
بمناسبة مرور الذكرى الأليمة في نهاية شهر ذي القعدة الحرام
لوفاة الإمام محمد الجواد عليه السلام , والذي استـشهد مسموما على يد الطاغية
المعتصم العباسي , وهو في عمر الخامسة والعشرين سنة , وهو سن الشباب .
.
.
.
إلى أهـالي الطــرف
ما هـو رأيكـم .؟؟.
أن نجعل هذا اليوم هو يوما خاصا بالشباب , تيمنـا بالإمام الجواد عليه السلام
الذي استـشهد وهو أصغر المعصومين عليهم السلام , والذي عاش حياته
في النـضال الثـقافي والسياسي والاقـتصادي , ونـضال في كل المجالات منذ نشأته
وحتى استشهاده وهو في ريعـان شبابه .
فنحن ومن خلال هذا اليوم نقـترح أن نـقوم بعمل محاضرة خاصة للشباب باسم
الإمام عليه السلام يشاركون فيها بفاعلية , أو تكـون هناك ورشة عمل يحضر فيها
جميع الشباب , لتـستـثمر هذه الورشة جميع طاقاتـهم وأفـكارهم النـيرة .
أو عـلى الأقـل ..
تكـون خطبة الجمعة المصادفة لهذا اليوم , هي عبارة عن خطبة تـتـكلم عن الشباب
تحـاكيهم وتلمس واقعـهم , ومن خلالها يتم الإسهام والسير
لتـبنـي الشباب وتـبني المشاريع الخاصة بهم .
فـشبابنا والحمد لله , يحـتاج إلى مثل هذه الأفـكار التي تحرك طاقاتـهم , وهم
مستعـدون دائما في أن يساهموا بفـعالية بكل فكـرة وكل مشروع يخـتص ويتحـدث
عنهم , وهم على أتم الاستعداد أن يقوموا بكل ما من شأنه تحريك وتطوير الواقع
الثـقافي أو الاجـتماعي بشتـى الوسائل , وذلك لما يحملونه من الوعي والإرادة .
.
.
.
و س ط ا ل ن خ ي ل