بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد و آل محمد
يقول أمير المؤمنين علي عليه السلام : "
من كانت همته بطنه ، كانت قيمته ما يخرج منها "
يقول الإمام الحسن المجتبى عليه السلام :"
عجبت لمن يتفكر في مأكوله كيف لا يتفكر في معقوله !! فيجنب بطنه ما يؤذيه ويودع صدره ما يرديه" وذلك في مجال الشراهة في المأكل و المشرب وبدون تحرز - أمن حلال كان أو من حرام - أي هدفه ملئ بطنه فقــط .
والكثير منا أصابه العجب والحيرة من هذه الحادثة ! حيث كيف يفضل هذا الرجل ( الزوج ) غريزته ونزوته على وضع زوجته وشريكة حياته وأم أولاده ويعرضها للإساءة والضجر والضغط النفسي والتفكير الملح والمزمن لها - كيف تتخلص من هذا الوضع المزري بدون أن تقصر في حقوق زوجها وأن تخدش مشاعره من دون مقابل من جهته .
كذلك البعض من أعضاء المنتدى يرى الحل لهذه المشكلة هو " الزواج الثاني و.. و.. "
فلماذاهذه القسوة على هذه المرأة الأكاديمية المربية في بيتها والمعلمة في عملها بهذا الحل ؟
بالإمكان أن يكون في أخر الحلول.. ألا تعلمون أن هذا الأمر يضاعف العذاب النفسي لهذه الزوجة وهي ترى زوجها وقد أشرك امرأة أخرى في حياتها الزوجية ؟ وقد تقاسمتها أوقاتها الأسرية ؟ وما يترك ذلك الحال ما يترك بين الضرتين .
اخـواني .. الله الله في النسـاء استـوصـوا بيهن خيـراً ...
واسألوا الله لها ولزوجها وللمسلين والمسلمات التوفيق والفرج والحياة الكريمة بحق فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها وبأم البنين وبنيها وبحق الصلاة على محمد وآله الطيبين الطاهرين.