<b><div align="right">
يذكر أن أهم وسيلة تعليمية بالأمس كانت العصبية والشدة والحسم في الأمر ...
هناك مقارنة من حيث البنية التعليمية كيف كانت تأخذ دورها في سبيل تمهيد الطالب لحصيلة جيدة ....
يذكر أن معلم الأمس كان يعلم ويبدع مع طلابه لأن أعدادهم كانت قليلة ورغبتهم في العلم كبيرة. ...
" يواجه معلم اليوم هجوماً وانتقاداً شرساً من مجتمعه الذي ساهم فيه بالتعليم والتوجيه وتربية الأجيال، إن المعلم يجد ضغوطا واتهامات من إدارته التي يعمل تحت سلطاتها، وكذلك من طلابه وآبائهم بالإضافة إلى كتابنا الذين يجلسون على المكاتب الوثيرة والغرف المكيفة ولا يعرفون ما يواجه المعلم في الميدان.
ودائما ما تعقد مقارنة غير متكافئة بين معلم اليوم والمعلم في الماضي والتي تنتهي كالعادة بالتصفيق للثاني وتوجيه الصفعات المؤلمة والظالمة للأول. "
<span style='color:red'>* ـ هل تلعب شخصية ( هيبة ) المعلم دورها اتجاه مايريد أن يصل إليه نحو طلابه ....
بالأمس هيبة المعلم كيف كانت .... أما اليوم كيف اصبحت ...
ونظرا لأهمية هيبة المعلم وما تلعبه من دور تربوي ... في سبيل توجيه الطالب فيما ينفعه هل نجد استعمال وسيلة من وسائل الضرب احدى طرق التعليم التربوي ....
" كف يد المعلم عن أي وسائل لردع وعقاب الطالب المشاغب أو المنحرف أو المهمل، مما جعل الطلاب يتمادون في الإهمال ولا يحترمون المعلم ويصل الحد للاعتداء والاستهزاء بالمعلم قولا وفعلا، وإفساد هدوء الفصل مما يجعل المعلم في حالة توتر وغضب وقلق تؤثر على أدائه ولو نفد صبر المعلم وقام بإيقاف أو طرد أحد الطلبة فإنه يواجه العقوبة من إدارته ومن الطالب الذي قد يتمادى ويزيد الاعتداء وتخريب ممتلكات المعلم، كما يعاني المعلم من فساد الطلاب بسبب الفضائيات وغيرها ولا مبالاة أولياء الأمور والتنصل من مسؤوليتهم والوقوف مع أبنائهم حتى لو كانوا هم المخطئون . " (جريدة الوطن )</span></div></b>