[زكي مبارك]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

ومن المصدر السابق في المشاركة رقم (7) ص41، أن السيد الخوئي - رحمه الله - منع من التدخين عدة مرات فكان يمتنع ويرجع، وحتى آخر دخول له المستشفى مُنع من التدخين وطلب من أحد أبناءه مناولته علبة الدخان ولم يتركها حتى توفي.

ومع تقديسي للسيد الخوئي رحمه الله، إلا أني أستغرب منه هذا التصرف الذي لا أعرف تفسيره، فالأطباء يمنعونه من التدخين وهو يتناوله غير عابئ بصحته، فهل من مفسّر يفسر لنا ذلك؟!!

حيث يُفهم من هذا السلوك أنه يحرمه ابتداءً، وعلى المتضرر من التدخين الحرمة كذلك، وهو يمارسه رغم الضرر الصحي الذي يعتوره بين الفينة والأخرى، وهذا قد يعطي تبريراً للمدخنين، غير عابئين بالحكم!!

وعجبي من الدكتور/ محمد حسين الصغير صاحب الكتاب في المشاركة (7) الذي يتضرر من التدخين وهو مصاب بالربو وتضيّق القصبات، وينهاه العقلاء (الأطباء) ولم يمتنع من التدخين!!!!!

يبقى على هذا الحال أن التدخين محرّم حال وجود الضرر المعتد به عند العقلاء، ولكن الأسف أن الكثير لا يطبّق الحكم!!! لماذا؟ أنا لا أعلم.



زكي مبارك