بسمه تعالى
أخي أبو فيصل،،،
حياك مجددا أخا تشاركنا آراءنا وهمومنا، لن نعود إلى تبرير مستوى الحفل، فمع ما قيل من رتابة إلا أن هناك إضاءات لابد من الإشارة إليها جنبا إلى الانتقادات، ونحن ندعو مجددا إلى وضع منهجية موضوعية وتحديد المشكلة بشكل محدد وطرح الحلول، أما الطرح العام هكذا فلا يخدم قضيتنا.
قضية مقارنة الاحتفالات بما هو في الدمام أو قضية الاحترافية، تكاد تتقاطع مع كثير من معطيات الحدث، وما كل ما خطط له يقال، فقد كان في الجعبة الكثير، إلا أن هناك أمور حدثت خارجة عن نطاقنا، وما كل ما يعلم يقال، ونذكر مجددا أن إرهاصات بداية مشوار الاحتفالات الدينية ألقت بظلالها على احتفال المولد النبوي وتزاحم الموضوعات والتنبيهات، وكلنا أمل ـ إن شاء الله ـ أن نسيطر على الوضع في القادم، مع أن الزمام لم يفلت تحت إرادتنا.
ونقدر للأخ أبي فيصل اهتمامه وسؤاله عن الأستاذ عيسى، والحرص على تواجده حتى نهاية الحفل، إلا أن الظروف حالت دون ذلك، فليس من اللباقة أن يترك الشيخ هكذا، وهناك بقية الأخوان باستطاعتهم إدارة بقية الاحتفال.
وبشكل عام إن لجنة الاحتفالات الدينية كغيرها من مشاريعنا الخيرية لا تعتمد على أشخاص معينين، وإنما هو نسيج خيري يمتد من جميع الأطراف لقيادة دفة النشاط.
ودائما نبقى نختلف في آرائنا لنأتلف في جهودنا، موفقين،،،،