لاشك أن عودة هذا المشروع جيدة جداً , ولكن مرة أخرى أتمنى أن يعاد النظر في موضوع المكان , فالمكان صغير ومهما اتسع فليس يسع الكثير , وما دام الإخوة نشروا الإعلان على الملأ..فحتماً سيكون الحضور كبيراً..فليس مناسب والحال كذلك اختيار بيت المرحوم حجي بن أحمد..مع ملاحظة أن مكان كالدور العلوي للحسينية المهديه شبه خالي - إن لم يكن خالي فعلاً - فلماذا يترك ويهمل وتكون الدروس في بيت خاص ؟؟
مع ملاحظة أيضاً أن هذا بيت يعود لأسرة معينه..ستقوم على هذه الجلسات ولو بفتح باب المجلس ..في كل جمعة..وهذا فيه من الكلفة ما فيه...زيادة على تحرج من يأتيه واحساسه بشيء من الخصوصية في هذا المكان ..بعكس لو كان في حسينية عامه لا تشعر فيها بأنها خاص بأحد بأسرة أو غيرها.
فأرى أن الأفضل هو هذا.
والله الموفق.