غَزلـتُ الهَـمَّ مِـنْ قلـمٍ
علـى الأوجـاعِ يطّلـعُ
فقلْ يا شِعرُ كيفَ العشقُ ؟
و الأوطــانُ تَنْسَـفِـعُ
وكيـفَ الحُـبُّ يشغلُنـا
و تمـلأ قلبَنـا المـتـعُ
و هـلْ للفَـقـرِ مُتَّـكـأٌ
بـروحٍ هدَّهـا الـفَـزَعُ
كَفاكُمْ يـا بنـي وَطَنـي
ذَروا الأحقادَ و اسْتمعـوا
إذا مـا الدهـرُ شَتَّتَـنـا
بحُـضـنِ الأمِّ نَجتَـمِـعُ
فَهَـمُّ الأرضِ صَيَّـرَنـا
طيـوراً هَمُّهـا الشـبَـعُ
طيـوراً دونَ أجنِـحَـةٍ
(علـى أشكالِهـا تَقَـعُ )