( 4 ) عندما هوّم جفن الليل أيقظت الشوارع وتسلقتُ جدار الزمن الباهت كالموت لذكراكِ القديمة فأطل الوجعُ الهاربُ من كأس السهارى فوق تـلٍّ من جراح ورآكِ تنسجين الشمس من شَعْركِ لا زلتِ ! لماذا ؟!