أأُخَيَّ قد طالَ الشقاء وتفرّعَتْ سُـبُـلُ العناء والدمعُ أغرَقَ مُقـلَـتِـي وكأنّـهُ مَـطَــرُ الشِـتــاء إنـّـي لأشعُـــرُ أنَّ عُـمــري بَـعْـدَ فُـرقَـتِـكُـمْ هَـبـاء أَوَلَـستمــُ مــاءَ الحيــاةِ وأنتُمــُ هذا الهــواء