بسم الله الرحـمن الرحيم
اللهم صل عـلى محـمد وآل محـمد
.
.
كم هي رائعـة
طاقات هـذا الفـريق الذي يحـمل في داخـله كـيانا بدأ واستمـر في زرعـه العـديد
من الرجـال الذيـن كافحوا كافة العـواقـب من أجـل استـمرار مسيرة هذا الفـريق , الذي يعـتـبر الفـريق الأكـبر في بلدتـنا الحـبـيـبة .
.
وهـذا التـكـريم
للرجـال الذيـن دعـموا ووقـفـوا مع الفـريق في كافـة الجـوانـب , ليس إلا بمثابة
المحـبرة التي كـتبت بها الأقـلام أروع وأجـمل السطور طوال 25 سنة ..
.
.
وفـي الواقــع
أن هذا التكـريم هو ليس خاص بفـريق الشباب فـقـط , وليس خاص بأفراد معـينـين ,
ولكن هذا التـكريم هو تكـريم لنا نحـن أبناء ملاعـب الحـواري , والدليل موجود أمام
أعـينـنا دائما حينما يكـرم الأب , فإن الابن يكون أسعـد الناس بتـكـريم والده .
.
.
كان يحـتاج هذا الحـفـل
إلى مشاركة رؤساء كافة فرق الحواري في الطرف , من أجل أن يتعـلمون من خلال
سبورة الآباء الماضيـن , كـيف يكـتبون سطور القـيم في غانـدي ,
وكيف يحـفـظون قصائد وأبـيات المتـنبي .
.
.
في الأخـير
كل الشكر لفريق الشباب , على أفـكارهم , وعلى هذا المنـتدى الذي سيشهـد بالتأكيد
نـقـلة فريدة من نوعها , وذلك لأن طاقات أفـراده تستـطيع أن تـفتـح
حـصون سور الصين العـظيم .
.
.
و س ط ا ل ن خ ي ل
.
.