي بها ليجيب ، الإجابة الحقيقية والمعالجة الفعلية للمشكلة لا تحل أثناء الدورة بل تحل من خلال العرض الواقعي للمشكلة وبإمكان الأخت المتحدثة أو أحد أقاربها يطرح المشكلة بشكل فردي مع المتخصص او المدرب إذا أراد حلها فعلا ..
ما أريد قوله أن عرض السؤال والتعبير عنه من قبل الأخت المتحدثة ليس ضروريا لأنه لن يعالج في الأثناء سيكتفي المدرب بقوله : ( هذا أمر طبيعي أو إن إجابته تحتاج إلى وقت وتفصيل أكثر وهذا ليس محله ) ، فإذا كان هذا جواب المدرب ، ما الضير في أن يكتب السؤال في ورقة ؟!