عرض مشاركة واحدة
قديم 16-02-2009, 02:32 AM   رقم المشاركة : 10
المشاعر العذبة
طرفاوي نشيط
 
الصورة الرمزية المشاعر العذبة
 






افتراضي رد: {.. حَـسَآيـِف تِذْبَل الضِحْـڪَّـﮧ وَهِي بيَنْ ،، الشِفَآيفْ ..!~

{.. الفصل الثالث ..!~


..] ألَا يآقَلب لا تَحـزْن ،، تَـرآ دُنيـَآك مـَآتِسوى [..


لـِأجل قلب [ ليـآن فقط ..]
\
تعريـف بسيط فقط لـ العائلـة ..!~


عبدالرحمن [ محمد و عهود 35 سنة \\ طلال 29 سنة \\ تركي 23 سنة \\ شذى 19 سنة \\ لمى 17 سنة ]
فواز [ مشاري 25 سنة \\ مشاعل \\ 23 سنة ]
سطام [ بسام 27 سنة \\ رياض 26 سنة \\ شموخ 20 سنة ]
جاسم [ ما عندهـ عيال .]
صيتة [ أحمد 23 سنة \\ ريناد 16 سنة \\ رندآ 5 سنوات ]
وضحى [ ندى 30 سنة \\ منتهى 25 سنة \\ مُهنـد 22 سنة \\ أمل 18 سنة ]
مآجد [ عبدالله 25 سنة \\ ليان 19 سنة ]


||


صرخـت صرخـة خلت الكل يوقف ،، بعد الضحك يلي كانوا يضحكونة ،، صاروا يناظرون بعض بخوف ..
شذى ،، وآآه على حالك يا شذى ..
بغى يغمى عليها .. وهي تسمع صوت ليان يلي بدأ يضعف ..
قالت وهي تحاول تطلع الحروف " شذى .. شذى بموت شذى .. إلحقي عـلـي مو قادة أتنـ أتنـ ـفس .. [ صرخت مره ثانية ] شـــــــــــذى .."
وبعدها راح الصوت ..
إنهبلت شذى .. وصارت تضرب ع الباب بقوة جنونية .. لدرجة إنه بغى ينكسر .. طلع الكل .. كبير وصغير بخوف من الأصوات يلي ممكن تخلي الجيران تتكلم عليهم [ كلٌ يغني على ليلاه ] ..
دخلوا لجناح البنات ،، وبمى إنّهم كثار .. صارت أغلبيتهم برا ..
ناظرت لمى بإختها وهي طايحة على ركبها ،، وتضرب الباب بكل قوتها ..
وتتكلم كلام مو مفهوم أبد ..
صرخت أم محمد " خير وش هـ الأصوات ؟؟ إنهبلتوا إنتوا ؟؟ وش بتقول الناس ؟!"
لفت عليها شذى ونقابها مبلل من الدموع " يمـّه .. ليااااان ماتت .. مالها حس .. إلحقووووها .. بتتركني هي بعد الله يخليكم إلحقوا عليها قبل لا تروح ..[ وصارت تصيح بصوت عالي ] "
ناظروا البنات في بعض ،، وكل وحدّه من الخوف بغت روحها تطلع ..
أول ماسمع ،، ما حس بنفسه غير واقف قدام باب غرفتها .. ويدقة بكل قوة ..
مايدري وش السبب ؟؟!
تركي بصراخ " ليان .،، لياااااااااااااااااااان إفتحي الباااب ليان ."
مسكت شذى برجلة " ماتت .. أكيد ماتت "
ما قدر يتنفس .. حس نفسة بيموت وبيختنق ..!
لف ناظر في الأمة يلي وراه يلي على كثرتهم ما ينفعون .. يناظرونة بتبلد وكأن أحد راش عليهم منوم ..!
والأصح .. إنهم مستغربين من تصرفة هذا .!
جلس يضرب ع الباب لكن مافي فايدة ..
صرخ وهو مرتبك من صياح البنات يلي بدأ يعلى " مشااري ،، بسام بسرعة تعالوا بنكسر الباب .."
أم محمد بسرعة " خير تكسرون الباب ؟!"
أبو محمد بخوف " أقول إنكتمي .. في جثّة في بيتي وإنتي همك البيبان ؟"
وضحى " وش ذا المصيبة .."
تنرفز من قلب وصرخ بعالي صوتة " بسرعــة ."
جاوا ركض وصاروا جنبة .. رجعوا على ورا شوي وبعدها تقدمو بسرعة إلى إن صدموا بالباب وإنفتح .. وصاروا بنص الغرفة ..
طارت عيونهم ثلاثتهم وبغى يغمى على مشاري .. وش ذا ؟؟
ناظرها تركي وحس برجلة ماعاد تتحرك .. وش فيها كذاا ؟؟ وش صاير ..
دخل أحمد وقال وهو يضحك " قايلكم حلوو"
وتجمد حرف [ هـ ] قبل لا ينطقة ..
صرخ " يممممة وش فيها ؟ "
ناظرة تركي بسخط " إطلع برااا .."
دخلوا أعمامة .. وعماتة !!
أما شذى .. ما قدرت تتحرك من مكانها ..
أول ما شافوها مرمية على الأرض .. شهقة وطلعت منهم كلهم ..
فواز " ياويلي أكيد مااااتت .."
صيتة [ العمة الثانية ] قالت بخوف " لا وش ماتت ..!"
حس بالنار تسري بجسمة وهو يسمع توقعاتهم .. وش هـ البرود ياربي ..
لازم أسوي شي لازم ولا بتروح من بين يدينا ..
مشى وهو يبلع ريقة .. نزل لمستواها وناظر بعيونها يلي مفتوحة بقوة .. حس بالدمعه تدور بعيونة ،، ووجهها المكشوف أزرق .. وشفايفها لونهم أبيض ..
صار يتنفس بسرعة ،،
مد يده يلي ترتجف لتحت رقبتها .. واليد الثانية لتحت ركبتها وبالموت قدر يجمع قوتة ويرفعها .. مع إنها خفيفة حيل .. بس هو ما يدري وين راحت طاقته ..
صارت بين أحضانة .. وريحة عطرها بتذبحة .. وشعرها يلي تناثر على ذراعة أربكة ..
لف لجهتهم .. وكلهم يناظرونة بعدم وعي ،، فيما عدى أحمد يلي كانت عيونة بتطلع على شكل ليان وملامحها الجميلة ،، ويلي رغم زُرقة وجهها باينة ..!
قالت صيتة بخوف " وين بتوديها ؟؟ "
صرخ فيها وهو يمشي بحذر ،، وكأنة شايل تحفة خايف تنكسر " المستشفى يعني وين ؟ "
طلع برا .. وأول ما شافتها شذى ماتت من الخوف .. قامت بسرعة وراحت لتركي " تركي وش فيها ؟ "
تركي وهو يبلع ريقة " مدري ؟؟ بوديها المستشفى "
تعالت الشهقات للموجودين بصالة الجناح وشافوها ..
طنشهم ونزل لدور الأرضي ،، ولحقته شذى ..
جاب بتفتح الباب .. بس وقفها صوت مشاري ..
لفوا ناظروا فيه ..
مشاري وهو يمد لها الطرحة " خذي غطيها .. حرام تطلع كذا "
أخذت منه شذى الطرحة .. وحطتها على وجهها بدون لا تلفها .. أصلا شلون تلفها وجسمها مو قادر يسندها ؟!
شغل مشاري السيارة .. فتحت شذى الباب و
حطها تركي ورا .. وشذى جنبها .. وهو يسوق ومشاري بالمقعد يلي جنب السائق ..
في أقل من 5 دقايق .. صار قدام المستشفى ..
نزلها ونزلوا معه .. أول ماشافوها السيكورتيه جابوا سرير أبيض وحطوها فيه .. وصاروا يركضون فيها بسرعة لداخل المستشفى .. لحقوهم شذى ومشاري .
أما هو .. ما تحركت رجله خطوة وحده ..


ركب سيارتة بسرعة .. ضرب راسة بالدريكسون بقوة .. خلاااااص يا تركي وش تبي فيها ؟؟
إتركها ،، خليها تموت وش علييك .؟
حط يده على خدة وضاقت عيونة وهو يتذكر وش صار بالمجلس اليوم بسبب ضربتها له .!


قال العم سطام " وش فيه خدك يا تركي ؟ "
تركي وهو ناسي ،، حط يده على خدة وقال بإستغراب " خدي ؟! "
طلال بصوت واطي " من مكفخك ؟ "
قبل لا يرد تركي تكلم أحمد عدّوة اللدود " هذا يا خالي أكيد وحدّه من خوياتة الكثار صفقته كف ،، تدري فيه حركاتة مالها داعي وما يستحي ."
ناظر فيه تركي بغضب ،، وقال والشرر يحرق عيونة " أحمد إسكت لا أوريك "
أحمد " وش بتسوي يعني ؟؟ لو فيك حيل وقوّه كان ما سمحت لأحد يعطيك كف ."
قام المجلس يضحك على تركي يلي تقلبت ملامحة فيما عدا طلال يلي تضايق من تعليق أحمد السخيف ،، أما تركي صار يلعن مليون مره في ليان الحقيرة بوجهة نظرة ..


والله لا تندمين يا ليان والله ،، لأنك خليتيني مصخرة على لسان الكلب أحمد ..


في بيت أبو محمد ،، الوضع وكأنة عادي وما كإنة صار شي .. فيما عادا صياح البنات يلي تهزأو مليون مرّة بسبب هـ الصياح ..
دق مشاري على الرجال وقال لهم يجون ضروري .! طلعوا كلهم مع بعض . ومابقى غير العيال والحريم ..
مها وهي توقف " طلال يلا حنا بعد لازم نروح "
أم محمد " وين تروحين ؟؟ إنتي حامل ما يصير "
ناظرت فيها " وش فيها ؟؟ ليان تحتاج الكل هـ ألحين [ وناظرت بعمات ليان ] "
صيتة " تستاهل بنت نهيلوة "
ريناد " يممه حرام عليك ."
ناظرتها بحدّه " حرمت عليك عيشتك .. خايفة عليها ؟؟ هذي أكلت حلال جدك يالهبلة "
مها بنرفزّة " طلال يلا قوم ."
هز راسة ووقف .. وهو يحس نفسة مخدر من تصرفات تركي أخوه .. أول مرّه يسويها . وخايف على بنت عمه يلي ما أمداها تفرح إلا وهم مكسرين خاطرها .
لمى " بجي معكم .."
البنات بصوت واحد " وحنا بعد ."
طلال وهو يهز راسة " مافي مشكلة ،، بس أبي حد يجي معي سيارتي ماراح تكفي .."
بسام وهو يوقف " أوكي أنا معك .."
تمدد أحمد عالكنبة بوقاحة " سلموا لي عليها ،، إن لقيتوها عايشة ههههههههههههههه "
مهند " عايشة ولا وداد هههههه "
أحمد " هههههههههههههههههه حلوة منك "
لمى وهي حدّها معصبة " أقول عن قلة الحيا إنت وياه .. وش هـ الكلام ؟ "
أحمد " لا ياقلبي هدي أعصابك ما يسوآ عليك الزعل .."
عصبت لمى زود " قليل أدب ! "
أحمد " منك زي العسل هههههه "
طلال " أحمد وبعدين .؟ [ ناظر بإختة ] وإنتي بعد خلاص ."
أحمد " لم إختك أول "
طلال " لا إلـه إلا الله ."
بسام يبي يهدي الوضع " خلاص طلال إمشي ،، [ ناظر بوحده من البنات يعرف عيونها زين ] نص معي ونص معك "
طلال " خلاص ،، يلا مشينا .."
طلعوا من البيت .. وركب نص من البنات بسيارة طلال الرنج وما بقى غير مشاعل ريناد و أمل .."
بسام " خلاص بنات إنتوا تعالوا معي ."
مشاعل بسرعة " لا منيب رايحة معك .. أبي مع طلال "
ناظرها وقال بعتب " وليش طيب ؟؟ صار طلال أحسن مني ؟ "
ناظرت بـ ريناد وأمل .. وهي حاسة نفسها بتصيح ..
طلال وهو يسكر باب سيارته " يلا مشاعل مو وقته ألحين .."
هزت راسها ومشت ورى بسام مسيرة مو مخيرة .. لو عليها كان حرمت نفسها من شوفته طول العمر .. بتصرفة يلي سواه معها من قبل سنة ونص خلاها تكرهه ،، صحيح تشتاق له ساعات ،، بس كل ما تذكرت وش سوا فيها ،، تنهار !
ركبوا ثلاثتهم ورا .. هي من الجهه الثانية عند الباب وجنبها أمل وبعدين ريناد ..
تنهد وهو يحرك المراية ويركزها عليها .. إلتقت عينها بعينة ..
إنفطر قلبة وحس بالشوق لها .. من جد مشتاق هـ المرّه ..!
نزلت راسها تخفي الدموع يلي طاحت غصب ..
ضرب له طلال بوري خلاه يرجع لواقعة ،، ويترك العالم الوردي الخاص بمشاعل ويلي دمرّه هو ،، وماترك فيه غير الرماد لقلبها ..!
مشى وعقلة مو معه .. بس يفكر فيها ،، ويناظرها من وقت لوقت ..


{.. بالمستشفى .!
نزّل الدكتور مشعل وحالة ما يسر ،، وقفت شذى من كرسيها وراحت له بسرعة ..
قالت بخوف " هاا دكتور طمني ! "
ناظرها بغضب " ألحين هذا وأنا موصيك عليها !! ليش ؟ "
شذى بصياح " دكتوور وش صاير ؟ "
لف راسة وناظر بالرجاجيل الجالسين ع الكراسي .. كانوا أربعة وتبان عليهم الهيبة والقسوة ،، كانوا جالسين يسولفون عن الأسهم والشركات والفلوس ،، ما كأنهم بمستشفى ..!
مشى لهم وودّه لو يكسر روسهم بأقرب عجرّه يلقاها !
قال وهو يوقف قدام واحد يجلس بالوسط ،، ماسك بشته وينافخ على أخوانة " لو سمحت ."
رفع أبو محمد راسة " خير ! "
أعطاهم نظرة سريعة كلهم ،، يتشابهون حيل ،، اللهم واحد بس يختلف عنهم وباين عليه الطيبة والظاهر إنه أصغرهم " وش تقربون لـِ ليان ؟ "
تكلم واحد بخشونة " أعمامها .."
وصل طبلون الضغط عندّه مليون .. أعمامها أجل ..
قال وهو يصارخ " وش منه مخلوقين إنتوا ؟؟ وش سويتوا فيها يلي ما تخافون ربكم ؟؟ [ سمع صياح شذى وراه ،، وكمل ] هذا وإنتوا أعمامها !"
أبو محمد بنرفزة " أقول يالبزر ،، وش فيك تصارخ ؟ عارف واقف قدام من إنت ؟؟ لم لسانك لا أقصة لك سامع "
مشعل ووجهه محمر من العصبية " محد يلومها المسيكينة ، دام إنت عمها .. "
وقف أبو محمد " ناوي تفارق حياتك إنت ؟ قلــت لك لم لسانك لا أحشة لك "
مشعل فقد صوابة ،، قال وهو يصرخ بوجه أبو محمد " البنت بغّت تنشـل .. بغت تمووت ،، وش سويتوا فيهاا ؟؟ "
ماحس غير بوحدّه تتمسك بذراعة وتهزّة بقوة ،، قالت وصوتها رايح " تموت !! ليان وش صار فيها ؟؟ إحكي الله يخلييك .."
سحبها واحد من يلي ينقال لهم أعمامها ..!
دفته بعيد عنها وصرخت " إتركني .. [ ناظرت بمشعل ] لياان .. تكفى ليان طمني عليها ؟"
أخذ نفس .. وقال وهو يحاول يهدي أعصابة " تدرون إن ليان مسوية عملية أعصاب ،، وأي شي يصير لها ممكن يأثر عليها ،، وإنتوا مدري وش سويتوا فيها ،، لولا ستر الله ولطفة فيها كان إنشلت وصارت ماتتحرك ،، وتنتكس حالتها للأسوء ،، [ صررخ ] البنت بغت تموت بسببكم ."
أبو محمد ببرود وهو يحرك يده " خلاص لاتصرخ .. ماصار فيها شي شوفها حيّة ترزق داخل "
زفر بغضب وضرب الأرض برجلة ،، ناظر بالولد يلي توّه يجي وبيده علبة موية ،، الظاهر إنه كان بالكافيتيريا ..
مشاري بخوف " خير وش فيكم ؟؟ أصواتكم لآخر الممر ."
أبو محمد وهو يأشر على مشعل بإستصغار " هذا يلي مابعد يِبلغ جاي ويتفلسف على روسنا ."
جاسم [ أخوهم الأصغر ] " خلاص يا إبن الحلال هدي "
ناظرهم مشعل ومشى .. لحقته شذى وهي مو مستوعبة يلي يصير حولها ..
قالت بترجي يقطع القلب " الله يخليك دكتور .. الله يخليك خليني أشوفها .."
قال وهو يمشي متجاهلها " ناوية تكملين يلي سووه أهلك ؟ وين قلوبكم وين ؟ "
صرخت " إنت ما تفهم .. ولا راح تفهم وش مكانة لياان عندي ،، خليني أشوفها أقولك ."
وقف ولف يناظرها ..
أقل شي شذى هي الوحيدة يلي تحبها من كل قلبها وتخاف عليها .. وبعدين أنا وش دخلني مهما كان هذي بنت عمها ..
تنهد " آسف ،، بس حالتها ما تسمح لك تشوفينها ألحين ."
" الله يرحم والدينك بس خمس دقايق .. بس أشوفها أتطمن وأطلع الله يخلييك .."
تقطع قلبة عليها .. وعلى ترجيها المستمر ..
قال وهو يبتسم بحنان ما يدري وش مصدرة " خمس دقايق بس .. "
هزت راسها بقوة وكأنها ما صدقت ..
مشى ومشت وراه ،، مر من أعمامها يلي رجعوا لوضعيتهم يلي قبل ،، يسولفون عن الدراهم .. ومشاري مو موجود الظاهر مل من الجلسة وراح ..
ناظرت في باب العناية المشددة ،، وقلبها بغى يوقف ..
فتحة بشويش ودخل ، وهي دخلت وراه بخوف .
صارت ترتجف وهي تشوف ليان ،، حطت يدها على فمها وطلع منها أنين حرق قلب مشعل ..
لمعت عيونة على حالها ،، وحال ليـان يلي ما يدري وش بيصير فيها ..
يحس إتجاهها بإحساس غريب ،، ما يدري وش سرّه !
يمكن حنان وعطف على حالها ،، بنت في عمرها يصير فيها كذا !
نزّل عيونة للأرض ،، وهو مو قادر يتحمل شكل شذى ،، يلي مشت إلى إن وصلت لراس ليان ،، وصارت تشهق بضعف ..!
تمنت تموت ،، تتقطع .. يصير أي شي وما تشوف بنت عمها وإختها وصديقتها وروحها وإخت أغلى من سكن قلبها كذا ..
الأجهزة حولها من كل مكان .. والشاش مغطي عيونها ما تدري ليش ؟
هي ما تدري وش يصير أصلا ! تحس نفسها ضايعة وسط دوامة تسحبها للظلام !
لين هـ الحين باين التعب على ملامحها ، ووجهها الأصفر !
مررت يدها على وجه ليان ودموعها تعمي نظرها .. النقاب لزق عند عيونها من كثر ما تبلل بدموعها .!
قالت بصوت ضعيف " آسفـة .. آسفة ليان ما قدرت أحميك منهم ."
رفع راسه مشعل وناظرها " خلاص ،، يكفي خلينا نطلع ."
هزّت راسها وهي تغمض عيونها .. نزلت معه وإستغربوا إثنينهم يوم شافوا البنات ..
أول ما شافتها مشاعل ،، قال بخوف " شلون ليان .؟"
راحت لها شذى بسرعة ،، وضمتها بقوة وصاحت ..!
طلال وهو يناظر الدكتور " طمنّا عنها .؟"
ناظر بالكراسي يلي كانوا يجلسون عليها أعمامها ..
وما إستغرب عدم وجودهم .. أصلا كويس إنهم جاو .
هز راسه ومشى ،، ولحقة طلال وبسام يسألون ..
\\ تحـت \\
عند مواقف السيارات .. تنهد بضيق وهو صار له أكثر من ساعة ونص ينتظر !
أو لأ ،، ما كـان ينتظر ،، لأن أصلا محد جابرة ينتظر !
كان جالس بإرادتة خايف يطلع ويفهمونة غلط .. أو يضنون شي هو خايف يتعلق فيه ويصير .
ضغط راسه بقوة بيدينة .. خلاص إطلعي ليان .. إطلعـــي الله يخليك تعبت !
إطلعي من هـ الراس لا تخليني أتعلق فيك ،، ما أبي أأذيك مثل باقي يلي أعرفهم ..
كـافي رؤى !
رجع راسة على الكرسي ،، حط يدة تحت المقعد وضغط الزر ورخى الكرسي على قد ما يقدر ..
غمض عيونة وشكلها وهي بين أحضانة لين ألحين بذاكرتة ..
إنت وش سويت يا تركي ؟؟! لييييش سويت كذا ؟؟ وش دخلك البيت كان مليان ليه تشيلها .!
عقد حواجبة وتأفف .. الله يعيني على لسان أحمد التبن .
قبل لا يروح لفكرة ثانية من الأفكار يلي شاغلة بالة ،، إنطق الشباك ،،
رفع راسة وفتح عيونة ،، عقد حواجبة بكل قوتة وهو يشوف طلال ..
فتح الشباك يلي من جهته " طلال ! "
إبتسم بهدوء " ماراح تقولي أدخل ."
ضحك وهو يفتح أزرار الأمان حق الباب " لا حياك ."
مشى طلال إلى إن وصل للباب يلي جنب السايق ،، فتح الباب وجلس ..
تركي بابتسامة " هلا بأبو مالك "
ضحك طلال بمرح " تهقى في بطنها ولد ولا بنت ؟ "
هز كتوفة " روح إكشف "
وجه المكيف لجهته " لا بدري .."
سكت تركي ورجع لوضعيتة السابقة ،، مرخي جسمة على الكرسي ،، وطلال ناظر بالشارع والناس .
عم الهدوء المكان ،، فيما عدا من أصوات أنفاسهم المنتظمة ..
فجئة تكلم تركي " شلون دريت إني هنا ؟ "
طلال بدون لا يتحرك ،، قال بهدوء " ناسي إني أخوك !؟ "
تركي بضيق " طلال من جدي أتكلم ."
لف راسه وناظرة " تركي وش فيك ؟ "
فتح أزارير ثوبة وقال بكتمة " ضايق يا خوي ضايق ."
طلال " طيب ليش سويتها وإنت مو قدها ؟ "
جلس وناظره " وشهي ؟ "
إبتسم " الشي يلي إنت ضايق منه "
تركي " ما فهمت ! "
" أوضح لك !،، ليش شلتها ؟؟ "
سكت شوي ، ثم ناظر بالقير " تصدق مدري ! سألت نفسي طول الوقت يلي فات ومالقيت جواب . مع إن البيت كان مليان بس ما قدرت أمسك نفسي ما أساعدها ،، إنت شفت وشلون حالتها كانت ! "
طلال " حبيتها ؟ "
رفع راسه بسرعة " لآ طبعا ."
" ليش طبعا ؟! يمكن تحبها بالمستقبل ؟"
تركي بقوة " مستحيل .. تعرف وش يعني مستحيل ! "
طلال وكأنة يضيف ع السؤال يلي فات " وليش مستحيل طيب ..؟ "
تركي وهو يعتدل بجلستة و يناظر قدام " لأنة مستحيل .. والمستحيل ما ينسأل ليش "
طلال " بس إنت شلتها ،، ومثل مايقولون فزعت لها ،، أكيد في سبب "
تركي وهو يناظرة ويثبت يدينة ع الدريكسون " يمكن ما حبيت أشوفها كذا .. مرمية وأهلك الكرام مو ناويين يسوون شي ،، وبعدين [ رجع ناظر قدام وضيق عيونة ] ما حبيت أخلي أحمد الكلب يناظرها كثير ويشّبع عيونة فيها "
طلال بتحذير " إسمع ،، لا تخلي الحرب يلي بينك وبين أحمد تضر ليان وتصير هي الضحية ،، إبعدوها عنكم أحسن لك "
هز راسة ومارد ..


\\ بعد يومين ..!
دخل عليها الغرفة وبيدّه التقرير عن حالتها ..!
شافها سرحانة وتناظر بالفراغ ،، والأكل قدامها مثل ماهو .
مشعل " إحم إحم ."
رفعت راسها وإبتسمت ،، عدّلت حجابها " معليش ما إنتبهت .."
سحب كرسي من الكراسي الموجودة وجلس بعيد عنها شوي " لا عادي أصلا توني داخل .. هاا شلونك اليوم .؟"
رمشت أكثر من مرّه " عيوني .. عيووني تحرقني حيل .."
إبتسم " معليش إصبري ،، يلي صار لك مو هين والحمدلله قدروا يلحقونك قبل لا يصير يلي هو أعظم .. إنشاءالله كلها ساعات ويخف الألم ."
هزت راسها " إنشاءالله "
أشر براسة " ليش ما أكلتي ؟ "
" مو مشتهية "
" ما يصير ،، لازم تاكلين ."
سكتت وما ردت ،، سكت هو بعد وناظر بالأوراق يلي بيدّه ..
كان يناظر بالكلام بس ما يقرآ .. سرحان وودّه يسألها بس مفتشل ..
رفع راسة وتنهد " آآآ عذراً ع التطفل بس بسألك سؤال ."
ناظرت فيه " خير !"
حك شعره بفشلة بالقلم يلي بيدّه " آآآآ ،، أمم يعني هو الموضوع آآ أقصد السؤال ، [ قال بسرعة ] ليش يصير فيكِ كذا ؟ "
عقدت حواجبها " نعم ! "
قال بإرتباك " لا يعني أقصد وش بينك وبين أعمامك علشان يسوون فيك كذا ؟؟ [ كمّل بسرعة يوم شاف ملامحها تتغير ] إذا السؤال يضايقك لا تجاوبين "
إبتسمت ،، ولفت راسها تناظر بالجهه الثانية ..
كّره نفسة وسؤاله وقال بإعتذار " من جد آس."
قاطعتة وهي لين ألحين على نفس وضعيتها ،، قالت بهدوء " قبل سنوات كثيرة .. راح جدي الله يرحمة للعرآق .. .. صار له شغل مع واحد إسمة " غسان " ،، كان تاجر له سمعة مو بطاله بالسوق ،، و تجارتة على قدّه ..! شاف جدي بنت صديقة التاجر ،، أعجبتة ودخلت مزاجة حيل .. تزوجها ،، ورجع بها لشرقية .. مرت سنين وسنين ،، وعياله وزوجتة الأولى مو متقبلين وجود زوجة ثانية بحياتهم .. جـآ أبوي على هـ الدنيا .. ويلي كان منبوذ من أعمامي كلهم بحكم إنه من أم ثانية .. ومرت سنين ثانية بعد و رجع سافر جدي مرّه ثانية لنفس البلد وهو شايل معه ولدّه عبدالرحمن يلي هو عمي الكبير ألحين وأبوي الله يغفر له ،، وصار لهم شغل ثاني ومع شخص ثاني .. طاحوا الإثنين بحب وحدّه ينقال لها " نهيل " [ طاحت دموعها ] ويلي صارت أمي .. صارت خلافات بين عمي وأبوي ومين يتزوجها ،، لكن جدي ما رضى غير إن يلي ياخذها أبوي .. بحكم إن عمي متزوج وعندة عيال ساعتها .. ما سكت عمي على يلي يصير .. وصار يسوي أي شي بس علشان ينتقم من أبوي .. لأن جدي فضلة عليه وهو بِكْرّه .. بدآ كرّهه يزيد وهـ المرّه دّخَل أبوة بالمعمعة خصوصا إنه صار يعز أبوي أكثر منهم .. جا عبدالله أخوي .. وجيت أنا .. ومعاملتنا غيير .. غيير غير عن الكل ،، كبر جدي وكبرت معه همومة ،، توفت زوجتة الثانية ،، وبعدها بأيام لحقتها الأولى ومابقى غيرة هو وعيالة يلي أبد ماكانوا يهتمون فيه ،، جلس بالبيت وسلم أبوي إدارة الشركات كلها يلي بالرياض .. وهنا بالخبر ،، عين إثنين يصيرون من عيال ربعة .. وهذا يلي خلى أعمامي يحقدون علينا للأبد .. قبل لا يتوفى بأيام .. جاه عمي عبدالرحمن وخلاه يبصم على أوراق هو ما يدري وش فيها بحكم كبرة في السن ..
علشان يكتشف بعد أيام من نفس الشخص إن يلي بصم عليهم هم أوراق تنازل كامل بيع وشراء له ،، ويصير كل شي يخص جدي من نصيب عمي .. ما تحمل ومات على طول ..
ومرت الأيام وهذانا ألحين .. وليومك هذا [ لفت ناظرتة ] وما أحد منهم متقبل وجودي .. حتى على حياة أهلي الله يرحمهم .. كانوا يتغصبون شوفتنا ..[ إبتسمت ] وبس "
كان سرحان فيها .. ودّه لو ما تسكت أبد .. لو عليه كان خلاها تتكلم الليل والنهار وكل دقيقة ..
حمّرت خدودها ونزلت راسها للأرض من عيونة .. وقلبها يخونها ويدق بقوة ..
خلاص ليان خلاص ،، لا تعشمين نفسك بالأحلام ،، هذا دكتورك ولا تخلين علاقتك تتمادى معاه . هو ما يطالع بوحده مثلك .. وحدّة هو عالجها ..
لكن كل يلي كانت تقولة بنفسها غلط .. ما درت المسكينة إن يلي تشيلة هي بقلبها لمشعل .. هو يشيل أضعاف مضاعفة منة لها .. كل ما رمش تذكرها .. وكل ما غفى طلعت له .. صار يشوفها السمآ والأرض والسعادة وكل شي ..!~


نهـآية الفصل الثالث ..!~
××

 

 

 توقيع المشاعر العذبة :
رد: {.. حَـسَآيـِف تِذْبَل الضِحْـڪَّـﮧ وَهِي بيَنْ ،، الشِفَآيفْ ..!~
المشاعر العذبة غير متصل   رد مع اقتباس