عرض مشاركة واحدة
قديم 26-05-2009, 01:40 PM   رقم المشاركة : 3
ولد البلد
طرفاوي فائق النشاط







افتراضي رد: هذا ليس أهلا للإمامة بالحرم المكي

بواسطة ( ابن الجنيد ) - بتاريخ : 22/5/2009
إن كان أصل الاعتقاد بهذه القضايا كفر فالأولى أن يتوب هو وكل أهل السنة، لأنهم هم من يعتقدون بذلك..
فأولاً: هم يرون عدالة ساب علي بن أبي طالب، ورسول الله (ص) في حديث صحيح يقول حب علي إيمان وبغضه نفاق.. وكان معاوية يسب علياً ويلعنه ويأمر بذلك، ويعاقب من لا يفعل.. أيكون سب أبو بكر كفر، وسب علي ليس كذلك؟!..
ثانياً: إذا كان اتهام السيدة عائشة بالزنا كفر فمن كفر أبوها وأمها وحسان بن ثابت وأبو قتادة، فهم من اتهموا عائشة بالزنا.. وأما الشيعة فلا يعتقد بذلك أحدٌ منهم، لا من المتقدمين ولا من المتأخرين، وبدل أن يرمي سيئته علينا، عليه أن يأتي بمصدرٍ يتهم السيدة عائشة بذلك.. حتى من كتب عن هذا الموضوع من الشيعة، كان مصدره أهل السنة.. وما عندهم صريحاً أن عائشة اتهمت ماريه القبطية بالزنا، وعلى ذلك جوَّز شيخهم الألباني الزنا.. عليهم أن يتوبوا من هذا الكفر..
ثالثاً: أما دعوى دفاعه عن القرآن الكريم، فنحن لسنا من يروي تلك الروايات، وإنما مصادره وصحاحه في الصحابة.. فليجب عن ضياع ثلثي سورة الأحزاب، وعن عدم تقييد رواية عمر بن الخطاب لآية الشيخ والشيخة، واختلاف مصحف عبدالله بن مسعود عن مصحف عثمان، وهو الذي لا يرى المعوذتين من القرآن..
أما الارتداد المقصود في الرواية، فيعني أنهم ارتدوا عن بيعتهم لأمير المؤمنين في الغدير.. فمن عقد عزمه على شيء ثم تركه فقد ارتد عنه.. وقد عقدوا البيعة لأمير المؤمنين في الغدير وارتدوا عنها.. هذا معنى الارتداد، وليس المقصود الارتداد عن الإسلام، وإلا لأمر أمير المؤمنين(ع) نساء أولئك الذين أسماهم بالمرتدين بأن يتركوا أزواجهم، ولا يجوز التوارث بينهم.. فالارتداد عن البيعة والولاية لأمير المؤمنين(ع) وقد بايعوا وأقروا ذلك في عهد رسول الله(ص)..
أما قوله لماذا لم نغضب من تكفير الصحابة.. فهذا الاستغراب نحن من يضعه.. إذ لا يوجد ضجيج ولا صراخ ولا بكاء على الصحابة كبكائكم.. فلماذا صمتم على سب معاوية لأمير المؤمنين ونصبه؟!
لماذا صمتم.. بل تقدسون عبدالله بن الزبير، وهو الذي ترك الصلاة على محمد وآل محمد وهو مأمور بها بأمر الله أربعين جمعةً.. لأنه يقول: إن له أهيل سوء(( تصغير أهل)).. أكره أن أقر عيونهم؟!..
هذا نصب علني..
لو كان صادقاً: لماذا يمر مرور الكرام على سجود أم المؤمنين عائشة شاكرةً لله لقتل أمير المؤمنين(ع)؟!..
لو كان صادقاً لماذا يصمت على تكفير عائشة لعثمان بن عفان وتحريضها عليه عندما قالت: اقتلوا نعثلاً فقد كفر؟!..
الملف كبير.. ولا أريد أن اتخمه أكثر.. ولكن ليته يجيب على هذا فقط.. مع أن سويعات الحوار التي أجراها معه السيد موسى ألخمه بالكلام.. ورد باختصار عندما ذكره بفعل معاوية في حق أمير المؤمنين(ع) قال أن عقيدته السكوت على ما جرى بين الصحابة؟!!..
فيا للعجب العجاب.. ما لهؤلاء القوم.. كلما ألزموا بحجة فروا بمنها بأغبى ما يفر المرء به.. ومثلهم مثل ذلك الطالب الذي قيل (طرفة فيه) أنه أراد الهروب من المدرسة فدخل الإدارة..
نقول لهم إن الصحابة يسبون بعضهم بعضاً.. فيقول نحن مأمورونا بالسكوت عما جرى بينهم؟!!..
من أمر بذلك؟!..
فإن أمر الله بذلك فإما أن الله جوز لهم أن يكفروا به وأن يكفر بعضهم بعضاً، ثم يحرم علينا ذلك!! فأين أمر الله بذلك؟!!
وإما أنهم عصوه في تكفير بعضهم بعضاً، وبذلك هتكوا ستر الله عليهم ولهم..
وإما أن المؤرخين الذين كتبوا ذلك هم من هتكوا ستر الصحابة، فالمؤرخون هم من أهل السنة، فعليهم أن يشنوا حرباً على أهلهم بدل أن يأتونا نحن بذلك..
لا تقسموا إلا بالله..
نقول إن الله أقسم بالشمس.. بالقمر.. بالبلد.. بالضحى.. بالليل.. بالعصر..
قالوا: لله أن يقسم بما شاء من مخلوقاته، ولكن لا يجوز لنا أن نقسم إلا بالله..
نقول: طيب.. أن هذا الحكم الذي يقول: لله أن يقسم بما شاء من مخلوقاته؟!..
أولاً: لا يأتون بحكم من هذا النوع..
وثانياً: يأتون بأحاديث هي من باب السنن.. والنواهي التي مجراها مجرى السنن، ولا تدخل في أحكام الفرائض..
أصح يا جاهل.. ألا تعرف أنك بهذه العقلية تزيد على جهل وحماقة الخوارج..
الله قال من قبل: الأعراب أشد كفراً ونفاقاً، وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله..
نعم أجدر ألا يعلموا ما أنزل الله على رسوله..
لا أدري كيف ينسى هؤلاء الهمج الرعاع أنفسهم..
وذلك للتالي:
أولاً: عندما جاء إبليس لشيوخ مكة وهم محتارون في تآمرهم على النبي(ص) جاءهم على هيئة شيخ نجدي.
ثانياً: عندما جاء مجموعة منهم يدعون أنهم يريدون الإسلام ويريدون من يعلمهم القرآن طلبوا من رسول الله(ص) أن يرسل معهم من يعلمهم القرآن، فأرسل معهم سبعة من حفظة القرآن، فعندما خرجوا من المدينة قتلوهم وألقوا بهم في البئر..
ثالثاً: بعد وفاة النبي(ص) خرج من عندهم مسيلمة الكذاب وسجاح يدعون النبوة، ومرتدين عن الدين..
فيما أهل هجر الذين تجرأ عليهم هذا الأفاك أسلموا لله من دون قتال، وإنما أرسلوا إلى رسول الله من يستفسر عن دينه، فأسلموا له، ولم يرتدوا أبداً.. ولا زالوا على ذلك الدين إلى هذا اليوم، وإلى يوم القيامة بإذن الله تعالى..
أيكفرنا من ارتد أساسه عن الدين؟!.. أم يدعونا إلى دين الله من قاتل دينه؟

 

 

 توقيع ولد البلد :
رد: هذا ليس أهلا للإمامة بالحرم المكي
ولد البلـــــــــــد

التوقيع






رد: هذا ليس أهلا للإمامة بالحرم المكي
ولد البلد غير متصل   رد مع اقتباس