البرشا يجنِي أولى الثِمار ، بعد مجهُودات كبِيرة مِن قِبل جمِيع اللاعبِين فِي وضع البذُور ، لِتكُون الثِمار فِي نِهاية الموسِم جمِيلة ، يأكُل مِنهـا الجمِيع ، وتُرضِـي العُشاق والمُحبِين . لطالما كانت بطُولـة الكأس هامشِية لِجميع الفِرق الأوروبية الكبِيرة ، فالأهّم لديها بطُولة الدوري و دوري أبطال أوروبا ، لكن بالنِسبة للبرشا هذا الموسِم هِي أشبه بِكؤوس العالم ، لإنه عمل و إجتهد ويُرِيد حصد جمِيع البطُولات التِي يُشارِك بِها ، لِيُبرهِن للجمِيع أنه هُو الأفضل والأمتع والأروع والأجمل فِي العالم هذا الموسِم . ماأجمل النجاح ، بعد عمل مُتقن ، وعمل جادّ ، وعمل مُخلِص ، وهذا مازاد فرحتِي وسرّ الصُراخ الجنُونِـي بعد سماعِي لِصافـرة النِهايـة ، أن البرشا عمل وقدّم مجهُودات جبّارة ، ويستحِق الآن فِي وقت جنِي الثِمار النجاح والتفُوق وحصد المراكِز الأولى ، إنتصار جمِيـل ، أربعة أهداف ، مُستوى مُمتِع و مُميز جِداً ، بطُولة رائِعة ، رُغم أن البرشا وكمـا قال عزِيـزي بوريـم يلعب فِي كُل أسبُوع مُباراتِين . هذا ماكان مصدّر القلق بالنِسبـة لِمُحبي البرشـا ، [ عامِل الإرهاق + الإصابات + الإيقافات ] ، لكن وبِما أن البرشا ولاعبِي البرشـا مُستمتعِين ، ويعملُون بإخلاص لِإسعاد الجماهِير البلوغرانِية فإنهم لم يتأثروا بِتلك العوامِل . غاب آنييستا فِي فترة مِن الفترات فِي الدوري ، ويغِيب هنري وماركيز فِي الوقت الحالِي ، غاب ميسي عن لِعب بعض المُبارِيات ، غاب بويول عن مُباراة تشلسي الصعبة فِي الستامفورد بريدج ، إلا أن البرشا لم يتأثر وبقِي كما هُو عنوانه الدائِم المُتعة والفنّ ولاغير ذلكَ . كُل لاعِب تفنن فِي كِتابة شطر ، لِتكُون النِهايِة ملحمة شِعرِية موزُونة بإتقان ، ولِيكُون الناتِج مُستوى ولا فِي الأحلام ولا فِي الخِيـال ، تفُوق مُتعة شيكاغو فِي NBA . لا جدِيد فِي المُباراة ، درُوس مجانِية لِجمِيع اللاعبِين فِي العالم ( الصِغار والكِبار ) ، درُوس فِي الإنتشار وفِي التحرُك وفِي التمرِيـر [ الطولِي والعرضِي ] و [ الطوِيل والقصِير ] ، وفِي إستغلال المهارات الفردِية والجماعِية . الوردة الملونة /
جَربْتُ أَلفَ مَحَبةٍ ومَحَبةٍ فَوَجدْتُ أَفْضَلَهاَ مَحَبةَ ( ذَاتِيِ )