صدى المشاعر /
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
برشلونه أنهى المهمه منذو البداية
وأرتاح في بقية المباراة ولعب وأخرج المباراة كما هو يريد وحصل على الثلاث نقاط
أما الريال فقد وجد معاناه كبييره مثلما وجدها برشلونه في الاسبوع الماضي
وكانت مباراة في غاية الروعه ( لم أشاهد مثلها في حياتها في تضييع الفرص )
فكانت مفتوحه لحد كبير وضاعت فرص لايصدق العقل أنها تضيع لكلا الفريقين |
|
 |
|
 |
|
ومابين مُباراة البرشا ومُباراة الرِيال ، تبقى مُتعة اللِيغا هِي الأفضل على مُستوى دوريات العالم ،
لُعِبت المُباراتِين فِي نفس الوقت ،
مِما جعل المُشاهِد يتنقل بين القناتِين ( عينٌ هُنا وأُخرى هُناك ) ، لِيعرف آخر المُستجِدّات فالفارِق فقط 4 نِقاط ، ومابين لحظة وأُخرى
رُبما يتسِع إلى 7 أو 6 أو رُبما يبقى أو رُبما يتقلّص إلى نُقطّة ، فجمهُور الناديين وقت المُباراتِين ( فِي تشنُج كبِير ) ، لإن اللِيغا لم يتبقى
علِيه الكثِير ولا مجال الآن للتفرِيط فِي النِقاط ..
إنتهت المُباراتِين بِفوز البرشا ، وتعادُل الرِيال ،
فُوز يُعتبر مُرِيح للبرشا ، خصُوصاً أنهم فقدّوا 8 نِقاط مِن أصل 9 فِي الثلاث المُبارِيات الماضِية ، وفِي هذه المُباراة قدّم البرشا ملحمة
كبِيرة ، إنتصر فِيها بِهدفين وأضاع فُرصاً أُخرى مُحققه ، لِيبتسِم جمهُور البرشا بعدّها ، ليس للفُوز بِحسب ، بل لِعودّة الرُوح والمُستوى كذلك ..
أما الرِيال وعلى الرُغم مِن التعادُل إلا أن جمهُورة ، وبالنِظر إلى أحدّاث المُباراة ، بدا شِبه راضِياً عن نتِيجة اللِقاء وأدّاء فرِيقه ، فالفرِيق
واجه فرِيق كبِير مُنتشِي بالفُوز على البرشا ، إلا أنه خطّف تعادّل أشبه بالفُوز بالنظر إلى مُجريات المُباراة ، الرِيال بعد 10 إنتصارات
مُتتالِية ، تعثّر بالتعادُل ، إلا أنه ورُغم التعادُل ، لازال الجمهُور المدريدي يثِق فِي لاعبِية ، يثِق في مُدربه ، عالِناً التحدّي للبرشا ، فِي
تِكرار سيناريو 2007 م ..
12 جُولة مُتبقية فِيها 36 نُقطة والفارِق فقط 6 نِقاط ، يبقى كُل شيء مُمكِن ، والمُستفِيد الأوّل هُو الجمهُور ..
صدى المشاعر / ألف شُكر على المرُور والتعقِيب الرائِع ،