عِند الحدِيث عن أدريانو ، يجِب علِينا أن نُسلِط الضُوء ، على صوارِيخة المُتقنة التِي تخرُج مِن قدّمة دوماً والتِي عادةً ماتصِيب الشِباكَ .
أدريانو أو الإمبراطور كما يحلُو لِمحُبِية تسمِيتـه لاعِب برز إسمه فِي فترة مِن الفترات كهدّاف مِن الطِراز الأوّل ، يلعب بِقتالِية ، يملِك قدّم صارُوخية ،
يمتاز بالسُرعة ، وإقتناص الأهدّاف الصعبة ، إلا أنه فِي الأونة الأخِيرة بدأ يخفُت برِيقة قلِيلاً ، فلم يعُد يُسجِل الأهدّاف كما كان سابِقاً ، وأصبح ثقِيلاً و
بطِيئاً ، وجُودّه كعدّمة فِي الملعب ، حتى أصبح لاعِباً غِير أساسياً فِي فرِيقة الإيطالي الإنتر ، رُغم أنـه لـم يتعـدّى سِـن السابِـع والعشرِيـن .
ماأستطِيـع فهمـه مِـن كلام أدريانو أن كُل ذلك سببه نفسِي بِعدّم شعُورة بالسعادة ، وعدّم تحملة للضغُوط فِي الإنتر ، وأن عودّته للإنتر أصبحـت
شِبـه مُستحِيلـة ، أعتقِـد أن أدريانو لو كان يشعُر بِذلك فِعلاً ولايتحمل الضغُوط أعتقِد أنه لو عاد سيمحِي تارِيخة ، لإنني أرّى الأمُور النفسِية فِي
كُرة القدّم عامُوداً رئِيسياً ، لن يستطِيع أيّ لاعِب تقدِيم كُل مالدِية إلا بالراحة النفسِية قبل البدّنية .
أينما حللت يالإمبراطور ، وأينما لعبت ، الأهّم أن تستعِيد مُستواكَ ، وذلكَ ليس مِن صالِح أدريانو فقط ، بل مِن أجلّ البرازِيل ، وأجل كُرة القدّم .
الفارس / شُكراً لكَ ..