قصة الأرنب والغراب الحكيم :
يحكى أن الأرنب السريع استمع لنصيحة أصدقائه من البط الذين أشاروا عليه أن يتعلم السباحة بدلاً من الجري الذي يتقنه وبالفعل ذهب ليتدرب على السباحة واكتشف انه لايعرف ولايحسن السباحة مطلقاً وبقي لمدة ثلاثة اشهر ومن ثم رسب في الامتحان فهو لم يتحسن ولم يتطور حتى ولو قليلاً وأشاروا عليه إعادة التدريب وبالفعل ذهب وأعاد التدريب وبدون أي فائدة وتجاوز التدريب مدة الستة اشهر ولا فائدة.
وذهب يتمشى بالغابة حزيناً يائساً وقابله الغراب الحكيم وسأله عن سبب حزنه فخبره فاستنكر الغراب ذلك وقال :لو انك اهتممت بتطوير موهبة الجري التي لديك حتى تكون العداء الأول كأرنب لكان أفضل من ضياع وقتك بتعلم ما ليس لديك استعداد له كبط .
المغزى من القصة
أن عليك ان تركز على المواهب والقدرات التي تمتلكها وتطورها أفضل من العمل على تعلم مالا تملكه ولانملك الاستعداد له .
(كم من شبابنا أضاعوا وقتهم في عمل ما لايعرفونه ولا يتقنونه وليس لديهم خبرة فيه وفشلوا ويئسوا ولو بحثوا في اعماقهم عما يستطيعون عمله وما يحبون لكان النجاح حليفهم.)
.
.