فاصلة .
مقال لآحـد أعضاء شبكه هجـر المُتألقين ( gadag )
مقالي الساخر : الحذاء الطائر ..!
القندرة النفاثة
والحذاء الطائر عاد مجدداً بقوة ليثبت أن الطراق له اثره وأن الصراخ مهما عمل فهو لا يترك انطباع مهم مثل الطراق
فهاقد اعلنها شعب العراق الــــــ شقيق
ان القندرة مقاس 45 مخصصة لكل من لا يحكم بالعدل .. وانتبهوا ياعالم ..!
وقد صرح الصحفي بانه قبل أن يرمي القندرة النفاثة
كان للتو قد خرج من دورة المياه
وهذا يعزز مدى جودة الحذاء

المشكلة لا تكمن هنا
المشكلة هي ان الهدف المرمى عليه اظهر مدى حرفيته في تفادي الجزم والقنادر
وقد اوضحت الدراسات بان الجزمة كانت من نوع ارض ارض جو
ولا يمكن تفاديها بهذه السهولة
فاما ان يكون الهدف كان يتدرب في المنزل على جزم من نوع بو صبع
او انه لم يعجبه الهذاء الاول .. وإنتظر الرمية الثانية
لكن حلمه لم يتحقق
فالحذاء الاخر ايضا كان من النوعية الغير محبذة .. فلم يكن بتلك القذارة الكافية ..!
فإبتعد عنه مجدداً ..
في نفس الوقت .. بعد أن إكتشفنا أن الهدف المرجوا كان فنان في التصادي ( فنان في قاموس العرب = حمار ) ..
ففي رمشة عين .. وبدون سابق إنذار .. تحول الإجتماع السياسي إلا تحدي رياضي
أظهر لنا حارس هجوم وسط صد الدفاع مهارة لا تقل عنه في التصدي للقنادر الهجومية ..
حتى قفز في وجه القندرة وضحى بحياته فدوى لأبو جورج ..!
وياليت صبعه الوسطي دخل في عين اللي جنبه .. كان فكنا منه لا بارك الله فيه ..!

لكن السؤال اللي يتبادر لذهني .. وقد تبادر في ذهون الكثيرين قبلي ..
هل سيعود الحذاء إلى للرجال ..!؟
كثرت التصريحات ..
ولكن التصريح الأقرب للصحة
هو ما صرح به أحد العوام بأن الجزمة سيتم إعادتها لأهل .. ليبقى لهم شيء من رائحته ..

وقد صرح البيت الأبيض بأن قرار جديد ينتظر التوقيع عليه بأنه سيتم منع القنادر والجزم للدخول في المؤتمرات الصحفية من العام القادم
لذلك ننصح الجميع بالتأكد من أصابع أقدامهم المتينة أنها ما تطل من الشرابات ..!
في نهاية المقال .. أعتذر إعتذار شديد لكلاب الجيران .. وخاصة الكلب بو الفرو الأبيض
بعد ان قال قناص القنادر للهدف من شدة الحماس : ياكلب ..
وننبه على الحذر من جلب الأحذية من الخارج .. لنه تم وضعها في قائمة الممنوعات في المطارات ..
وخاصة بو خيط ..
لأن طلقته دقيقة ولا يردها إلا المستشفى ..!
..:: دعاية من شركة GADAG ::..