[جموح]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
،،
قبل فترة ذهبت إلى محطة القطار في الرياض فشاهدت رجل أعرفه من الأحساء ومن الطرف بالتحديد يريد أن يحجز تذكره ومعه زوجته،،
وأنا في الأنتظار في المسار المخصص للرجال لحظت أن زوجته هي من ذهبت إلى الشبك كي تحجز وهو واقف يتفرج... العجيب في الأمر أنه لو ذهب وحجز بنفسه لأنتهى من الحجز قبل زوجته بكثير
لان شباك النساء واحد بينما الرجال متعدد والموظف الموجود على شباك النساء مظطر إلى أن يذهب إلى الكمبيوتر ويرجع للشباك
والكثير من الرجال يترك مهمة الحجز لزوجته لأنه يعتقد أن المسألة اسرع بينما تجد شباك النساء هو الممتلىء ،،
ولكن في الواقع أني انا انتهيت وزوجته إلى الأن واقفه في أنتظار دورها /،/
الموقف أستفزني بقوة من أعماقي وقلت في نفسي أين الغيره ياترى وأين المروءه وما هو المسوق لهذا الرجل كي يأمر زوجته بأن تكمل رجل غريب وهو ليس مظطر،؟؟؟؟
والله لو كنت متزوج لأخدم زوجتي بعيوني وبالذات في مواقف كهذه ولو كانت أختي أو امي فلي الشرف أن أخدمها وفي المقابل فأنا أخدم نفسي فأنا المكلف بمثل هذه الأمور وليست هي
لحظت الموقف مرة أخرى في محطة الأحساء مع رجل أخر ......
أقول مالضير لوينتظر الرجل قليلا في مسار الرجال لان الذي يقوم بأصدار التذاكر رجل
نعم إذا كانت هناك زحمه شديدة اقول معه حق.
طبعا الموقف لا يقتصر على أهل الأحساء بل لاحظت الكثير
وفي نظري الخاص أن الأمر لا يستدعي ولو ذهب هو لأنتهى قبل زوجته أو حتى أخته ولربما أمه احيانا.
طبعا الكلام ليس مقتصر على محطة القطار بل
لكم أن تقيسوا ففي مدينة الألعاب مثلا أو المطار أو المستشفى أو
الأمكان التي تشبهها
هل يعتبر هذا تهرب من المسؤولية؟؟
ماهو تعليقكم على هذ الموقف أو ماشبهه؟؟
أين الغيره الأسلامية التي أمرنا الأسلام بها؟؟
وهل هو/هي مظطر/هـ كي تكلم رجل غريب؟؟
مارئيكم في هذا الرجل بصراحه؟؟؟
هل البعض يستقل زوجته كي تنهي له أعماله في مثل هذه المواقف بسرعه كما يعتقد؟؟
ترى ما هو السبب لحدوث مثل هذه الظاهرة ؟؟
وما هي الحلول في نظركم ؟؟؟
ننتظر ردوكم النيرة

وللحديث بقية أن شاء الله
وشكرا