عرض مشاركة واحدة
قديم 09-11-2008, 01:15 PM   رقم المشاركة : 20
جواد الليل
طرفاوي نشيط







افتراضي التربة الحسينية

وكذلك بالرجوع الى ألاحاديث النبوية التي هي عند أهل السنة والتي تتحدث عن مميزات التراب وخصائصة الكيميائية وأنقل بعض منها أدناه

{"أسرار جديدة لمادة التراب يكشفها لنا العلم الحديث، لنتأمل هذه المادة التي خلقنا الله منها، كم أودع فيها من خصائص مذهلة كل كلمة نطق بها خير البشر هي الحق، وهكذا يأتي العلم بحقائق جديدة لم تكن معروفة من قبل تثبت وتؤكد صدق هذا النبي وصدق رسالة الإسلام. ومن الحقائق التي حدثنا عنها الرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام هي التراب. فالتراب وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه (طهور) والله تعالى وصف الماء النازل من السماء بأنه (طهور)، ولو تأملنا معنى هذه الكلمة في معاجم اللغة نجد أنها تعني المادة التي يُتَطهَّر بها فقد جاء في معجم القاموس المحيط [1] والطهور: المصدر، واسم ما يُتطهر به، أو الطاهر المطهّر. وهكذا يمكننا أن نفهم من حديث النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام أن في التراب مادة مطهرة أو معقمة. ولكننا ننظر إلى التراب على أنه مادة وسخة، فماذا وجد العلماء حديثاً حول تراب الأرض، وهل سنغير نظرتنا إلى هذه المادة العجيبة؟ إذا أخذت حفنة من التراب بحجم ملعقة الشاي فإنك تجد فيها عدداً من الكائنات الحية أكبر من عدد سكان الأرض. فالتراب عبارة عن مادة حية تدب فيها الحياة مع أننا لا نراها ولكن العلماء يقولون إن التراب ضروري جداً لكثير من الكائنات على وجه الأرض، ولولا التراب لم يكن للحياة أن تنشأ أصلاً على وجه هذه الأرض. التراب أهم مادة بعد الماء للحياة على الأرض، والتراب الذي نراه جاء أصلاً من بقايا الصخور المتكسرة وتشكل على ملايين السنين. في حفنة من التراب هناك مئات الملايين من أنواع الكائنات الحية، من المكونات الأساسية لهذه الكائنات وجود بكتريا وحيدة الخلية مختصة بالتهام أوراق النبات والجذور الميتة. وهناك بكتريا أخرى تعيش على الجذور فتأخذ الآزوت من الهواء وتعطيه للنبات. كذلك نرى في التراب بعض الديدان التي تعيش على البقايا الميتة. خصائص التراب كما يراها العلماء اليوم
1-أفضل مادة معقمة موجودة في الطبيعة! 2 - التراب يضمن إزالة الجراثيم التي تعجز عن إزالتها كل المواد الكيميائية . 3- التراب أفضل وسيلة لتنظيف الماء. 4- التراب هو المادة الطبيعية التي يُنقى بها الماء. 5- هناك أكثر من عشرة آلاف نوع من أنواع التربة في أوربا فقط. 6- إن أفخر أنواع الصحون والأواني الصينية مصنوعة من التراب . 7- التراب هو المادة التي لا تتجدد مع الزمن. 8- الفراغات الموجودة بين حبات التراب هي 50 % من حجمه. 9- إن معظم المضادات الحيوية التي نستخدمها لعلاج الأمراض مستخرجة من الكائنات المجهرية في التربة. 10- التراب مادة ممتازة لتنظيف مسامات الجلد. التربة تختزن 10 % من إشعاعات غاز الكربون CO2 في العالم. يحوي كل هكتار من الأرض الزراعية عدة أطنان من الكائنات الحية الدقيقة، ولولا هذه الأحياء لا يمكن للحياة أن تستمر بالشكل الذي نراه أمامنا. هذه الكائنات المجهرية مهمة جداً في إنتاج المواد المغذية للنبات، وإنتاج المواد المعقمة لجذور النباتات والحبوب الموجودة داخل التربة. هناك توازن دقيق جداً في عالم الكائنات الحية في التربة، ولذلك قال تعالى: (وأنبتنا فيها من كل شيء موزون. حقائق جديدة عن التراب ، في دراسة جديدة يقول العلماء فيها إن الطين وبخاصة طين البراكين يمكن أن يزيل أكثر الجراثيم مقاومة. ولذلك هم يفكرون اليوم بتصنيع مضاد حيوي قاتل للجراثيم العنيدة مستخرج من بعض أنواع الطين. فبعد تجارب طويلة في المختبر وجدوا أن الطين يستطيع إزالة مستعمرة كاملة من الجراثيم خلال 24 ساعة، نفس هذه المستعمرة وُضعت من دون طين فتكاثرت 45 ضعفاً! منذ سنوات اكتشفت الطبيبة الفرنسية Line Brunet de Course خصائص شفائية في الطين الفرنسي الأخضر، واستعملته كمضاد حيوي للعلاج في ساحل العاج وكينيا، وقد وصفت منظمة الصحة العالمية النتائج التي حصلت عليها بالرائعة. ثم جاءت الدكتورة ليندا وليامز لتؤكد أن في الطين أكثر من مادة مطهرة، حيث تقوم هذه المواد بكبح نشاط الجراثيم وبالتالي إضعافها والقضاء عليها في النهاية. يقول الدكتور Haydel أحد علماء الأحياء الدقيقة، الآن يمكننا أن نجد علاقة بين علم الأرض والخلايا الحية، فقبل سنة فقط كنتُ أنظر إلى التراب على أنه مادة وسخة! ولكنني اليوم أنظر إليه كمادة مطهِّرة! وقد وجد باحثون أن بعض أنواع التربة الموجودة في جنوب أفريقيا تعيش فيها بكتريا تنتج مضادات حيوية تستطيع قتل الجراثيم التي تعجز عن قتلها المضادات العادية، هذا الاكتشاف نشرته مجلة "العالم الجديد" عام 2006 ويقول الباحث Jun Wang في مختبرات Merck Research في نيوجرسي، والذي قدم هذا الاكتشاف: لقد ظهرت فرصة جديدة الآن من أجل إنتاج مضادات حيوية من التراب! وهذا ليس غريباً علينا نحن المسلمين! فنحن نعلم منذ 14 قرناً أن التراب مادة مطهرة، ونعلم أن هناك علاقة مباشرة بين الخلايا وبين التراب، فالإنسان خُلق من تراب، وسيعود إلى التراب. وربما نعلم لماذا كان التيمم بالتراب، يقول النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام: (جعلت لي الأرض مسجداً وطَهوراً) [2]، والطَّهور كما رأينا هو المادة المطهرة أو المعقِّمة. ولذلك من لطائف الحكمة الإلهية أنك تجد الأطفال الصغار يحبون اللعب بالتراب! ويحاولون إمساك بعض التراب بأيديهم، فالله تعالى أعطاهم فطرة سليمة يعرفون من خلالها أن التراب مادة مطهرة تتفوق على أفضل أنواع الصابون! فسبحان الله الذي علم الإنسان ما لم يعلم. أضافة: تتجلى حكمته تعالى في غسل الإناء الذي ولغ فيه الكلب بالتراب كما في الحديث ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله –صلى الله عليه و سلم- : "طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب أن يغسله سبع مرّات أولاهنّ بالتراب". رأي العلم في هذا الحديث : أكّد الأطباء على ضرورة استعمال التراب في عمليّة غسل الإناء الذي ولغ فيه الكلب وبينوا سبب ذلك، حسب التفصيل الآتي :- بين الأطباء السر في استعمال التراب دون غيره في مقال (للصحة العامة) جاء فيه: " الحكمة في الغسل سبع مرات أولاهن بالتراب: أن فيروس الكلب دقيق متناه في الصغر، و من المعروف أنه كلما صغر حجم الميكروب كلما زادت فعالية سطحه للتعلق بجدار الإناء و التصاقه به، و لعاب الكلب المحتوي على الفيروس يكون على هيئة شريط لعابي سائل، و دور التراب هنا هو امتصاص الميكروب – بالالتصاق السطحي – من الإناء على سطح دقائقه " - و قد ثبت علميا أن التراب يحتوي على مادتين قاتلتين للجراثيم حيث:" أثبت العلم الحديث أن التراب يحتوي على مادتين (تتراكسلين) و (التتاراليت) و تستعملان في عمليات التعقيم ضد بعض الجراثيم" - توقع بعض الأطباء الباحثين أن يجدوا في تراب المقابر جراثيم معينة بسبب جثث الموتى، لكن التجارب و التحاليل أظهرت أن التراب عنصر فعال في قتل الجراثيم... و هذا ما أعلنه مجموعة من الأطباء بقولهم : " قام العلماء في العصر الحديث بتحليل تراب المقابر ليعرفوا ما فيه من الجراثيم، و كانوا يتوقعون أن يجدوا فيه كثيرا من الجراثيم الضارة، و ذلك لأن كثيرا من البشر يموتون بالأمراض الإنتانية الجرثومية، و لكنهم لم يجدوا في التراب أثرا لتلك الجراثيم الضارة المؤذية ... فاستنتجوا من ذلك أنّ للتراب خاصية قتل الجراثيم الضارة، و لولا ذلك لانتشر خطرها و استفحل أمرها، و قد سبقهم النبي – صلى الله عليه و سلم- إلى تقرير هذه الحقيقة بهذه الأحاديث النبوية الشريفة. - لقد بين الأطباء في أبحاثهم سبب استعمال التراب و أن الماء وحده لا يغني عنه فقالوا: " ... أما لماذا الغسل بالتراب ؟ ... إن الحُمة المسببة للمرض متناهية في الصغر، و كلما قل حجم الحمة إزداد خطرها، لازدياد إمكانية تعلقها بجدار الإناء، و التصاقها به، و الغسل بالتراب أقوى من الغسل بالماء، لأن التراب يسحب اللعاب و الفيرويسات الموجودة فيه بقوة أكثر من إمرار الماء، أو اليد على جدار الإناء ، و ذلك بسبب الفرق في الضغط الحلولي بين السائل (لعاب الكلب) ، و بين التراب.
سبحان الذي علمنا مالم نعلم "} منقول .
أضافة الى كل ما تقدم حول خصائص التراب لا ننسى بأننا أصلا خلقنا من تراب وسوف نرجع الى التراب وأضافة الى ما يقوله بعض علماء الشيعة من أن موضع السجود متحقق من نظافته من خلال المعرفة بصحة نظافة التربه التي يسجد عليها هذا بالاضافة الى انها من مكان عزيز على قلوب الشيعة وتذّكرهم به ، ومع أنه قطعة من التراب التي هي أصلا تراب حقيقي وليس بسجاد او مرمر او ما شابه من المواد التي تجعل من عملية السجود غير محسوسة للشخص الساجد ، كل ما تقدم أمور حقيقية ولا غبار عليها وأصبحت معروفة للجميع ولكن هل فكرنا يوما بأنفسنا وما هو أهم شي لدينا ! الا هو المال كما يقول الله في كتابه العزيز ، الفجر (آية:20): وتحبون المال حبا جما و الكهف (آية:46): المال والبنون زينه الحياه الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير املا . وجميعنا يفكر فيه بدرجات مختلفة ليست محل بحثنا ولكنا هل فكرنا هل سيبقى لنا هذا المال بعد الموت ! هل سناخذ معنا منه شي ! أننا نعمل لاجله وسوف نتركه الى غيرنا وكذلك بالنسبه الى جميع الامور الثانيه من اعمال وافعال وبيوت وغيرها كلها سوف تترك ومع هذا ترانا شديدين الاهتمام بالحياة وترفها وجمع المال والشهادات العلميه والقصور والسيارات وغيرها من الامتيازات ونحاول للحصول عليها ان نبي علاقات مع من حولنا ونتودد اليهم ونفكر بها جميعا ونعلم أيضا جميعا بأن جميعها زائل !! ولكن هل فكرنا ولو للحظة واحده باننا جميعا سنة وشيعة سوف تكون علاقتنا مع التراب والتراب فقط !وهل فكرنا أن حياتنا الدنيا هي لبضع من السنين وأن الحياة مع التراب ممكن ان تكون لبضع الالاف او ملايين السنين والله أعلم هل حاولنا ان نبني علاقة مع التراب هل فكرنا أن ندخر شي منه او هل حاولنا ان نتفكر به وكيف سوف يصبح حالنا عندما يكون التراب هو مصيرنا ! الا يكفي هذا أن نجعل جزء منه كتربة نسجد عليها؟؟؟ للتذكرة فقط ، الرجاء فقط أن نقارن كيف نحاول أن نبني علاقة مع صديق او مؤسسة ممكن من خلالها أن تدر الفائدة علينا ، هل لنا أن نعترف أن الذي أكبر من هذة العلاقة سوف تكون علاقتنا مع التراب ، عندها فقط سوف نعرف لماذا يسجد شيعة الامام علي ع على التراب .
أسالكم الدعاء

 

 

 توقيع جواد الليل :
من دخل هذا الدار
فليصل على المختار
التربة الحسينية
*****************


رحمك الله يا جاسم السعيد
جواد الليل غير متصل   رد مع اقتباس