الفصل الرابـع ..}
\
روح حلوة ،، وإحساس نادر .. شخص صعب مثلة تلاقي ..
في قلبه وفـآ ،، محبـّه ،، وَ طيبـة !
:
يوم الأربعـاء ..
9 صبـآحا ..!
:
دخل للبيت بحماس ،،
أول ما سمع الخبر طار وجآ على طول ..
طلع للدور الثاني وهو يركض وحاط يدّه على شماغة يلي على راسة خايف يطيح ..
وصل للباب وفتحة بقوة .. وكـ العادة لقآه نايم ..
راح له جري وهزّة بقوة " فااارس ،، فروووووس ،، فاارس يامال الضربة قوووم .."
تحرك فارس للجهه الثانية بضيق . وهو تعود على أساليب فيصل إذا جا يصحية من النوم ..
فيصل يصرخ " فااااااااااااااااااااااارس .. يالدجاااااجة قوم .."
لكن أبد .. عمك مطنش ..
إعتدل في وقفتة وقال بمكر " هين .."
توجة للباب وفتحة وسكرة بقوة ينقالة معصب .. وبسرعة تخبى جنب الدولاب بطريقة إن فارس ما يشوفة ..
ثانية مرت ورفع فارس راسة وشعره طاير بفوضوية ،، قال وهو يناظر بالباب وكأنة يحاكي فيصل " جعلك المنيب قايل ،، ودي أصحصح على شي سنع .."
ورجع حط راسة ..
فيصل وهو يعقد حواجبة بغضب .. شي سنع يا فريس .. هيييين .. والله أوريك الصحصحة عدّل هـ ألحين .."
مشى شوي شوي .. وهو يسمع إنتظام أنفاس فارس يلي بدآ ينعس من جديد ..
صار وراه بالضبط .. فتح شماغة يلي كان رافعة على راسة بطريقة مرتبة .. رفع العقال بيد .. ونزل الشماغ على كتفة باليد الثانية .. مسك العقال بين يدينة وعيونة تلمع بمكر ..
فتحة وخلاه بشكل طولي .. عد من الواحد للثلاثة في نفسة وبعدها ..
صرخ بكل قوتة وهو ينط على فارس ويضربة بالعقال على ظهره " فااااااااااااااااااااارس .. إلحق إلحق فااااااااااااااااارس .. حررريقة بسسسسسرعة "
فارس صرخ بعد .. وصار يتحرك تحت البطانية يبي فيصل يقوم من فوقة ويوقف ضرب وصراخ .. لكن أبد . فيصل كل ماله يزيد ..
فارس وهو يسحب الغطا بقوة ويغطي راسه " فيييييصل يا تبن .. فييييييييصل أحح يعور .."
فيصل وهو يشد الغطى المشدود بقوة على راس فارس " تبي تصحصح أجل .. قوووووووووووووووووووم "
فارس " بقوم بقوم بس قوم إنت أول من فوووقي بختنق .. قووم يالدب آآآي كسرتني .."
قام فيصل .. ونفض ثوبة وقال بفخر وتريقة " تستااهل ."
فارس " ....."
فيصل " فرريس قوم ولا ترى بالعقال على ظهرك مره ثانية ؟ "
فارس " ......"
فيصل " فاااااااااااااااااااااارس ..[ ضرب العقال على طرف السرير وطلع صوت عالي ] قوووم "
مرت خمس دقايق وفارس ما يرد ..
هنا خاف فيصل ..
قال بإرتباك " الله ياخذك وش فيك ؟؟ أدري فيك رخمة وخكري بس مو لذي الدرجة .."
فارس " ...."
قرب منه فيصل ودنق بجسمة كلّه .. سحب الغطا وما أمداه ينطق إلا وفارس ساحبة من يده بقوة ..
جلس بسرعة و سدح فيصل ع السرير .. سحب منه العقال وصار يضربة بس على خفيف
فارس وهو يصرخ بتريقة " فيييييييييصل .. قوووووووم .. فصيييل حريقة تحرق راااااسك بسسرعة ."
××
غربـة ! هرب لها وهو يتناسى .. ما درى ،، إنه بها يتذكّـر أكثر !
:أسبـآنيـآ \\ مدريــد ..}
:
جلس يدّور على كتبة وأقلامة ،،
نزل سامي خويّه يلي يشاركة الشقة من الغرفة وهو كاشخ وبيدة كتابين ..
ناظر فيه وقال بذهول " فهييييييد !! ما لبست ..؟"
رفع فهد راسة وناظر فيه ،، ثم رجع يمد يده تحت الكنب " وش شايف إنت ؟ "
سامي " وش تدّور ؟؟ ما بقى شي وتبدى المحاضرة .."
لقى كتاب ناظر فيه يقرآ المكتوب ع الغلاف ،، وراح للجهه الثانية يدور ع الثاني " أشوفك مشتط !"
سامي بإبتسامة تشق حلقة " خبرك ثاني يوم لنا ولازم نبين إننا دوافير "
فهد بإبتسامة مرتاحة أول ما لقى الثاني " هههههه دروا عنك هم !؟ "
وقف ومشى إلى إن صار جنب سامي ..
قال بفرحة " أووه لقيتهم أخيرا "
سامي يهز راسة بالنفي وبإسلوب تريقة " لا لا لا ،، ما توقعتك مهمل كذا .."
دفه " أقول لا يكثر .. [ مشى متوجة للغرفة ] إنتظرني دقايق وأجهز "
ضحك سامي بمرح .. وجلس على وحدّه من الكنبات ..
فتح الكتاب يلي بيدّه وهو يهز راسة ببلاهه مو فاهم شي .. وش ذآ الخرابيط ؟
فر صفحاتة بملل بسرعة وقال بصوت عالي بحيث يسمعة فهد " أففف وشلون بنخلص هذا كلّة ؟؟!"
نزل فهد من الغرفة وهو يسكر سحاب جاكيتة ..
قال بضحكة " أقول تراك داخل قانون موب فنون جميلة "
سامي وهو يمد الكتاب الكبير في وجه فهد " وش قانونة ؟ إنت ناظر الكتاب حاشرين الكلام حشر .. تقُل خايفين لا تخلص الأوراق ."
مشى للكنبة الثانية وأخذ كتبة " هذا وإنت لاجنا دوافير ودوافير ،، باين من أولها بتسحب عليهم "
سامي وهو يوقف " تستظرف حظرتك ؟؟ "
ضحك فهد من قلب على ملامح سامي ..
مشوا إلى إن وصلوا للباب ..
قال سامي بنرفزة " أنا بس لو أعرف وش سبب إصرار أبوي على إني أدرس قانون ؟؟ كان أنا بألف خير ."
فهد بزلة لسان " إحمد ربك عندك أبو "
سامي وهو يناظرة " نعم ! "
ضغط على زر اللفت بقوة وكإنة يعاقب نفسة على غلطتة " ولا شي ."
ركبوا وكل واحد فيهم ساكت .. فهد يناظر بالأرض .. وسامي يناظر فيه ..
هو متأكد إن ورى هـ الفهد سر .. صار لهم شهر من تعرفوا على بعض ولين هـ الحين ما إكتشف لو جزء بسيط من غمرض فهد ..
بس وش وراه ؟؟ يصبر ومع الأيام بيكتشف !
××
جدّهـ \\ جامعة الملك عبدالعزيز
:
قالت بتكبر وهي تعدل روجها وما سكّة المرايا الصغيرة " أيووّه وإيش كمـآنا ؟ "
قالت جمانة وهي تناظرها " بس كدآ .. يعني قالي إدآ هيّ تبغاني أسامحهآ تيجي لحد عندي وتعتدر ."
لفت ناظرتها ورفعت حاجب " هوّآ قالك كيدآ بنفسوآ ؟ "
جمانة وهي تهز راسهآ " أيوه ،، "
سكتت وما ردّت ورجعت تناظر شفايفها بالمراية وتحط روج بقوة ..
رمتها في شنطتها قوتشي بإهمال ورمت الروج وراها .. نزلت نظارتها ديور الشمسية من على راسها وغطت بها عيونها وقالت بطفش " فينهآ بيش ؟ "
جمانة وهي تتثاوب " إيش يدريني ؟؟ أكيد مع وحدّه من إيآهُم ."
وقفت وهي تعدل بلوزتها الضيقة على جسمها .. وتدخل يدها بين خصلات شعرها الغجري المفتوح وتحركه بقوة " أنا حمشي .. تيجي معآيآ ؟ "
جمانة وهي تناظر بساعتها " بس بعد شويـآ حتبدى محـ"
قاطعتها وهي تجرها من يدها " أقول تعالي بلا شُغل المصاريـآ دّآ ."
مشت معها والبنات كلهم عيونهم معلقة على سجى .. يلي أشهر من نار على علم بـ هالجامعة .. وأكشّخ وحدّه بذا المكان ..
صاروا يمشون وثنتينهم ساكتين ..
أففف فينها دي كمـآنآ .. والله أوريكي يابيش !
قالت جمانة تقتل الصمت " أقول سجو "
هزت راسها وهي مكتفة يدينها بدون ما ترد .!
ناظرتها جُمآنة وقالت بإرتباك بسيط " إيش حتعملي مع لؤي ؟ "
ناظرتها سجى وقالت بكّرة " بعد يلي قالوا دآ خلاص ما بيننا حاجة ."
جمانة بإستغراب " يعني ما حتعملي معو حـ"
قاطعتها وهي تضحك بخبث " لا يا حبيبتي إنتي .. أنا سجى مستحيل أعديلوا الموضوع كيدآ "
تحمست " على إيش تخططي ؟ "
وقفت ووقفت معها جمانة . أشرت براسها على البنت يلي كانت واقفة مع شلتها " شوفتي الّمُّزَة [ الحلوة ] دي ؟"
جمانة وهي تناظر مكان ما أشرت في البنت يلي ملامحها ناعمة وكيوت حيل " إشبها ؟ "
سجى بكرة " حطلع فعايل أخوها فيّآ من عيونهآ ."
رجعت ناظرت بسجى لثواني ،، ثم رجعت ناظرت بالبنت وإستوعبت " ههههههه أيووآ دحينآ فِهمت .. واللهي على صُغُر سِنك إلا إنك داهيه .هههههههه "
سجى " هآدي فايدة يلي يدخل أول إبتدائي وعُمروا خمسآ سنوات ..هههههههه "
××
نزّل من الحمام [ الله يكرمكم ] وبيدّه منشفة صغيرة ينشف فيها وجهه ..
ناظر بفيصل يلي كان متمدد ع السرير ويلعب بالجوال حقّة ويلي إشتراة قبل كم يوم وبإصرار من فيصل " آآه ضلوعي تكسرت "
نزل فيصل الجوال وناظرة بحقد مصطنع " أجل أنا وش أقول ؟؟ آآه ما هقيتك مجرم كذا ؟!"
فارس بضحكة " تلميذك ياعم "
قال وهو ينفخ صدرة " لك الشرف ."
إبتسم وهو يحط المنشفة على كتفة ويتكتف " وألحين ممكن تعلمني وش طلعك من شغلك وجابك هنا ؟ "
فيصل وهو يجلس بحماس " صح ذكرتني . عندي لك خبر بمليون ريال ."
فارس وهو يرمي المنشفة علية " هات المليون وخل الخبر لك ."
مسك المنشفة وصار يلفها بالهوآ بإستهبال وهو يناظرها " بنروح البر بكرة "
عقد حواجبة " بر ! "
ناظرة " ما تحب الكشتات ؟ "
مشى وجلس جنبة ع السرير " عايدي .. بس وش الطاري ؟ "
هز راسة وقال بمرح " أنتَ تُقِيمُ مَعَ عَـائِلةٍ قَصِيِمْيـَةٍ يَا غُلَآمْ ."
فارس وهو يكمل معه بطريقة مضحكة " ومَآذَّآ بِهَآ يَـآوِرْع ؟"
فقع ضحك " ياورع أجل ههههههههههههه .. حبيبي أعمامي يعشقون شي إسمة بر وكشتات ونار وحطب وددسن وقنص و.."
قاطعة وهو يحط يده على فمه يسكتة " يعني الزبدة ؟"
فيصل وهو يشيل يد فارس " الزبدة إن بكّرة بنطلع كلنا حنا وأعمامي وعماتي وعائلتنا الجميلة ."
فارس " أهاا .. حلو طيب إنت تعرف تقنص ؟"
ضحك " لا طبعا .. بس جابر يعرف "
عقد حواجبة " ومين جابر ؟ "
ضرب راسة وكأنة يتذكر " يوووووه نسيت .. جابر هذا يصير ولد عمي .. إنت ماعليك بكرة بتشوفهم كلهم ."
هز راسه وقال بتريقة " بس أنا منيب رايح "
فيصل " مو بكيفك .. أصلا الأمر هذا جا من السلطات العليا .. [ حرك حواجبة بمرح ] الوالد شخصيا عازمك .."
إبتسم ووقف " طيب لين ألحين ما قلت لي سبب طلعتك من الدوام بدري ؟"
وقف معه " السبب يا عزيزي إننا بنروح السوق ونشتري أشياءات لنا وللطلعة ."
فارس وهو يناظرة " يا حبك للمشترى ، أكثر من الحريم "
فيصل بتهديد وهو يمسك العقال " الظاهر عجبك ! "
××
في مدرسـة [ ..........] الثانوية .!
:
ناظرت بورقة الإختبار يلي بيدها ،، وش ذا الأسئِلة ؟
رفعت بصرها وأعطت نظرة حقد للأبلة المصرية يلي قدامها .
قالت وهي ترمي القلم على الطاولة ..
لمى " أبلـه وش ذا الأسئلة ؟؟"
أبلة [ ميرهان ] " فيها إيـه كمـآن ؟ أسئلة بسيطة ووازحة [ واضحة ] "
لمى " لا والله مو بسيطة .. [ قالت بمكر ] يعني مثلا الصح والخطأ الفقرة الأولى كيف تنحل ؟ "
قالت بعباطة " بسيييطة قداً .. بصي للفقرة كويس ،، بيأولك إزا تعامدت الشمس على الجسم ، فيصبح الظل مائلا بـشكل ْ20 درقة للأمام .. [ ناظرت بـ لمى ] يعني معأولة تكون الإقابة صح ؟ "
إبتسمت لمى وحطت خطأ ..
والبنات مثلها ،، وتموا على هـ الحال إلى إن حلت لهم الأبلة الورقة بطريقة غير مباشرة وبحسن نية منها ..
دق الجرس وسلموا الأوراق .. طلعت لمى وصديقاتها من الفصل وهم بيموتون ضحك .
عروب وهي تضمها " ههههههههههه لماي والله إنك خطيرة ."
لمى بغرور " إحم إحم أدري ."
ضربتها وحدّه إسمها دينا على ضهرها بخفيف " هههههههه مشاءالله عليك متواضعة ."
لمى " يا حبي لها أبلة ميري .. والله كسرت خاطري ."
عروب " يختي هي طيبة بزيادة .. وبعدين وش الإسئلة يلي حاطتها مره صعبة "
هزت لمى راسها ونزلوا للمقصف ..
دخلت يدها بجيبها وتأففت " لاااا ياربي مالي خلق "
عروب وهي رافعة حواجبها " خير ؟ "
لمى " نسييت فلوسي فوق .. تكفين روبآ جيبيهم الله يخليك "
عروب " خير عبدة عند أهلك أنا ! روحي إنتي ."
مدّت لها لسانها وراحت للدرج ،، طلعته وهي تتحلطم ومنزلة راسها .. صدمت بشي ،، رفعت عيونها وقالت بعصبية " وجع ما تشوووفين ؟ "
قالت بصوت خشن وبنظرات مستفزّه " أهلا بالوجع لا صار منك لمى "
لمى وهي تدفها من طريقها " أقول حامدة إبعدي من وجهي .. أخلاقي في خشمي "
مسكتها من ذراعها " أخلاقك في خشمك وحامد موجود !؟ علميني من آذاك وأنا أذبحة لك "
أعطتها نظرة إستحقار وسحبت يدها بقوة ومشت ..
دخلت الفصل يلي كان فاضي وما فيه أحد .. راحت لطاولتها وطلعت بوكها من الدرج .. أخذت الفلوس وجات بتمشي بس شدّتها ورقة على الطاولة ..
عقدت حواجبها وأخذتها .. فتحتها وقرأت بصوت واطي " مصيرك تجين لي ،، بتصيحين وتترجين ..! طاوعيني قبل لا يصير فيك يلي هو أعظم وتندمين ."
ضغطت ع الورقة بقوة .. هذا تقريبا 5 تهديد يجيها ..
مزعتها بقوة وغضب . مشت ورمتها بالزبالة [ تكرمون ] وطلعت من الفصل وقلبها بيوقف من الخوف .!
:
على حدود الساعة 4 العصر ..
طقت الباب ودخلت على طول ..
لمى بمرح " سلااااام .."
رفعت راسها من على اللاب توب " هلا ."
" والله حركات صرنا نجلس ع اللاب وما نطلع وننزل ونتمشى ."
ضحكت " بما إني صرت أعرف أقرآ مثلكم .. قلت خليني أستغل هـ الفرصة وأقرآ قبل لا أدخل الجامعة "
تمددت جنبها على السرير ،، قالت بملل " وش تقرين ؟ "
ليان وهي تناظر بالشاشة " رواية ."
صفرت بيدينها " لا وروايااات بعد ،، إكششخ ."
ضحكت بدون ما ترد ..
لفت راسها وشالت الصورة يلي تجمع ليان بأهلها . ناظرت بعمها ماجد يلي كان أطيب أعمامها وأحنهم .. حتى زوجتة ،، كانت حيل طيبة على عكس عماتها وحريم أعمامها ..
من جد أول وهي صغيرة كانت تستغرب وشلون الكل يكرهم ،، مع إنها هي وبنات عمها كانوا يموتون على وحده إسمها نهيل وواحد إسمه ماجد ..
ناظرت بعبدالله يلي كان ماسك ليان من كتفها .. والشبة البسيط يلي بينهم ..
رفعت عيونها على صوت ليان يلي قالت وهي لين ألحين تقرآ " وش فيك ؟ "
حطت الصورة على بطنها وقالت وهي تناظر بالسقف " ما فيني شي ."
" لمى !"
غمضت عيونها " قلت لك ما فيني شي ."
لفت ناظرتها ،، ثم رجعت ناظرت الشاشة " تضحكين على مين ؟"
سكتت لمى وما ردّت ..
قالت بعد فترة " وين شذى ؟ "
لمى " تلبس "
عقدت حواجبها " ليش ؟ "
فتحت عيونها الناعسة ويلي تشبة عيون تركي كثير " ما يمديك تنسين تونا أمس قايلين لك "
" وشو ؟ "
" بنروح عند عمتي صيتة "
ضربت جبينها " يوووه صح تذكرت .."
جلست " بنروح الساعة 6 يعني عندك وقت "
قفلت المنتدى واللاب بكبرة " أتمنى . "
:
راحوا لبيت عمتهم . وصار التجمع الكبير والممل .. لكن هـ المرّه ليان كانت بعيدة عن ألسنتهم .. وما أحد كلمها أو غلط عليها .. وهذا هو الشي يلي خلاها مستغربة .. يمكن يكونون إعتدلوا ويمكن لأ .. ويمكن يكون مزاجهم مو رايق لتريقة عليها .
على حدود الساعة 11 ..
ريناد " يلا بنات بلا سخافة وش فيها يعني ؟ "
شذى " ياقلبي إنتي مافيها شي ،، بس المشكلة إنهم ماراح يرضون "
ريناد وهي ترفع حواجبها " لييش ؟؟ والله عادي أنا بروح أكلمهم وبيوافقون "
لمى " والله أنا ودي انام .. بس عندك أمي وعندك عمك روحي حاكيهم .."
طنشتهم ونزلت للدور الأرضي .. جلست تدور بين الحريم تترجاهم يجلسون البنات عندها اليوم .. وبعد طلعت الروح وافقن ..
أم محمد " كلمي عمك شوفي وش بيقول ."
ريناد بفرحه " أكييد .."
طلعت جوالها من جيبها وجلست تدق على أعمامها واحد ورى الثاني .. ونفس الشي بعد إصرار وافقوا ..
تركي وهو يناظر أبوة " مين يبه ؟ "
دخل جوالة في جيبة " بنت عمتك ،، تقول تبي البنات ينامون عندها "
" وإنت وش قلت ؟ "
أبو محمد " وش بقول يعني ؟ تعرف ريناد حنانة وما راح تخليني إلا لمن أوافق "
هز راسة بعدم إهتمام وناظر بأحمد يلي كان يسولف .. شوي فتح عيونة بقوة ..
ناظر بأبوة " وافقـت !؟"
أبو محمد " إيه وش فيك مخترع ؟ "
تركي " كلهم ."
أبو محمد " يوة وش فيك ؟؟ إيه كلهم أجل نصهم ؟"
ضغط على قبضة يده بقوة .. يعني حتى ليان .. وإذا نامت ليان يعني أحمدوة التبن بيكون معها بنفس البيت .. مستحيييييل ..
قال لأبوة " ليه وافقت ؟ قل لهم مافي نوم "
أبو محمد وهو يوقف " بكيفك هو ؟؟ أقول يلا بس قم رجعنا للبيت "
ضرب الكنب بيده بقوة ووقف .. لدرجة إن كل يلي بالمجلس إستغربوا حركتة ..
العم جاسم " تركي وش بلاك ؟ "
تركي وهو يزفر بعصبية " منقهــر ."
وأعطى أحمد نظرة إستحقار ..
إبتسم له أحمد على جنب وبادله نفس النظرة ..
..
ليان " لا والله بنات لازم أروح "
ريناد " وليش لازم ؟ "
إبتسمت " أدويتي في البيت ولازم آخذها ."
وقفت معها شذى " خلاص أجل أنا بعد بروح معك "
ليان " يوه شذى والله ماله داعي .. وبعدين أنا مو بزر راح أعرف وشلون آخذها "
شذى " مو قصدي بس يعني قلبي مو مطاوعني أخليك تروحين لحالك "
ليان " خليه يطاوعك هـ المره .. أصلا أنا تعبانة وراسي بينفجر وإن رحت على طول بنام .. يعني حرام تتركين سهرتك مع البنات وتجين معي .."
شذى " بس "
قاطعتها مشاعل بنظرة " خلاص شذى .. البنت قالت لك ما يحتاج "
شذى فهمت ،، لفت ناظرت ليان " طيب تعرفين شلون تستخدمينهم ؟ "
هزت راسها وقالت وهي تبوسها " إيه شدعوة .. [ أشرت بيدها ] يلاا بنات مع السلامة "
نزلت تحت وشافت أم محمد ونص الحريم لابسين عبيهم ..
صيتة " أووة ليان "
إبتسمت " هلا عمة .. يلا مع السلامة "
ناظرتها أم محمد " رايحـة ؟ "
هزت راسها " إيه نسيت حبوبي وأدويتي وبروح آخذها ."
في السيارة .. تركي كان يغلي ويناظر أبوة يلي جالس جنبة بقهر ..
أبو محمد " يا إبن الحلال يكفي وترتني "
تركي بعصبية وهو يضرب بوري قوي " أففف وينها أمي بعد ؟؟ "
أبو محمد " تركي ! وبعدين معك .؟"
نزلت أم محمد وعرفوها من عبايتها .. وكان جنبها وحده ..
ركبت ورا من جهة الباب حق زوجها .. أما ليان مشت وركبت في الكرسي يلي ورا تركي ..
أبو محمد وهو يناظر بـ ليان " من ذي ؟ "
ليان بصوت واطي " أنا ياعمي ."
تشقق تركي .. وإبتساامة واسعة مايدري وش سببها إرتسمت على شفايفة ..
ناظرة أبوة بشك .. ورجع ناظر بـ ليان " ليش ؟ البنات كلهم نايمين "
ليان " إيه نسيت حبوبي يلي لازم آخذها ..."
قال تركي وهو يتصنع اللامبالاة بسبب نظرات أبوة " إذا خاطرك بالنومة عندهم عادي أوديك تاخذين أدويتك وبعدين أرجعك هنا مافي مشكلة ."
هزت راسها " لا أصلا أنا تعبانة وراح أنام على طول ."
قالت أم محمد بنرفزة " يوووة ،، خلاص إنت وياها موب لازم تنام .. إمش خلينا نروح بيتنا "
لف راسة أبو محمد وناظرها " غريبة وش فيك معصبة ؟ أول مره تنزلين من مجلس حريم وأخلاقك في خشمك "
أم محمد " وإنت تعتبر أخواتك حريم ؟ [ كملت بضيق ] راسي يعورني وقلبي مقبوض مدري ليه ؟؟! شفت طلال اليوم ؟"
أبو محمد " إيه كان بالمجلس ومشى قبلنا بشوي .. ليه مها ما جات ؟ "
تأففت " إلا ،، مدري وش فيني متضايقة ؟"
مشى تركي وهو مبتسم " تعوذي من أبليس يمة ."
××
جدة \\ بيت أبو رؤى .
:
كانت جالسة على سريرها وتصيح .. أصلا هي متى ما صاحت ؟
تمددت وهي حاسة نفسها مكتومة .. تذكرت اللقاء يلي صار بينها وبين تركي قبل كم يوم يوم جا لجدّة علشان يلاقي لها حل ..
ناظرت بساعتها ثم رفعت راسها تناظر بالناس الكثيرة يلي بتشيلز ..
وينوآ هادآ كمانآ .؟
أول ما شافتة مقبل إتجاهها إبتسمت من قلب ووقفت ..
ناظرها وإبتسم " شلونك رؤى .؟"
هزّت راسها " تمام .. إنتآ كيفك ؟ "
جلس وجلست معه " الحمدلله .. هاا كيفها أمك ؟ "
نزلت عيونها للأرض " الحمدلله ، لين دحين على وضعيتها ."
تركي " الله يشفيها .. يلا وش تبغين مني ما عندي وقت برجع للشرقية ."
طيرت عيونها " ترجع لشرقية ؟؟ إشبك توك جاي "
تركي وهو يتنهد " معليش بس والله شوية مشاكل عندي ومضغوط حيل .. أنا ماجيت هنا إلا علشان أشوفك ."
قالت بضيق " أبويـآ حيزوجني من إبن عمي وائل .. هوآ مو رآضي يقتنع إني ما أبغاه .. مُصِر إني آخدوا غصبا عني .. دِلّني إيش أعمل ؟"
تركي بضيق " والله هذا يلي ما حسبنا حسابة .."
رؤى " ما كنت عارفة إنو الموضوع دآ حيورطني كدآ ."
إنقطعت من أفكارها على صوت الباب .. مسحت دموعها " أدخُل ."
دخلت الممرضة وهي مبتسمة " مرحبآ ."
رؤى وهي تجلس " أهلين ."
إبتسمت " السِت عواطف بدآ يآكِ "
وقفت ولبست الشبشب حق البيت " صحَت من النوم ؟ "
الممرضة " إيه .. صار إلا فترا من فآئِت .."
إبتسمت ومشت وراها وقلبها بيتقطع على حال إمها .. يلي عايشة ومو عايشة بذآ الدنيـآ ..
××
كانوا مسويين تجمهر كبير على السيارة المنقلبة .. وهمهمات الرجاجيل الخايفة مالية المكان ..
قال واحد من الشياب الواقفين بخوف " طلبتوا الإسعاف .؟"
تكلم واحد جنبة " إيــه .. هـ الحين بيجون بس إنشاءالله يكونون حيين ما ماتوا .."
..
نهاية الفصل الرابـع ..!~