بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد والعن أعدائهم من الأولين والآخرين الى قيام يوم الدين ......
أولا أحييكم أخواني الأعزاء بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأطرح عليكم هذا الموضوع المهم والذي فيه بعض القضايا المتعلقة بالقرية فأرجوا منكم القبول وأرجوا من كل القراء معذرتي على نسيان أي شيء لم أذكره وعلى أي تطاول ..........
أين رجال القرية من قضايا ومشاكل القرية :
يوجد عندنا ظواهر كثيرة وسلبية في نفس الوقت ، فعلى سبيل المثال ظاهرة ظاهرة المسجلة والغناء :
أين رجال القرية والأباء من هذه الظواهر السيئة التي تمس أسم الدين فدور مشايخنا يجب أن يكون ليس فقط في أداء صلاة الجماعة وبعد الأنتهاء الذهاب الى المنزل للنوم بل يجب أن يكون هناك لجنة توعية للشباب ، حتى لو أن شخصا واحدا أو أثنين لم يتقبلون منهم النصيحة ولكن ليس الجميع فيجب عدم اليأس وتركهم على رغبتهم فالشباب اليوم غير أمس يحتاج الى توعية وإرشاد مع العلم بإن الشباب يعلمون أن الذي يفعلونه أو الذي يقومون به غلط ولكن يريدون من يكلمهم فيوجد عندنا على ما أعتقد مايكفي من الرجال المحبوبين بين الكبار والصغار فبلأسلوب الجميل الذي يجذب به كل إنسان يبدأ بالنصيحة على ما أعتقد بإنه سيخرج في النهاية ولو بعدد بسيط ولكنه أهداهم الى الطريق الصح .
في السنوات الماضيه كنا في أمان ونرى شبابنا بهم الفخر وكانت في تلك الآونة الشباب نوعا ما ملتزم وبه غيرة أكثر من الآن فكانوا يحافظون على الصلاة والحظور في المناسبات الدينية ولكن الآن أين هم غير عند الديشات
لا أريد أن أطيل ولكن أريد أن أطرح بعض الأشيايء التي تداولتها مع بعض الصديقات المقربات إلي وتوصلت لحل ما وأتمنا أن يعجبكم وأن يقوموا به الرجال المعنيين بتطبيقه :
أن تكون هناك لجنة توعية مستمرة حتى لو أرى مجموعة هم يلبسون لباس لا يليق أو يفعلون أي شيء منافي لتقاليدنا وومعتقداتنا أن يقوم بمخاطبتهم بأسلوب جميل وفي نفس الوقت يكسبهم ويضعهم في جانبه ، وأن يكون الشخص الناصح (المتكلم) ذو شخصية ومكانة في أفراد القرية .
أن تكون هناك ندوات للأباء لكي يكون هناك حث على أن يكون الأب هو المسؤول ففي وقتنا هذا تذهب وترى الشباب يسهر ويقضي ليله في الشارع والأب لايعلم بشيء وعندما تسأله عن إبنه يقول لك بكل بساطة لا أعلم فشباب اليوم مكتوم أمره غير شباب أمس ( ما أدري كان يصلي صلاة الليل ) .
الشباب في القرية يحتاج الى كثير من الإصلاح فعلى سبيل المثال ليلة وفاة اللإمام الباقر اذكر هناك أحد الشباب يلف حول القرية وهو يسمع أغاني وبصوت مرتفع أين نحن من هذه الظاهرة المأساوية يجب معالجة مثل هذه الأمور هذه إحدى علامات الظهور لنكن من أنصاره فعلا وليس كلاما دون فعلا .
أخواني يمكن هناك من اللي أنجرح بكلامي هذا ولكن ماريد أي أحد يزعل وأنا ما أتكلمت إلا من منطلق غيرة وحب الناس وحب هدايتهم .
أختكم
أم إلياس