عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-2009, 08:33 PM   رقم المشاركة : 8
شوووق
طرفاوي نشيط
 
الصورة الرمزية شوووق
 







افتراضي رد: روايه ..يكرهك نصفي....ونصفي فيك ذايب

محمد كان جالس مع أمه وخواته يفطرون دق جواله استغرب شاف الرقم الساعه 6ونصف الصبح (غلا يتصل بك ))
((غريبه وشفيها متصله الحين أكيد فيها شي))
محمد: هلا غلا
غلا وهي بتموت من صياحها: تكفى محمد تكفى الحقني محمد تكفى الحقني
محمد وقف من مكانه
محمد: غلا وشفيك؟
غلا وهي تشهق: محمد امي امي يامحمد امي مـــ مــــــ
محمد: وشفيها أمك غلا كملي؟شفيك؟
غلا: لااااااااااااااااااالااا مارح اقولها لااا
محمد: خلاص ابجيك الحين جايك غلا ابجيك
وسكر تلفونه على طول وراح يلبس ثوبه بسرعه
ام محمد: محمد وش فيك ؟ وشفيها هالبنت ووش تبي منك
محمد: يمه غلا تصيح بالتلفون مسكينه شكل امها فيها شي والله أعلم
ام محمد: جعلها فيها الموت ياخذها وانت شدخلك؟
محمد: اقول لك تصيح البنت والله مااخليها كذا
ام محمد: اكيد مخططه عليك اهي وبنتها
ريناد: محمد أبجي وياك !
محمد: بسرعه ياريناد البنت بين الحيا والموت
ام محمد: قلت لك لاتروح لها يعني لاتروح
محمد وهو طالع : اقووووووووووووووووول يالله مشينا
__ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __
دخلو على غلا اللي أغمى عليها من الصياح ... وجلست تصيح الا ان اغمى عليها والشغاله ماسكتها وتحاول وتصحيها
محمد: وشفيها غلا؟
الشغاله : هدا في يصيح يصيح عشان ماما تعبان
محمد: طيب ابطلب الإسعاف الحين مقدر عليهم كلهم
واتصل عالإسعاف وعرفو بخبر وفاة أم عبدالله
إيــه ماتت أم عبد الله مات قلبها الطيب وقف عن النبض ماتت واهي تحاول حتى ماتوري بنتها كيف يكون الموت بالرغم من انها بأخر سكرات موتها ..ماتت اعز إنسانه لغلاولعايلة ابوعبدالله كلها ..مادرت ان بنتها بتشوف موتها واهي حيه ..مادرت ان بموتها موتت عايله كامله موبس قلب واحد ..
الإسعاف أعطوغلا ابره منومه عشان ماتتعب من التفكير..محمد اللي ماعرف كيف بيتصرف ول مين يعلم .. اتصل على أبوه في مصر لقى الخط مقفل ..واحاول يتصل على أخوانه اللي بلندن لكن نفس الحاله ..ريناد قامت تكمل مسلسل الصياح بلحالها ضايق صدرها على أختها غلا اللي حتى ماعرفتها اللا بأيام ام عبدالله الأخيره ..
محمد((ياربي الحين وش ابسوي ..لازم تتصرف يامحمد ..ايه مافي غيرها ))
اتصل على خالة غلا من جوالها

اسمها رنا وأقرب الناس لغلا وعيال أختها رنا متزوجه وعندها ولدين توأم ..
((والله فشله ماعرفت الناس اللا بها المصيبه وكيف ابقول لها الحين ..؟.. والوقت مو مناسب .. بس يالله أمري لله))
مسك جوال غلا بالرغم انه كان متردد يضغط زر الإتصال لكنه اتصل
رنا: هلاغلا
محمد: .....
رنا: غلا قلبي وشفيك متصله الحين؟
محمد: السلام عليكم
رنا: وعليكم السلام ....عفوا من معاي؟
محمد: أنا محمدبن سلطان
رنا:......
محمد: ولد نوره
رنا:........
محمد: والله مدري وش أقول لك ...بس
رنا: غلا فيها شي؟
محمد ارتبك ((ليت غلا فيها شي لايصعقك الخبر الثاني)):ايه غلا تعبانه واتصلت علي والحين اهي بالبيت ليتكم تجون تشوفونها
رنا: نجي نشوفها؟؟ وليه ووين أمها عنها؟
محمد خنقته العبره ولاعرف يكمل: لابس انا ابيكم انتم تشوفونها أمها كبيره ومابتقدر عليها
رنا خافت وشكت بالموضوع :محمد وشفيها غلا لاتكلمني بالألغاز
محمد: تعالي وشوفيها
رنا: اوووكي الله يعافيك
سكرت بسرعه وراحت عند زوجها (طلال) تحاول فيه يقوم لكن ماعرف
رنا: طلال تكفى طلال قوم
طلال: رنااا خليني شوي والله باقي تونا على الدوام
رنا: الله يهداك لي ساعه اقول لك ودني لبيت أختي
طلال: وشوله ؟ بعديييين خليني أكمل
رنا: طلاللل تكفى قوم البنت تعبانه
طلال: أي بنت ؟
رنا اووووف غلا بنت اختي
طلال: وطيب
رنا بعصبيه: قوم ودني لها
طلال: بسم الله بشويش طيب
رنا بحنان: حبيبي طلال بسرعه
طلال قام وغسل وغير ملابسه ورنا لابسه عبايتها وقاعده على أعصابها
طلال: يالله اجل مشينا
رنا : طيب بس قل للشغاله تهتم بالعيال أخاف أطول
طلال: يامااااااااري
الشغاله : نعم بابا؟
طلال : شوفي بيبي لأن مامافي يطلع الحين
الشغاله : طيب بابا
وركبو السياره وفي الطريق
طلال: رنا تبكين ؟
رنا: طلال بنت اختي واختي فيها شي صوت الولد مايطمن
طلال: لامافيهم اللا العافيه ان شالله ازمه وتروح هونيها ياأم احمد هونيها
رنا: ان شالله
__ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __
دخلت رنا لبيت ام عبدالله ... محمد كان متلثم بالشماغ وريناد حاظنه اختها وتصيح
رنا: ريناد؟
ريناد: ايه
رنا: وشفيها غلا ؟
ريناد: رنا ... خالتي أم عبدالله تطلبك الحل ...وغلا ... ياقلبي ياغلا انهيار عصبي واعطوها ابره منومه
رنا:..........
ريناد كملت صياحها بشده ..أما رنا ماعرفت تستوعب صدمتين بوقت واحد محمد سلم على طلال وسحب رجوله على طول رنا ارتمت على زوجها وكملت صياحها وحزنها
__ __ __ __ __ __ __ __ __ __
دخل محمد واهو متلثم وشايل العقال من على راسه أخواته للحين ماراحو للجامعه
واهو توه داخل ووجهه مايبشر وعيونه حمرا
ندى: بشر ؟ وشفيها السكنيه مع بنتها
محمد حط ايده على فمها وبعصبيه غير متوقعه: لاعاد اسمعك تسبين فيها طيب؟
ساره: اخس ههههه لايكون حبيتها وش مسويه فيك ؟
ام محمد فهمت ملامح محمد التعبانه :محمد وشفيك؟ ووشفيهم؟
محمد: يمه ....ام عبدالله الله يرحمها ويغفر لها
ندى وساره: لااااااااااااااااااااااااااا ماتت؟
محمد: قولو انا لله وانا اليه راجعون
ندى : محمد من جدك؟
محمد بضيق: ايه اجل من كذبي؟
ساره : ومتى ؟ طيب وغلا وش أخبارها؟
محمد: والله غلا حالتها حاله يوم تكلمني من بعدها على طول انهيار عصبي ... وريناد عيت تجي معي

ام محمد.جلست فتره ساكته تفكر.. (الحين المره راضيه عنني ول لا؟ ... استغفر الله ياماسبيتها وحشيت فيها .. مع انها ماغلطت بحقي مره .... الله يرحمها ويغفر لها ...))
طاحت دموعها ندم ... وحسره ... وخوف ... على مافات ... ولأنها بعد فقدت وحده كانت تشاركها زوجها أبوعبدالله ... صحيح تكرهها لكن مافيه سبب يخليها تكرهها .... هذي غيره منها ...لكن فات الفوت ماينفع الكلام الحين ....
يارب عفوك يارب يرحمنا برحمته بس
ندى شافت أمها ماكانت حالتها أخف من حالة أمها ... لحقتها على طول بالصياح ...
ساره ندمت عشان امها وخواتها وشالت هم غلا المسكينه ووش بتسوي ووين بتروح من بعد امها .. وعيالها اللي توهم مسافرين ... (ياربي يايمه كيف بترضين عن نفسك الحين ...؟؟))
وابوي ياما ظلمها بس الله يسامحهم

ندى وهي تبكي: يمه يمه الحرمه ماحللتنا ...يمه كيف ابقابل الله على اللي سويته فيها
ام محمد ووهي تصيح: اقول اسكتي بس ...اللي فيني كافيني
ساره: ياعمري ياغلا ... المسكينه ووش حالتها من بعد ماتقوم الله يكون بعونها
ام محمد: وانت مخلي البنات بلحالهم هناك ؟
محمد: لااتصلت علي ... على رنا اخت ام عبدالله وجات مع زوجها وبتجلس عند غلا
ساره: طيب وأبوي واخواني الحين كيف بنعلمهم
محمد: جوالاتهم مغلقه
ام محمد من بعد تفكير وصياح: محمد وليدي
محمد: هلا
ام محمد: اقول ودنا عند بيت أم عبدالله يالله يابنات كلنا بنروح
ندى: لاوالله يمه عالأقل مو اليوم خليها بعدين
ام محمد: ووش بعدين انتي بعد؟
ندى: يمه نجي للبنت بمصيبه زي كذا؟ والله فشله
ام محمد: بتروحون حالكم حال ريناد ومافيه جامعه اليوم ..ألزم ماعليكم أختكم ان ماوقفتو معاها مين يجلس جنبها
الكل استغرب كلام ام محمد بس هذا اقل شي تسويه ... وأقل من القليل بعد
محمد: ايه طبعا والله ياغلا لو تشوفون شكلها واقسم بالله تنرحم ..وغصب عليكم تروحون الحين
وراحو كلهم لبيت ام عبدالله
اللي اجتمعو فيه كل خالات غلا وبدا عزاهم وصياح وحزن وشكل البيت يضيق الصدر
محمد نزل خواته وجلس مع أخوان ام عبدالله يشوفون موعد الصلاة عليها ومتى بيدفنونها في قبرها

محمد اتصل على ريناد وطلب منها انه يشوف اخته لأنه مره كان طول تفكيره فيها ...
ريناد علمت البنات وخالات غلا يتغطون ودخل محمد ...غلا قامت ماكانت تصيح بس منزله راسها تطالع بالأرض واهي ساكته واهي ساكته وماتتكلم
محمد دخل والمفروظ منه انه يحاول يهدي أخته لكنه موقادر ماتعود على غلا ولايعرفها اللا يوم كانت صغيره واهو صغير بس كانو يسلمون على بعض حتى شكلها ناسيه وماتذكرها اللا بالأخير ... غلا اللي من طبعها الهدوء ولاسالفه قالتها لمحمد حتى سوالف مايسولفون ولايمونون على بعض مثل الأخوان ...
دخل واهو محتار ومايدري كيف يبدا
محمد: غلا
غلا: .........
محمد: غلا اختي
غلا التفتت عليه ((اختك؟.)): نعم ..محمد
__ __ __ __ __ __ __ __
__ __ __ __ __ __ __
__ __ __ __ __

 

 

 توقيع شوووق :
شوووق غير متصل   رد مع اقتباس