إنّ الغريبَ سَقَتهُ أيامُ الأسى كأسَ المرارةِ في جحيمِ الغُربةِ قد كانَ نومي هانِئاً فَوقَ الثَرى مِنْ غَيرِ شَكوى أو عَذُولٍ شامتِ