الموضوع
:
" الأجانب مقالب "
عرض مشاركة واحدة
10-11-2008, 01:40 AM
رقم المشاركة :
1
الحكم الخامس
طرفاوي فائق النشاط
" الأجانب مقالب "
((الأجانب مقالب))
يترقب الشارع الرياضي السعودي هذه الأيام قرارات أندية دوري المحترفين حول اللاعبين الأجانب قبل بدء الفترة الثانية للتسجيل والتي من المنتظر أن تشهد موجة تغييرات كبيرة لمعظم الأندية، وذلك على خلفية مشاهدة مستويات اللاعبين الأجانب خلال الجولات السابقة والتي كشفت تدني مستوى العديد منهم وعدم الفائدة من استمرارهم مع أنديتهم حتى نهاية الموسم، وأسهم في تلك النظرة السوداء رفض المدربين لبقائهم والمطالبة بتوفير البديل طالما أن اللائحة تعطي هذا في فترة التسجيل الثانية..
(
الرياضي
)
ناقشت هذه الظاهرة مع عدد من المدربين الوطنيين، وحاولت البحث عن الأسباب التي أدت إلى تكرار وقوع هذه الأخطاء في كل موسم رياضي مما كبد الأندية الكثير من الخسائر المادية إلى جانب التأثير السلبي فيما يختص بالاستقرار الفني للفريق على أرض الميدان..
أجانب بدون فائدة
استمرت معاناة الأندية السعودية مع اللاعبين الأجانب للموسم الحالي..
ولاشك أن نادي الهلال يعتلي قمة الأندية التي خسرت ورقة الاستفادة منهم رغم الأموال الكبيرة التي صرفتها الإدارة من أجل جلب اللاعبين الأفضل خارج حدود الوطن.. ويأتي في مقدمة صفقات الوهم الزرقاء السويدي كريستيان ويلهمسون (ولي) الذي كلف خزينة النادي ما يقارب الـ(53) مليون ريال لتقف الإصابة حائلاً أمام الاستعانة بخدماته في أول أربع جولات من دوري المحترفين، في حين بدأ (ولي) يشارك فعلياً مع الفريق تدريجياً مما يجعل الحكم عليه صعب في الوقت الراهن رغم الهالة الإعلامية الكبيرة التي صاحبت توقيعه، حيث تعرض إلى إصابة قوية أثناء مشاركته في تدريبات منتخب بلاده أجبرته على الابتعاد عن الملاعب قرابة الشهر، كما انه لا يختلف الوضع كثيراً عن زميله البوليفي رونالد رالديس الذي لم يشارك مع الفريق بالقدر الكافي بسبب كثرة ارتباطاته مع منتخب بلاده.. الأمر الذي أدى إلى ابعاده من قبل الروماني أولاريو كوزمين مدرب الفريق في المباراتين الأخيرتين، أما الصدمة الكبيرة للهلاليين فهي جاءت بإيقاف الليبي طارق التايب من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إثر تبعات قضيته مع ناديه السابق.. غارانتاب التركي.
ونجد على الجهة الأخرى من أندية العاصمة فريق النصر الذي لم يوفق هو الآخر في جلب المهاجم البنيني رزاق أموتويسي بعد أن كلف إدارة النادي قرابة الأربعة ملايين يورو مقابل أربعة مواسم وفشل اللاعب في أول ظهور له مع الفريق في البطولة الخليجية لتمنحه الإدارة فرصة في دوري المحترفين السعودي، لكنه لم يستطع اقناع المسؤولين في النادي، وكذلك الجماهير ومن قبلهم المدرب بالابقاء عليه لنهاية الموسم.
الشباب ثالث أضلاع المثلث العاصمي هو الآخر يواجه نفس المشكلة، فالبرازيلي كلاوديني اليكساندر لم يظهر بالمستوى الذي كان يأمله الشبابيون عليه وباتت الإدارة قريبة من البحث عن لاعب بديل عنه في الفترة الثانية لتسجيل اللاعبين المحترفين..
ومن خلال متابعتنا لبقية الأندية نجد أن المشكلة الكبرى تكمن في المهاجمين القادمين، والأهلاويون كذلك يتذمرون من المستوى الذي يقدمه النيجيري قودين ومن المرجح أن يتم الاستغناء عنه بعد أن أعطي الفرصة كاملة خلال الجولات السابقة ولم يقدم ما يشفع له بالبقاء مع الفريق إلى نهاية الموسم، وفي الحزم تسعى الإدارة إلى استبدال مدافعه الفرنسي أفيانو الذي لم يلق استحساناً.. ومن المنتظر أن يتم استبداله بلاعب أجنبي مهاجم، ونفس الكلام ينطبق على نجران ولاعبه الجديد البرازيلي ديسلفا الذي يعتبر الحلقة الأضعف بين اللاعبين الأجانب في فريقه، ولم يقدم هو الآخر ما يشفع له بالبقاء إلى نهاية الموسم.. كما هو الحال مع مهاجم فريق الوطني الغيني كمارا، وفي الوحدة نجد أن الفريق فقد فرصة الاستفادة من اللاعب الأجنبي بإصابة السنغالي أنداي منذ بدء المسابقة وتواضع مستوى التونسيين أمير العكروت وبلال السبري، ورفض بوكير مدرب الفريق لاستمرارهما في كل سانحة.
أما نادي الرائد الصاعد لدوري المحترفين فهو يعاني من نقص خانة حيث يوجد معه حالياً لاعبين فقط، ومن المنتظر أن يبحث عن لاعب ثالث يكمل به لاعبيه الأجانب بالفريق، وكذلك الحال بالنسبة لنادي أبها.
الاتحاد والاتفاق الأكثر استفادة
من جانب آخر نجد أن ناديي الاتحاد والاتفاق هما أكثر ناديين استفادا من اللاعبين الأجانب بسبب الاختيار الموفق في العناصر، ففي الاتحاد نجد المصري عماد متعب والمغربي بوشروان يقودان الهجوم الاتحادي بكل اقتدار، في حين يقوم العماني أحمد حديد بدوره في محور الارتكاز على أكمل وجه، كما انه لم ينجح المغربي نورالدين بخاري مع الفريق كأول الصفقات التي لم تقنع الجميع غير أن الإدارة سارعت بإبعاده مستغلة فرصة تسجيل بديل له كون الفريق لديه مشاركة خارجية، ونجد الاتفاق استفاد كثيراً من ورقتي المغربي صالح الدين عقال والغاني البرنس تاجو، وكان قد جدد معهما بعد نجاحهما مع الفريق في الموسم الماضي مع عدم وضوح الصورة حول البرازيلي ديسلفا.
الأمور المادية حاجز للأندية الصغيرة
بلاشك أن إلغاء عقد لاعب أجنبي والبحث عن بديل له سيكلف الأندية دفع أموال كثيرة من خزينة النادي، ولعل الأندية الكبيرة ستكون قادرة على فعل مثل هذا الأمر إذا ما رأت حاجة النادي لذلك بسبب الموارد الضخمة لهذه الأندية من توقيع عقود استثمارية بالإضافة إلى دعم أعضاء الشرف، وفي المقابل ستعاني الأندية الصغيرة إذا ما قامت بتبديل لاعبيها الأجانب بسبب قلت الموارد المادية التي ستقف حاجزاً أمامها مما يجعلها تضرب ألف حساب قبل اتخاذ أي قرار.
دور مكاتب التعاقدات
تعتبر مكاتب التعاقدات هي المستفيدة الأكبر من إلغاء الأندية لعقود بعض لاعبيها الأجانب والبحث عن لاعبين جدد مما يعود بالفائدة لمكاتب التعاقدات والتي ستدر عليها أموال كثيرة، وبدأت هذه المكاتب في الاتفاق بشكل مبدئي مع عدد من اللاعبين الأجانب للعب في المملكة العربية السعودية تحسباً لأي طارئ، وربما أن قصر الوقت في الفترة الثانية لتسجيل اللاعبين سيكلف الأندية دفع أموال كبيرة وستجد نفسها مضطرة لذلك بسبب ضيق الوقت.
وفي هذا الجانب أخذنا رأي أحمد القحطاني مدير عام مكتب العلاقات الرقمية للتسويق الرياضي ووكيل تعاقدات معتمد من الـ(فيفا) وقال: هناك عدة أسباب لكثرة تغير اللاعبين الأجانب في منتصف الموسم لعل من أهمها غياب التحضير المبكر من قبل إدارات الأندية لملفات اللاعبين الأجانب مما ينتج عنه اختيار لاعبين غير مناسبين يضطرون بعد ذلك لاستبدالهم وسط الموسم، وأضاف قائلاً: إن ظهور خلل مفاجئ أو إصابة لاعب في أحد المراكز أحد الأسباب التي تتطلب تغطية المركز بلاعب آخر مناسب، إضافة إلى عدم تأقلم اللاعب وهذا السبب لا تلام عليه الإدارات.. خاصة أن بعض اللاعبين يواجهون ضغوطاً كبيرة من عائلاتهم.
وأوضح القحطاني أن عدم قناعة الجمهور باللاعب قد تنسف بعقد اللاعب رغم قناعة الطاقم الفني به في بعض الأحيان، وهذا الكلام ينطبق كذلك مع الإعلام فتجد الضغوط الإعلامية على إدارات الأندية بتغيير لاعب معين لمسببات كثيرة منها سلوك اللاعب أو خلل قانوني مفاجئ أو عدم تفاهم الجهاز الفني مع إمكانات اللاعب أو بروز نجم شاب في نفس خانة اللاعب الأجنبي.
وبين القحطاني أن النتائج السلبية لبعض الفرق في الجولات الأولى من الدوري خصوصاً الفرق الصغيرة التي تضطر إلى تغيير التكنيك العام لأداء الفريق مثل التوجه إلى تعزيز المنطقة الخلفية أكثر من الهجوم، فيستبدلون مهاجم بلاعب في الدفاع.. وطالب القحطاني إدارات الأندية بالبحث عن لاعبين الأجانب منذ وقت مبكر واخضاعهم للتجربة قبل بداية المنافسات حتى تتاح فرصة التبديل قبل فوات الأوان.
أسس الاختيار غريبة
أرجع المدرب الوطني عبدالعزيز الخالد كثرة تغيير اللاعبين الأجانب بالدوري السعودي إلى سببين رئيسيين هما توقيت الاختيار والشخص الذي يختار اللاعبين، وقال: أغلب مسؤولي الأندية لا يبدأون في التفكير إلا في اللحظات الأخيرة التي تسبق نهاية التسجيل مع العلم أنه كان الأولى ان يتم الاختيار منذ وقت مبكر، وأضاف قائلاً: من المفترض على الأندية أن تبدأ التخطيط مع الفريق من نهاية الموسم الكروي، وبين الخالد أن الرأي الفني في الاختيار مهم جداً، فلابد أن يكون الذي يختار اما مدرب أو شخص فني أو صاحب رؤية فنية جيدة لكي لا تقع الأندية في المطب وتجلب لاعبين أقل مستويات من اللاعبين الموجودين في الفريق وتأخذ الفرصة الكافية أكثر من اللاعبين الصغار بالفريق كما هو الحال مع الهلال الموسم الماضي عندما جلب اللاعب (ليلو امبيلي) واعطاه فرصة أكثر من الشباب الموجودين في الفريق، وأشاد الخالد بخطوة نادي النصر بتكوين لجنة خاصة لجلب اللاعبين للفريق سواءً كانوا محليين أو أجانب.. مطالباً بقية الأندية باتباع مثل هذه الخطوة التي من شأنها أن تقلل الأخطاء في اختيار اللاعبين الأجانب، وأضاف الخالد قائلاً: هناك أندية تجلب لاعبين ممتازين ولهم سجل حافل لكنها تأتي بلاعب وبخطأ من المدرب وتضعه في خانة غير خانته الأساسية مثل ما هو حاصل مع اللاعب البنيني رزاق المحترف في صفوف فريق النصر، فنجده من اللاعبين المهمين والبارزين في منتخب بلاده، لكنه في النصر لم يوظف بالشكل الصحيح، في حين تجد أندية تجلب لاعبين دون مراعاة لاحتياجات الفريق مثل ما هو حاصل في الهلال عندما أحضر مدافعاً بديلاً للبرازيلي تفاريس بالرغم من أن النادي وقع مع اللاعب الدولي أسامة هوساوي، وبرز عدد من اللاعبين الجيدين في قلب الدفاع، وكان من باب أولى بالهلال جلب لاعب أجنبي في خانة الظهير الأيمن التي تعاني من ضعف واضح في الفريق، وتمنى الخالد أن يشاهد في الأندية لاعبين أجانب بارزين تكون لهم بصمة قوية مثل البرازيلي ريفالينو لاعب الهلال السابق، وطالب الأندية بألا تهتم بالكم أكثر من النوع، فبدلاً من جلب ثلاثة لاعبين للفريق محدودي الفائدة لماذا لا يتم توفير جميع مبالغهم في جلب لاعب مشهور ومميز يخدم الفريق وتكون فائده أكثر من العناصر الثلاثة في الفريق.
طرق ارتجالية
من جانبه وصف المدرب الوطني خالد القروني تعاقدات بعض الأندية بالارتجالية، وقال: في الأندية السعودية إذا ما تم البحث عن لاعبين أجانب فتجد تردد كبير في الاختيار ولا يتم إنهاء الأمر إلا في اللحظات الأخيرة، وأرجع القروني ذلك إلى الضغوط النفسية التي تعاني منها إدارات الأندية سواءً من أعضاء شرف أو جماهير النادي أو الإعلام مما يجعل اختيار اللاعب الأجنبي في النهاية عشوائي، وطالب القروني الأندية بأن لا تكثر من التغيير في اللاعبين الأجانب إذا ما وفقت مع أحدهم فعليها بالاستمرار معه لسنوات طويلة وعدم البحث عن بديل كما هو الحال مع الليبي طارق التايب الذي استمر مع الفريق الهلالي لثلاث سنوات.. وبين القروني أن الأفضل لاختيار اللاعبين الأجانب هو المدير الفني للفريق، لكن للأسف أنديتنا تعاني كثيراً من تغيير مدربيها، فيحضر المدرب الجديد ولا يعرف ماذا يحتاج الفريق وفي منتصف الموسم تختلف وجهة النظر بعد ما يتعرف على الفريق عن قرب مؤكداً بأن الأفضل للأندية هو البحث منذ وقت مبكر حسب التقرير النهائي للفريق مع نهاية كل موسم كروي.
منقول من جريدة - الرياضي -
تحياتي لكم ... مع أطيب الأماني
الحكم الخامس
توقيع الحكم الخامس
:
.:
معلومة
:.
لا يعرف تاريخ كرة القدم تحديداً، ولا كيف بدأت او من
بدأها, ولكن كانت للصينيين لعبة تسمى كوجو يلعبها
أفراد الجيش كتمرينات لهم. كما كان لليابانيين رياضة
تسمى كيماري وللرومان رياضة تسمى هارباستوم .
جميع هذه الرياضات تعد شبيهة بكرة القدم لدرجة ما
الحكم الخامس
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات الحكم الخامس