تدورُ تدورُ في لَهَفٍ و لاتُحْظَى بإيمانِ جَفَاها النُورُ فَانْطَفَأتْ وَنَامَتْ نَومَ يَقْظَانِ ألا ياويلَ مَن خانوا قَداساتٍ لأوطانِ وقد ماتَتْ قُلُوبُهُمُ فَلَم تَخْفِقْ بِإيمانِ