عرض مشاركة واحدة
قديم 20-01-2009, 10:56 PM   رقم المشاركة : 4
حامل المسك
نائب المشرف العام
 
الصورة الرمزية حامل المسك
 







افتراضي رد: في ذكرى استشهاد الأمام السجاد عليه السلام

الإمام زين العابدين عليه السلام
الميلاد:
فتح المسلمون بلاد فارس (أي إيران) في زمن الخليفة الثاني عمر بن الخطّاب وجاء الجيش الإسلامي بالسبايا إلى المدينة المنوّرة وكان فيها ابنة ملك فارس "كسرى يزدجرد".
اجتمع المسلمون في المسجد وأراد الخليفة بيعها فأشار الإمام علي عليه السلام أن لا يفعل ذلك لأن بنات الملوك لا يبعنَ ولو كنّ كفّارا وقال إعرض عليها أن تختار أحدا لنفسها لتتزوّجه فمن اختارته فزوّجه واحسب ذلك من عطائه.
واختارت ابنة الملك سيّدنا الحسين عليه السلام.
فأوصاه أبوه أمير المؤمنين عليه السلام بالإحسان إليها وقال له:
"يا أبا عبد الله لتلدنّ لك خير أهل الأرض"
فأنجبت له زين العابدين عليه السلام.
كان أبوه الحسين عليه السلام يسمّيه ابن الخيرتين فخيرته من العرب قريش ومن قريش بني هاشم ومن العجم أهل فارس.
أخلاقه و صفاته:
وصف الفرزدق الشاعر الإمام زين العابدين عليه السلام بأنه أحسن الناس وجها وأطيبهم رائحة.
و كان بين عينيه أثر السجود ولذا لقّب بالسجّاد.
وقال عنه ابنه محمّد الباقر عليه السلام:
"كان أبي علي بن الحسين عليه السلام إذا انقضى الشتاء يتصدق بكسوته على الفقراء وإذا انقضى الصيف يتصدّق بها أيضا "
كان يلبس أفخر الثياب وإذا وقف للصلاة اغتسل و تطيّب.
اشتهر الإمام زين العابدين بكثرة دعائه و بكائه.
رد: في ذكرى استشهاد الأمام السجاد عليه السلام
يقول طاووس اليماني وكان رجلا من أصحابه: رأيت رجلا يصلّي في المسجد الحرام تحت الميزاب يدعو ويبكي في دعائه فجئته حين فرغ من صلاته فإذا هو زين العابدين عليّ بن الحسين عليه السلام فقلت له: يا ابن رسول الله تبكي وأنت ابن رسول الله فقال:
" أما أني ابن رسول الله فلا يأمنّني من عذاب الله وقد قال الله:
"فلا أنساب بينهم يومئذ"
لقد خلق الله الجنّة لمن أطاعه وأحسن ولو كان عبدا حبشيّا وخلق النار لمن عصاه وأساء ولو كان سيّدا قرشيّا".
حجّ إلى بيت الله تعالى ماشيّا عشرين مرة و كان يوصي أصحابه بأداء الأمانة ويقول:
"فوالذي بعث محمّد بالحق لو أن قاتل الحسين عليه السلام ائتمنني على السيف الذي قتله به لأديّته إليه".
وكان يوصيهم أيضا بقضاء حوائج المحتاجين ويقول:
"إن لله عبادا يسعون في قضاء حوائج الناس هم الآمنون يوم القيامة ومن أدخل على مؤمن سرورا فرّح الله قلبه يوم القيامة".
كان زين العابدين عليه السلام جالسا بين أصحابه فجاءه رجل من أبناء عمومته وشتمه وأسمعه كلاما مرّا فلم يكلّمه الإمام حتّى مضى ثمّ قال الإمام لأصحابه:
" قد سمعتم ما قال هذا الرجل و أنا أحب أن تبلغوا معي حتى تسمعوا ردّي عليه"
الإمام زين العابدين عليه السلام
الميلاد:
فتح المسلمون بلاد فارس (أي إيران) في زمن الخليفة الثاني عمر بن الخطّاب وجاء الجيش الإسلامي بالسبايا إلى المدينة المنوّرة وكان فيها ابنة ملك فارس "كسرى يزدجرد".
اجتمع المسلمون في المسجد وأراد الخليفة بيعها فأشار الإمام علي عليه السلام أن لا يفعل ذلك لأن بنات الملوك لا يبعنَ ولو كنّ كفّارا وقال إعرض عليها أن تختار أحدا لنفسها لتتزوّجه فمن اختارته فزوّجه واحسب ذلك من عطائه.
واختارت ابنة الملك سيّدنا الحسين عليه السلام.
فأوصاه أبوه أمير المؤمنين عليه السلام بالإحسان إليها وقال له:
"يا أبا عبد الله لتلدنّ لك خير أهل الأرض"
فأنجبت له زين العابدين عليه السلام.
كان أبوه الحسين عليه السلام يسمّيه ابن الخيرتين فخيرته من العرب قريش ومن قريش بني هاشم ومن العجم أهل فارس.
أخلاقه و صفاته:
وصف الفرزدق الشاعر الإمام زين العابدين عليه السلام بأنه أحسن الناس وجها وأطيبهم رائحة.
و كان بين عينيه أثر السجود ولذا لقّب بالسجّاد.
وقال عنه ابنه محمّد الباقر عليه السلام:
"كان أبي علي بن الحسين عليه السلام إذا انقضى الشتاء يتصدق بكسوته على الفقراء وإذا انقضى الصيف يتصدّق بها أيضا "
كان يلبس أفخر الثياب وإذا وقف للصلاة اغتسل و تطيّب.
اشتهر الإمام زين العابدين بكثرة دعائه و بكائه.
رد: في ذكرى استشهاد الأمام السجاد عليه السلام
يقول طاووس اليماني وكان رجلا من أصحابه: رأيت رجلا يصلّي في المسجد الحرام تحت الميزاب يدعو ويبكي في دعائه فجئته حين فرغ من صلاته فإذا هو زين العابدين عليّ بن الحسين عليه السلام فقلت له: يا ابن رسول الله تبكي وأنت ابن رسول الله فقال:
" أما أني ابن رسول الله فلا يأمنّني من عذاب الله وقد قال الله:
"فلا أنساب بينهم يومئذ"
لقد خلق الله الجنّة لمن أطاعه وأحسن ولو كان عبدا حبشيّا وخلق النار لمن عصاه وأساء ولو كان سيّدا قرشيّا".
حجّ إلى بيت الله تعالى ماشيّا عشرين مرة و كان يوصي أصحابه بأداء الأمانة ويقول:
"فوالذي بعث محمّد بالحق لو أن قاتل الحسين عليه السلام ائتمنني على السيف الذي قتله به لأديّته إليه".
وكان يوصيهم أيضا بقضاء حوائج المحتاجين ويقول:
"إن لله عبادا يسعون في قضاء حوائج الناس هم الآمنون يوم القيامة ومن أدخل على مؤمن سرورا فرّح الله قلبه يوم القيامة".
كان زين العابدين عليه السلام جالسا بين أصحابه فجاءه رجل من أبناء عمومته وشتمه وأسمعه كلاما مرّا فلم يكلّمه الإمام حتّى مضى ثمّ قال الإمام لأصحابه:
" قد سمعتم ما قال هذا الرجل و أنا أحب أن تبلغوا معي حتى تسمعوا ردّي عليه"
رد: في ذكرى استشهاد الأمام السجاد عليه السلام
فقاموا معه يظنّون أن الإمام سوف يرد عليه بالمثل .
طرق الإمام الباب فخرج الرجل مستعدا للشر فقال له الإمام بأدب جم :
"يا أخي انك قلت فيّ ما قلت فان كان حقّا فأستغفر الله منه وإن كان باطلا فغفر الله لك"
فتأثّر الرجل وندم وأقبل على الإمام معتذرا.
ذهب الإمام إلى محمد بن أسامة بن زيد ليعوده في مرضه فرآهيبكي فقال الإمام:"ما يبكيك؟"
فقال محمد بن أسامة: عليّ دين.
فقال الإمام:"وكم يبلغ؟"
قال: خمسة عشر ألف دينار.
فقال الإمام:"هو عليّ"ووفّاه عنه.
كان الإمام يخرج في منتصف الليل ويحمل معه الأموال والطعام ويجوب المدينة فيوزّع على فقرائها ما يحمله وهم لا يعرفونه.
وكان يعول أكثر من مائة أسرة.
وعندما استشهد افتقدوا ذلك الرجل فعرفوا أنّه الإمام عليه السلام.

منقول

عظم الله أجورنا وأجوركم بهذا المصاب الجلل

أسرار الوجود بوركت

 

 

 توقيع حامل المسك :
رد: في ذكرى استشهاد الأمام السجاد عليه السلام

رد: في ذكرى استشهاد الأمام السجاد عليه السلام رد: في ذكرى استشهاد الأمام السجاد عليه السلام
عَلَّمَتْنِي الْحَيَاة..ان أَجَعَل قَلْبِي مَدِيْنَة..بُيُوْتِهَا الْمَحَبَّة..وَطَرِيْقُهَا التَّسَامُح وَالْعَفْو وَأَن اعْطِي وَلَا أَنْتَظِر الْرَّد عَلَى الْعَطَاء ..وَأَن اصَدِق مَع نَفْسِي قَبْل أَن اطْلُب مِن أَحَد أَن يَفْهَمُنِي ..وَعَلَّمْتَنِي أَن لاأَندُم عَلَى شئ وَأن اجْعَل الْامَل مِصْبَاحَا يُرَافقُنِي فِي كُل مَكَان وَأَن احْتُفِظ بِأَحْزَانِي فِي قَلْبِي وَأَن ارْسِم الْبَسْمَة عَلَى شَفَتِي حَتَّى لاأَحْزن الْنَّاس
حامل المسك غير متصل