السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ::
أحببت أن أشارك مؤخراً في التعزية وذلك لسبب عجزت عن إخفائه لأفصح به الان ..
حين تذكر حسين ...
تذكر إبتسامتة وطرافته المعهودة ..
تذكر أنك أمام شاعر طموح يرسم إبداعاته بين السطور ( ولا أنسى قصيدته التي أهداها لي بمناسبة رحيل المرحوم جاسم السعيد والتي كتبها فيه)
تذكر أنك حينما لا تسأل عنه فإنه بالتأكيد يبادر بالإتصال بك والسؤال عنك مهما كانت أشغاله ..
تذكر ولعه بالأطفال وبرائتهم وقد لاحظت ذلك كثيراً ..
تذكر وتذكر .. حتى تخنق العبرة ..
وفي ليلة السبت الماضية !!!
كان آخر شخص ودعته قبل ذهابي للرياض وكنت معه بالسيارة التي أوصلني بها إلى باص الرياض .. وقد دار حديث بيننا عن الطفل ( جمال ) وقضية موته وكان يردد مراراً أن سبب وفاته بكلمة ( هذا يومه) نعم أعاده مره أخرى لي ( هذا يومه) وكأنه يواسي نفسه بأن يومه قد أقترب ..
أخيراً يقول الإمام علي عليه السلام ( كفى بالموت واعظاً )
الفاتحة