(6)
أغتيال قلب ضَم كُل نبضه ..
كَان يوم جَميل أنطلقت عصافير الصباح مُعلنه عن يوم جديد بـ حياه أم حلمت طويلاً بَطفل تُناغيه يوماً بَين أحضانها ..
مَرت الآيام والسنوات ..
يوم من الآيام أحست بوعي يَتلوه ألم فضيع ..
ذهبت مُسرعه الى أقرب مشفى
حصل مالم يَكن بالحسبان ..
سيدتي : أنتِ حامل
فزعت فرحاً لم تتمالك فرحتها بالكاد صدقت ..
ومضت الايام ألى أن وضعت ماحملت بطفل جميل
أشرقت شمس دنياها وأحست ان العمر عاد الى الوراء فقد نبتت باحشاها الفرح ..
وكبر الطفل الى أن أصبح رجل ناضج وهي بـ كل سعاده
فـ زوجها رحل من الحياه ولم يبقى لها سوى ابنها الذي حملتهُ بأضلآع الحنان ..
ألى ان جاء اليوم المعهود وتزوج ..
وأنقلب الحال وأصبحت زوجتهُ هي كل شي بحياته فـقد نسى أمه يوماً بيوم
فشيئاً فشئياً سمعت نداء من خلف بابها وهي على سريرها الذي يأنُ ويسمعُ كل مار من أمامها
فالوحده أخذت مجراها بـ حياتها
أقترب وأقترب فقال والحديث يكاد تسمعهُ ..
أمي سـ أخبرك بأمر أريد راحتك وأن تكونين بأفضل حال
هزت بـ رأسها فقد فهمت قبل أن يخبرها
فقالت لهُ اكمل ..
فقال أريد أن اخبرك بأني سأصحبك اليوم الى مكان وهو يُسمى بدار المسنين ..
هناك ستجدين الراعيه وترين من هم بسنك وتجدين كُل ماتحتاجين وأنا سأتي لكِ كُل يوم ..
رفعت يدها بتجاهه أصمت فقد فهمت متى ستأخذني الى هناك قال غداً
فقالت كما تُريد والعبره قد غصت بـ حناجرها ونزف العبره تنزفُ بأعماقها ..!
فقد أصطحبها الى هناك وكانت كـ قتيله تَلوحُ بـ أنفاس تنجيها من الموت
فقد مرت الآيام ولم يأتي لها أما هي فقد صاحبت الآهات وجدار سميك يفصلها عن العالم بأسره ..!
هذا من حملتهُ بأضلاعي فكيف للغريب ان يحنُ ويراعاني ..!
أغتيال أم