عرض مشاركة واحدة
قديم 06-05-2009, 03:14 AM   رقم المشاركة : 1
أميرة الدلع
طرفاوي فائق النشاط






افتراضي .,.,.,.,’’&( شم الورد وفوائده )&’’,.,.,.,.

.,.,.,.,’’&( بسم الله الرحمن الرحيم)&’’,.,.,.,.

.,.,.,.,’’&( اللهم صل وسلم على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين )&’’,.,.,.,.



.,.,.,.,’’&( شم الورد وفوائده )&’’,.,.,.,.



.,.,.,.,’’&( شم الورد وفوائده )&’’,.,.,.,.



غالبا ما يرتبط اسم الورد بالأعياد والمناسبات السعيدة، فهو بمثابة
وسيلة رقيقة للتعبير عن المشاعر، لما يتمتع به من ألوان جذابة
وروائح ذكية تضفي على المكان جواً رومانسياً رائعاً.


وكما نعلم جميعا أن استنشاق الورد يعزز الشعور بالبهجة والسعادة،
إلا أنه أصبح الآن وسيلة من وسائل العلاج، وذلك بعد أن كشفت
نتائج دراسة حديثة أن استنشاق روائح الورود تقوي الذاكرة‍‍‍‍‍‍.



.,.,.,.,’’&( شم الورد وفوائده )&’’,.,.,.,.


وطبقا لما ورد في دورية "نيتشر" العلمية على شبكة الإنترنت،
تعتبر هذه الدراسة من أوائل الدراسات التي تتعرض لتأثير
الروائح على الذاكرة البشرية أثناء النوم.


وكان الدراسات التي أجريت في الثمانينات و التسعينات قد أثبتت أن التعرض لبعض الأصوات
أثناء النوم قد يساعد في تعزيز الذاكرة.


.,.,.,.,’’&( شم الورد وفوائده )&’’,.,.,.,.


وخضعت للدراسة - التي أجراها فريق من أطباء الأعصاب من جامعة لوبيك الألمانية
ومركز هامبورج ابيندورف الطبي - مجموعة من طلاب كلية الطب ،
تم تعريضهم لبعض الصور المعلقة في أحد الميادين ، ثم تعرض نصف العينة لرائحة قبل النوم وأثناؤه ،
بينما لم يتعرض النصف الأخر من العينة للرائحة أثناء النوم ، وتم قياس النتائج في اليوم التالي،
حيث وجد الباحثون أن المجموعة التي استنشقت رائحة الورد أثناء النوم ، تذكرت 97 % من أماكن الصور،
بينما تذكرت بقية المجموعة 86 % فقط .


وفسر العلماء ذلك بقولهم أن هناك منطقة في المخ تدعي " الهيبوكامبس "
وهي مسئولة عن تخزين المعلومات والخبرات الجديدة داخل المخ ،
وتشبه - علي حد قولهم " الكارت المخدوش " ، حيث تقوم بحفظ المعلومات بشكل أولي ،
تمهيدا لتخزينها بشكل نهائي في لحاء المخ .


.,.,.,.,’’&( شم الورد وفوائده )&’’,.,.,.,.



وأظهرت دراسة حديثة أجريت في جامعة نيوجرسي الأمريكية، أن تلقي باقات الورود والأزهار المختلفة
تعزز من أحاسيس السعادة عند الإنسان، وتقوي قدراته على التواصل الاجتماعي الودي مع الأخرين،
بصرف النظر عن حالته النفسية والاجتماعية في ذلك الوقت.


وأثبتت هذه الدراسة - التي سجلت شعور 741 امرأة و 15 رجلا ممن قدمت لهم باقات الزهور
- أن الأمل بالاستمتاع بالحياة قد اجتاح احاسيسهم وكيانهم، وتخلصوا من الاكتئاب الذي
كان ينتابهم لبعض الوقت، ويرى الخبراء أنه ليس بالضرورة أن ينتظر الإنسان أحدا ما ليقدم الورد له،
بل يمكن أن يقدمه لنفسه، لأن النتيجة في النهاية هي واحدة من حيث التأثير الإيجابي الجميل على النفس.




.,.,.,.,’’&( شم الورد وفوائده )&’’,.,.,.,.



دمتم لـ إهداء الورد واستنشاقه عنوان

أميرة الدلع

 

 

أميرة الدلع غير متصل   رد مع اقتباس